عبر “الخطوات العشر” .. فنانون وأكاديميون يرسمون خارطة طريق لإنقاذ النظام العراقي !

عبر “الخطوات العشر” .. فنانون وأكاديميون يرسمون خارطة طريق لإنقاذ النظام العراقي !

وكالات- كتابات:

أصدرت مجموعة من النخب من أساتذة جامعات وفنانين وناشطين عراقيين، بيانًا ضم خارطة طريق من: (10) نقاط: “لإنقاذ النظام السياسي”، وإعادة الثقة به، وذلك بعد تزايد النقاش حول تأثير متغيَّرات المنطقة على النظام السياسي في “العراق” وسلوكياته بالمَّجمل.

وتداولت حوالي: (100) شخصية أكاديمية وفنانون وصحافيون وسياسيون، البيان على صفحاتهم بمواقع التواصل الاجتماعي والتوقيع عليه، مُطالبين المزيد بالانضمام وإعادة مشاركة البيان الذي وصفوه ببيان: “الخطوات العشّر” لإنقاذ “العراق”.

وجاء في نص البيان:

“في ضوء التطورات المتسارعة التي حفّلت بها الأسابيع الماضية، يمرّ بلدنا بظرف تاريخي دقيق، يستدعي أن يتحلى الجميع بالمسؤولية والحكمة في اتخاذ المواقف، بما يجنّب شعبنا مآسي حروب جديدة أو صراعات سبق أن خبرنا آلامها وخساراتها المختلفة.

وعلى الرغم من المسّاعي الرسمية المعلنة لإبقاء العراق خارج دوائر الصراع، وعلى الرُغم أيضًا من مواقف المرجعية الدينية في النجف الأشرف للحفاظ على السلام والاستقرار في المنطقة… إلا أنّ غلبة التوتر على الأجواء باعثة على القلق، وتُنذر بأخطار وشيكة.

إنّ حرصنا على سلامة البلد ومستقبل أجيالنا يدفعنا إلى مصارحة القوى الممسكة بالسلطة بمسؤوليتها التامة عن السياسات التي انتهجتها طوال أكثر من عشرين عامًا، وتسببت بشلل مؤسسات الدولة وتداخل السلطات فيها، ووقوعها تحت أنياب المَّحاصصة والمشاريع الحزبية والفئوية الضيقة، وغياب الحكم الرشيد، وجعل العراق ساحة صراع إقليمي، فأدّى ذلك إلى نشوء هوّة كبيرة تفصل هذه القوى عن المجتمع وتطلعاته وحرياته.

وبسبب السياسات السابقة؛ يقف بلدنا اليوم أمام منعطف خطير يضع على عاتق القوى السياسية مسؤولية الإسراع باتخاذ إجراءات حاسمة حتى لو على حساب مصالحها الخاصة، فالعراق يبقى أكبر من الجميع، ولا بدّ أن تتم – اليوم قبل غد – إعادة الثقة بالنظام السياسي، وتعزيز قيّم المواطنة، وصيانة أرض البلاد ونسيجها الاجتماعي. ويمكن تمثّيل هذه الإجراءات الحاسمة بعشر خطوات يُبنى بعضها على بعض:

01.⁠ ⁠دعم القضاء في إجراءات الملاحقة والمحاسبة، وجعله قادرًا فعلًا على محاربة الفساد ومحاكمة المتورطين فيه، مهما كانت عناوينهم.

  1. تطبيق قانون الأحزاب بشكلٍ فوري، وحلّ الحزب الذي لا يلتزم به.
  2. إنهاء حالة السلاح السياسي وتعزيز قوة الدولة.
  3. إصلاح العملية الانتخابية، قانونًا وإجراءات، بما يجعلها تمثيلًا حقيقيًا لخيارات المجتمع.
  4. إنهاء حالة تفسيّر الدستور لصالح القوى السياسية، وجعل تفسيّره بناءً على مبادئه والصالح العام، مع إنجاز التعديلات الدستورية الضرورية لتصحيح مسّار الدولة.

06- الإلتزام بمبدأ الفصل بين السلطات التنفيذية والتشريعية والقضائيّة، ومنع أي تجاوز من سلطة على أخرى، وضمان الحيادية التامة لقراراتها، والإسراع من دون تأخير لحل النزاع السياسيّ بين المركز وإقليم كُردستان بما يؤمن العدالة وحقوق جميع أفراد الشعب العراقي.

07- ⁠الإيقاف الفوري للسياسات الاقتصادية العشوائية، ومنع التحكم الحزبي بالموارد، ووضع حلول جذرية لمعالجة الفقر والبطالة، وإزالة العقبات أمام الاستثمار المحلي والأجنبي على قاعدة المنفعة العامة للمجتمع العراقي وازدهاره، وإيقاف استنزاف الموارد البيئية، ومكافحة التصّحر.

08- ضمان الحريات ومنع انتهاكها، وعلى رأسها حرية التعبير، وإيقاف العمل بالقوانين المتعلقة بها من فترة (البعث). ولا بُدّ من مراجعة إجراءات العدالة الانتقالية في العراق بعد عام 2003؛ بهدف تحقيق السلام المجتمعي، وحسم الملفات القضائية العالقة للموقوفين في السجون، باستثناء من ثبّت تورطه في انتهاكات إنسانية، بالإضافة إلى الكشف عن مصير المغيبَّين.

09- إيقاف محاولات توجيه النقابات ومؤسسات المجتمع المدني والصحافة لخدمة السلطة، والعمل بدلًا من ذلك على ضمان استقلالها.

10- إصلاح السياسة الخارجية وتوحيدها، والتعامل مع الدول على وفق المصالح المتبادلة”.

وتابع: “لقد علمتّنا دروس التاريخ، أنّ الأنظمة السياسية التي تصنع المنجزات وتُراكِمها عبر مسّيراتها الزمنية وتكسّب رضا الشعوب عنها، تدوم وتزدهر، على خلاف غيرها التي تقدم مصالحها الضيقة على مصالح شعوبها وتصنع الأزمات، فإنها تتعثر وتأخذ البلد إلى الهاوية.

واستنادًا إلى هذه التحديات الخطيرة، والقلق من تداعيات التغاضي عنها، فقد ارتأينا إصدار هذا البيان، مؤكدين أنّ هذا الوقت مناسب لترك السياسات السابقة قبل فوات الأوان”.

الموقعون حسب الأسبقية:

د. محمد القريشي – أستاذ جامعي

د. فارس حرام – شاعر وأكاديمي

منتظر ناصر – كاتب وصحافي

سامان نوح – كاتب وصحافي

د. عقيل عباس – أكاديمي وباحث

د. بتول فاروق – أستاذة جامعية

دلوفان برواري – محامي وصحافي

د. عصام الفيلي – أستاذ جامعي

إيمان الأمين – مهندسة

د. خالد العرداوي – أستاذ جامعي

د. نجم عبد طارش- أستاذ جامعي

زيد محمد علي الطائي – باحث

د. صائب عبدالحميد – باحث ومؤرخ

د. علي المرهج – أستاذ جامعي

د. علي ناجي – أستاذ جامعي

د. خالد المعيني – أستاذ جامعي

د. علاء مصطفى – أستاذ جامعي

د. ميرزا دنايي – ناشط مدني

د. رائد عبيس – أستاذ جامعي

رحيم أبو رغيف – مفكر ديني

شروق العبايجي – الحركة (المدنية الوطنية)

د. محمد العبدلي – أستاذ جامعي

د. سليم الجوهر – طبيب

علي حسين جابر – مستشار قانوني

د. موجد الحاتمي – أستاذ جامعي

د. علي رشيد نصار – أستاذ جامعي

د. رازق جعفر – أستاذ جامعي

د. عمار عباس محمود – أستاذ جامعي

د. طالب محمد كريم – أستاذ جامعي

كاظم البيضاني – خبير تنمية بشرية

مكي السلطاني – كاتب

إحسان الحفيري – محامي

حيدر الجشعمي – محامي

حبيب القريشي – باحث قانوني

سهاد الخطيب – تربوية

غسان الشبيب – باحث

الشيخ عزيز الطرفي – شيخ عشيرة

د. عواد الخالدي – أستاذ جامعي

تمار الجبوري – محامي

عماد العصاد – إعلامي وأكاديمي

رابحة قاسم خفيف الصريفي – مدرّسة

علي كيتو – مصور صحافي

ياسر البراك – مخرج مسرحي

عمر الحديثي – شاعر

د. صلاح الفرطوسي – أستاذ جامعي

منار ماجد حميد – أستاذة جامعية

د. وائل منذر – أكاديمي

أحمد الشيخ ماجد – صحافي وناشط

ياسر الجبوري – ناشط ومدون

جاسم الحلفي – سياسي

أحمد عدنان – شاعر وناشط

حسين الكعبي – ناشط

غانم حميد – مخرج وممثل

علي السنبلي – ناشط

حسين عماد – ناشط ومتظاهر

د. زيد الكبيسي – أكاديمي

د. باقر الكرباسي – أكاديمي

علي العطار – شاعر

عبدالمنعم القريشي – شاعر

ثائر الدليمي – رجل أعمال

محمد الغزي – كاتب وصحافي

صفاء تويج – طبيب وناشط

نور سويل القريشي – باحث

إميل ناجي – صحافي

علي المدن – باحث

مشتاق عبدمناف الحلو – كاتب

سوسن البغدادي – ناشطة نسوية

ياسر عامر – إعلامي

د. وثاب السعدي – باحث

د. قتيبة ياسين – طبيب

د. ياسر مكي – طبيب

حنان سالم – صحافية

نوروز سنجاري – صحافية

نوزت شمدين – روائي وصحافي

سعاد عبدالقادر – صحافية وأكاديمية

بنين إلياس – صحافية وناشطة

عديلة شاهين – صحافية

علي إياد – صحافي

كاروان نجيب محمد – محامي وصحافي

سندس الزبيدي – صحافية

أحمد حسن – باحث

د. غيث موجد الحاتمي – طبيب

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة