بغداد – كتابات
ظنا منه بأنهما أكثر الزعماء تأثيرا على قرارات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب سارع الرجل إلى طلب التدخل منهما لصالح إيران.
وهو التدخل الذي كشفه رئيس الوزراء عادل عبد المهدي، إذ بين أنه أجرى اتصالات بالعاهل السعودي الملك سلمان بن عبد العزيز والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي للتدخل العاجل من أجل إقناع الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بالتراجع عن إدراج الحرس الثوري الإيراني كمنظمة إرهابية.
رئيس الوزراء العراقي قال في تصريحات له، إن العراق حاول إيقاف القرار الأمريكي بخصوص الحرس الثوري، من خلال اتصالات مع الجانبين المصري والسعودي وحتى الإدارة الأمريكية، لكن ترامب كان مصرا على قراره.
رغم ذلك، لفت عبد المهدي إلى أهمية احتفاظ العراق بعلاقاته مع الجميع واتباع سياسة النأي بالنفس عن الصراعات، مؤكدا أن بغداد أبلغت إيران وأمريكا بعدم رغبة العراق في أن يصبح ساحة للصراعات.