21 نوفمبر، 2024 1:48 م
Search
Close this search box.

“عباس موسوي” يقرأ .. “لاريجاني” في لبنان وسورية .. ورسالة متعددة الأبعاد !

“عباس موسوي” يقرأ .. “لاريجاني” في لبنان وسورية .. ورسالة متعددة الأبعاد !

خاص: ترجمة- د. محمد بناية:

كانت زيارة “علي لاريجاني” إلى “لبنان” و”سورية”؛ بوصفه مبعوث المرشد الخاص، خلال الأسبوع الأخير، موضوعًا للتحليلات والتفسيرات الإعلامية والسياسية؛ حيث تتزامن وذروة الجهود الرامية لوقف إطلاق النار في “لبنان”.

وفي هذا الصدد؛ يقول “عباس موسوي”، السفير الإيراني الأسبق في “أذربيجان”، والمتحدث الإعلامي الأسبق باسم “وزارة الخارجية” الإيرانية: “تنطوي هذه الزيارة على أبعاد مختلفة، منها وقوف إيران إلى جانب الشعبين السوري واللبناني، وإحباط الدعاية الصهيونية في الدول العربي”.

وأكد الدبلوماسي السابق؛ في حواره مع وكالة أنباء (خبر أونلاين) الإيرانية، أن “إيران” سوف تدعم أي قرار لـ (محور المقاومة)؛ بخصوص وقف إطلاق النار.

وفيما يلي نص الحوار:

إحباط الدعاية الصهيونية ودعم شعبي لبنان وسورية..

“خبر أونلاين” : على مدار الأيام القليلة الماضية؛ انتشرت التحليلات والتأويلات الكثيرة عن زيارة السيد “علي لاريجاني”؛ إلى “لبنان وسورية”، بوصفه مبعوث المرشد الخاص، ما هو تقييّمكم لتلك الزيارة ؟

“عباس موسوي” : هذه هي الزيارة الثالثة من نوعها لمسؤول إيراني رفيع المستوى إلى “سورية ولبنان”؛ خلال الشهر الأخير تقريبًا، فقبل ذلك زار وزير الخارجية؛ السيد “عباس عراقجي”، “لبنان”، تلاه السيد “محمد باقر قاليباف”؛ رئيس البرلمان الإيراني، والآن السيد “علي لاريجاني”؛ وهو شخصية معروفة ومستشار المرشد.

وفي ظل الأوضاع التي نراها في “سورية ولبنان”، وتعرض هذه الدول بشكلٍ مستمر للهجمات الصهيونية، وتعرض شعبي ومسؤولي البلدين إلى الكثير من عمليات الحرب النفسية، فإن زيارة مسؤول إيراني رفيع المستوى يحمل رسالة من المرشد، تنطوي على رسالة متعددة الأبعاد، من مثل إثبات استعداد “إيران” الكبير للوقوف إلى جانب “لبنان وسورية”؛ حكومة وشعبًا، وإحباط الدعاية المسمومة المنتشرة في الدول العربية وغيرها من الدول؛ بشأن تفكير “إيران” بشكلٍ مختلف قليلًا أو تتصرف بشكلٍ مختلف في دعم المقاومة أو شعبي “سورية ولبنان”.

من ثم؛ فإن هذه الزيارة تثُبت أن “إيران” تقف إلى جانب هذان البلدان المقاومان بأعلى مستوى. وعليه فالبُعد الأول بخصوص أهمية زيارة “لاريجاني”؛ إلى “سورية ولبنان”، يرتبط بإحباط الدعاية الصهيونية المسمومة، والرفع في بُعدها الآخر من معنويات البلدين وإعلان الاستعداد لمساندتهما.

والطبيعي في ظل هذه المرحلة أن يحتاج شعبي البلدين إلى المحافظة على روح المقاومة، وفي رأيي كانت هذه أهم الرسائل السياسية الأساسية من زيارة “لاريجاني” للبلدين.

المشروع الأميركي لوقف إطلاق النار..

“خبر أونلاين” : بالنظر إلى إعلان السيد “لاريجاني”؛ بخصوص اشتمال مسودة خطة وقف إطلاق النار الأميركية على عدد من النقاط الإيجابية، وموقف “إيران” من موضوع وقف إطلاق النار، هل من احتمال لتفعيل وقف إطلاق النار ؟

“عباس موسوي” : هدفنا الأساس على كل حال؛ سواءً فيما يخص المنطقة أو أي مكان آخر، هو ضرورة وقف آلة الإبادة التي أطلقها “الكيان الصهيوني” في المنطقة؛ لا سيّما “سورية ولبنان وغزة”، وهو ما يُفرض دعم أي مبادرة في هذا المسّار.

والحقيقة أنا لا أعلم تفاصيل المشروع الأميركي، لكن القرار الذي ستتخذه المقاومة والمسؤولين في “سورية ولبنان وغزة”، سوف تدعمه “إيران” وأي مبادرة تُفضي إلى السلام، ووقف إطلاق النار، وإبادة الأبرياء، لكن القرار الرئيس والنهائي يجب أن يتخذه قادة المنطقة والمقاومة.

وبطبيعة الحال؛ مهما كان اتفاقهم، فإن “الجمهورية الإيرانية” ستعمل بالتأكيد على التصديق على تلك الاتفاقيات، وسوف تقبل بها، وستُساعد بالتأكيد على تحقيقها.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة