26 أبريل، 2024 11:06 ص
Search
Close this search box.

“عائشة الرشيد” : “ترامب” يؤكد سبق تحليلي حول خدعة قتل “بن لادن” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتابات – بغداد :

تعليقًا على أحدث تغريداته التي أثارت الكثير من الجدل؛ حيث زعم الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، بأن “أسامة بن لادن”، زعيم تنظيم (القاعدة)، مازال حيًا لم يمت وأن من قتل في الغارة كان بديلاً عنه، قالت الإعلامية الكويتية، “عائشة الرشيد”، إن تغريدة الرئيس الأميركي أثارت موجة كبيرة من التساؤلات حسمت المسألة التي شغلت العالم طيلة 9 سنوات.

ولفتت “الرشيد”؛ أنها أعلنت قبل 9 سنوات، في العام 2011، عن: “التمثيلية التي حبكتها أميركا لإقناع العالم بأن (بن لادن) قُتل في غارة، وكتبت مقالاً يحمل عنوانًا: (بن لادن حي .. وستعلن أميركا عن مكانه لاحقًا)”.

وكشفت، من خلال المقال؛ النواقض الإعلامية للإعلان عن مقتل زعيم تنظيم (القاعدة)، وذلك بسبب ظرف طاريء فوجئت به الإدارة الأميركية، وهو أن الرئيس الليبي الراحل، “معمر القذافي”، بعد مقتل ابنه وأحفاده في قصف “طرابلس”، قبل يوم واحد من مقتل “بن لادن”، خرج عن سيطرته وشرع في تنفيذ خطوة لم تتوقعها الإدارة الأميركية، وهو التعاون مع المخابرات الباكستانية العليمة بأسرار الإدارة الأميركية مع (القاعدة)، وأن الولايات المتحدة لذلك دأبت على إعلان مقتل “بن لادن”.

أضافت أن أسباب الإعلان المزيف عن وفاة “بن لادن”؛ جاء لأسباب أمنية ووقائية لضمان سلامة التحقيقات، لأنه اعترف بمعلومات خطيرة موثقة بالصوت والصورة تدين مجموعة دول بدعم الإرهاب، موضحة أنه ليس من السهل أن تتخلص أميركا من “بن لادن” بعد سنوات طويلة من البحث عنه وغير مقنع تصفيته.

وأشارت “الرشيد”، إلى أن الإرهاب الحقيقي خرج من أميركا عندما شرعت في تأسيس (القاعدة) على يد وزير الدفاع الأميركي، “روبرت غيتس”، والذى تم اختياره قبل وصول “براك أوباما”، لسدة الحكم ببضعة أشهر، من أجل مهمتين أساسيتين، الأولى هي الإشراف على التخلص من ملف (القاعدة)، لأن “غيتس” هو الذى أشرف على تنظيم (القاعدة) بالتعاون مع “أسامة بن لادن”؛ من خلال عمله كمدير لدى الاستخبارات في أوائل التسعينيات، وأيضًا هو من تم تكليفه بتفكيك الشبكة الأساسية للتنظيم من خلال سحب الدعم المالي والاستخباراتي بصورة سرية وتم تدبير تمثيلية مقتل “بن لادن” لإغلاق ملف (القاعدة).

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب