وكالات – كتابات :
أظهر مقطع فيديو، نشرته وسائل إعلام عراقية محلية، الطفل “محمد”، نجل الناشط في الحراك الشعبي العراقي، “إيوب الخزرجي”، الذي أدعت وسائل إعلام أنه قد تعرض للخطف.
ويظهر في الفيديو، الذي نشرته شبكة (السومرية نيوز)؛ الطفل “محمد” برفقة جده يتحدث فيه، للناطق باسم المكتب الإعلامي لـ”وزارة الداخلية”، أنه ضل الطريق بعد أن سار مع زوار “الإمام الكاظم”، (عليه السلام)، قبل أن ينتبه له ليلاً، بعض الزوار، ويسلمونه إلى مفرزة للشرطة.
من جانبه؛ دعا زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، إلى توفير الحماية للنشطاء والمدنيين، مؤكدًا أن سلوكيات الخطف والاغتيال: “مرفوضة وممنوعة”.
“الصدر”؛ قال في مداخلة صوتية عبر تطبيق (كلوب هاوس)؛ ما نصه :
“أحببت أن أشارك في موضوع مسألة إنسانية بحتة، وهي مسألة الخطف والاغتيالات التي تجري في عراقنا الحبيب، وما يحدث من صِدام بين الأخوة العراقيين، واستغلال هذه المسألة لأمور انتخابية وسياسية، وكلها أمور مرفوضة لدينا، وممنوعة، ويجب أن توقف مثل هذه الأمور فورًا، ويجب على القضاء والحكومة التدخل بصورة قانونية لإنهائها فورًا ولحماية جميع النشطاء والمدنيين، وكل الجهات، وأنصح بأن لا يكون هناك خلاف بين الأخوة في تشرين وبين (التيار الصدري)، إلا ضمن المنطق والحكمة والموعظة الحسنة، ودون صراعات غير قانونية، إن جاز التعبير، يتخللها بعض الأمور مثل الخطف والقتل والكلام البذيء، وهي أمور سيستغلها العدو، وهو الطرف الثالث، الفاسد لإجراء وأعمال أخرى يستفيد منها من أجل مغانمه وانتخاباته وسياساته الخاطئة التي تذهب بالعراق إلى الهاوية”.
وقد أفاد مصدر أمني، أمس الثلاثاء، باختطاف نجل “ناشط مدني”، على يد مسلحين شرقي “بغداد”.
وقال المصدر في تصريح صحافي، إنه: “ورد بلاغ مقدم إلى مركز الشرطة؛ بقيام مجموعة مسلحة، بعجلتين، باختطاف طفل ضمن منطقة الغدير”. وأضاف المصدر أنه: “حسب البلاغ؛ أن والد الطفل هو ناشط مدني”.
وقد تداول ناشطون وصحافيون، على موقع (تويتر)، الثلاثاء، أنباء عن اختطاف ابن الناشط العراقي، “أيوب الخزرجي”، في العاصمة، “بغداد”.
وأشار مستخدمون، عبر وسائل التواصل الاجتماعي؛ إلى أن: “الخاطفين تركوا رسالة تطلب من، أيوب، العودة إلى بغداد من إربيل، التي لجأ إليها مقابل إطلاق سراح الطفل”.