بغداد – كتابات
ما بين أنباء تتحدث عن تقديم كابينة وزارية غير مكتملة أمام جلسة البرلمان المقررة الأربعاء 21 تشرين الثاني / نوفمبر 2018، وأخرى تزعم عدم حضور رئيس الوزراء عادل عبد المهدي إلى مجلس النواب غدا، تبقى مهمة استكمال الحكومة أشبه بالولادة المتعثرة.
فوفق ما ذكر النائب عن تحالف “البناء” علي الغانمي، الثلاثاء 20 تشرين الثاني / نوفمبر 2018، من المقرر تقديم عبد المهدي 6 وزراء من 8 متبقين الأربعاء للتصويت عليهم بعد تعذر الاتفاق على مرشحي حقيبتي الدفاع والداخلية.
كما أكد أن هناك توافق سياسي على تمرير الوزراء الـ 6 لكن الجلسة لن تشهد تقديم مرشحي الداخلية والدفاع، إذ بين أن الخلافات بشأنهما لازالت مستمرة وعلى رأسها الإصرار على ترشيح فالح الفياض لحقيبة الداخلية من قبل زعماء تحالف البناء نوري المالكي وهادي العامري، وهي الرغبة التي يقف إليها تحالف سائرون بزعامة مقتدى الصدر بالمرصاد.
في المقابل، قالت النائبة عن تحالف الفتح ميثاق الحامدي، إن عبد المهدي لن يحضر جلسة الأربعاء أمام البرلمان لاستمرار الخلافات حول حقيبتي الداخلية والدفاع، ومن المقرر أن يحضر السبت المقبل على أن يترك الخيار لأعضاء البرلمان لحسم الأسماء التي سيقدمها لاستكمال كابينته الوزارية.