20 أبريل، 2024 6:20 م
Search
Close this search box.

“عائلة جاكسون” .. ضجة على المسرح قلبت الموازين !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – آية حسين علي :

لا شك أن دخول عائلة “جاكسون” وعلى رأسهم، “مايكل جاكسون”، إلى عالم الفن والموسيقى في سبعينيات القرن الماضي أحدث ضجة كبيرة في العالم، شبيهة تمامًا بالضجة التي كانوا يحدثونها برقصاتهم وموسيقاهم الصاخبة التي تبعث التفاؤل والسعادة على المسارح.

وقال المطرب، “مارلون جاكسون”؛ إنه يعجبه كثيرًا أن يرى أشخاص من حول العالم يستمتعون بالموسيقى ويثمنون الفن، بما فيهم كثيرون ولدوا بعدما كانت “فرق جاكسون” قد انتهت من نشر أغانيها، ويرى أن أهم شيء في نظره هو رؤية قوة الموسيقى، وقدرتها على تجميع كل الجنسيات وتوحيد العالم من خلال صوت.

وصرح، في مقابلة صحافية، بأنه يرى أن العمل بالموسيقى اختلف كثيرًا عن ذي قبل؛ إذ أصبح يعتمد على الأغاني الفردية والحفلات، ولفت إلى أن المحال التي كانت تبيع أشرطة الكاسيت لم تعد موجودة، وبات من السهل تحميل الأغاني من خلال الإنترنت.

وأضاف أن الأغاني قديمًا كانت أكثر عمقًا، وكانت تسجل بآلات موسيقية حقيقية وليست أجهزة ذكية، لذا استطاعت التعبير عن مشاعر إنسىانية بشكل أفضل.

وأردف: “أغلب المطربين الحاليين لا يدركون ذلك لأنهم لم يجربوا العمل في استوديوهات حقيقية بها عازفون”.

ضجة على المسرح..

حققت فرقة “جاكسون 5″، التي ينتمي إليها “مارلون”؛ وتكونت من 5 إخوان من “عائلة جاكسون” إلى جانبه هم، “جاكي” و”تيتو” و”غيرماين” و”مايكل” و”راندي”، شهرة كبيرة خلال فترة السبعينيات والثمانينيات من القرن الماضي، وبدأت عام 1964 في نشر أغانيها التي حققت نجاحًا كبيرًا.

وتعد “عائلة جاكسون” هي أولى عائلات موسيقى “السول”، وهو نوع من الموسيقى الشعبية نشأ في “الولايات المتحدة” أوائل الستينيات من القرن الماضي.

وأتسم الفن، الذي قدمه “ذا جاكسونس”، بالمزج بين الغناء والرقص بشكل يسبب ضجة كبيرة على المسرح ويجلب السعادة في نفوس المتفرجين.

وأعلن “مارلون” أنه سوف يهدي حفله الموسيقى، في “ستاندر”، إلى روح والده “جوزيف والتر” وشقيقه “مايكل” اللذين يشتاق إليهما كثيرًا، وقال إن مشواره الفني كان صعبًا للغاية؛ و”كنا أطفالاً نحاول حفر اسمنا”، كما أوضح أن أداءه في “ستاندر”، ضمن حفلات “لا كامبا” الموسيقية، لن توجه إلى الجمهور الذي يشعر بالحنين؛ وإنما ستكون من أجل كل المعجبين بفرقة “ذا جاكسونس” و”ذا جاكسون 5″ ويرغبون في تقضية وقت جيد، وأضاف: “نحاول تحويل المسرح إلى احتفال كي يستمتع الناس”، وأشار إلى أنه خلال الحفل سوف يتذكرون مآثر والدهم، الذي توفي في 27 حزيران/يونيو الماضي، عن عمر ناهز 90 عامًا، وسيهدون الحفل إلى روح شقيقه “مايكل جاكسون” الذي وافته المنية، في 25 حزيران/يونيو 2009.

البدايات كانت متشبعة بالطموح..

يعتقد “مارلون” أن أكثر فترة في مشواره الفني كانت مليئة ومتشبعة بالطموح؛ هي فترة البدايات قبل أن يحققوا أي شهرة، إذ أنهم رغم العراقيل كانوا يسافرون حول العالم ويتعرفون على ثقافات مختلفة، وقال: “كان الأمر صعبًا للغاية؛ إذ كنا صغارًا نطمح في أن يكون اسمنا معروفًا، قدمنا الموسيقى في كل المناطق الواقعة وسط غرب الولايات المتحدة وفي الصيف كنا نسافر إلى نيويورك”.

وقال إن أبناء “جاكسون” يعملون معًا منذ بدايتهم وتعلموا من العمل سويًا كيف يمكن لعلاقاتهم أن تستمر بشكل جيد، كما تعودوا على البقاء على اتفاق حتى في حالات الاختلاف في الرأي.

“أريدك أن تعود” هي المفضلة لديه..

قال “مارلون” إن أكثر أغنية قريبة إلى قلبه هي “أريدك أن تعود”، (i want you back)، لأنها كانت أول أغاني فرقة “ذا جاكسون 5″؛ وبدأت بها الفرقة أول ألبوماتها، وأوضح أن جميع الأغنيات في الألبوم كانت بها مشاعر إنسانية للغاية.

وحققت أغنية (أريدك أن تعود) شهرة كبيرة، وتصدرت قائمة “بيلبورد” لأفضل 100 أغنية حتى قبل إصدار الألبوم الأول للفرقة بعنوان (ديانا روز تقدم جاكسون 5).

وأشار “مارلون” إلى أنه يحب الكثير من المطربين والفرق الحالية منها؛ “مارون 5″، و”شارلي بوث”، “غستين تيمبرلك”، و”بينك”، و”ريحانة” أو “برونو مارس”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب