بغداد – كتابات
قالت تقارير صحفية عربية إن رئيس الوزراء العراقي عادل عبد المهدي شكل ما يصطلع عليه “قوات حفظ نظام” لمواجهة أي محاولة شعبية للتمرد أو الفوضى.
وهي قوات تأتي على غرار قوات “الدعم أو التدخل السريع في عدد من البلدان العربية”، وسط أنباء عن أنها ستكون نواة لتشكيل حرس ثوري عراقي على غرار التجربة الإيرانية وذلك بعد انضمام فصائل الحشد الشعبي إلى الجيش العراقي على أن تكون ذات مهام خاصة لضمان أمن الدولة العراقية وسيطرة المكون الشيعي على السلطات في البلاد.
“قوة حفظ النظام” التي كشف عنها الخميس 18 تموز / يوليو 2019، مشكلة من 34 ألف جندي ومهمتها الأولى التصدي لأي محاولات للخروج على النظام الحاكم أو محاولات إحداث فوضى وهي تأتي قبل ساعات من الدعوات لمظاهرات احتجاجية ضد بقاء عبد المهدي في الحكومة واستمرار وزراء بعينهم في حكومته.
وتتشكل تلك القوات من مختلف القوى الأمنية ومن بين مهامها منع تكرار سيناريو فوضى احتجاجات 2018 في البصرة جنوب العراق، وهي على استعداد لمواجهة تظاهرات تيار الحكمة وأنصاره بالقوة إذا ما تلاحظ انضمام أي من المخربين المندسين.