23 نوفمبر، 2024 6:18 م
Search
Close this search box.

ظلاميون عجزوا عن مجاراة الحجة بمثلها .. فمارسوا قرصنة فكرية مدانة ضد ” كتابات “

ظلاميون عجزوا عن مجاراة الحجة بمثلها .. فمارسوا قرصنة فكرية مدانة ضد ” كتابات “

في ممارسة تدل على العجز والفشل في مواجهة ماينشره موقع ” كتابات ” من حقائق وما يكشف عنه من فضائح تعري السياسيين الفاسدين الذين اوصلوا الشعب الى مآسيه الحالية فقد قام فريق من هؤلاء الفاشلين بقرصنة فكرية مدانة تفضح حقيقة مايدور في رؤوسهم العفنة التي يعشش في جنباتها فكر ظلامي متحجر فعملوا على تدمير الموقع بكل ما يتضمنه من ارشيف للسنوات السابقة .

فللمرة الثالثة خلال اشهر معدودة يقوم “هاكرز” تعود على ممارسة القرصنة وتحطيم الاقلام الشريفة وحجب الافكار الواعدة بممارسة هذه القرصنة الدنيئة ضد “كتابات” في هجمة شرسة من الواضح ان جهات منظمة تقف وراءها حطمت الموقع لايام عدة ومعها ارشيفه بكل ما يتضمنه من معلومات فاضحة لممارسات اجرامية وفاسدة يبدو ان القراصنة مرعوبين من وجودها فأرادوا التخلص منها كما تعودوا أنهاء خصومهم جسديا بكاتم الصوت والزج بمعارضيهم في المعتقلات.

وفي مواجهة هذه الهجمة فقد عمل الفريق الفني لـ كتابات في بيروت وعمان والقاهرة بجد ومثابرة على امتداد الايام الماضية من اجل عودة الموقع الى مريديه ومؤيديه والمساهمين فيه في ذات الوقت الذي باشر فيه بوضع استراتيجية مستقبلية آمنة تمنع تكرار هذه القرصنة وتقف حائلا امام تنفيذ منفذيها لاجندتهم الخائبة.

وقد سابق الفريق الفني لـ كتابات الزمن لكي يعود الموقع الى ألبث من جديد وانتزاع ارشيفه وقاعدة بياناته من قبضة الهاكرز بالقدر الذي استطعناه .. وفعلا فقد نجح في تخليص هذا الارشيف الى شهر شباط فبراير الماضي والعمل مستمر بدأب لانتزاع ماتبقى منه من مخالب القراصنة هؤلاء.

وفي هذه الظروف فأن “كتابات” تثمن تعضيد وتضامن محبيها معها في معركتها الفكرية الشرسة هذه وتعدهم بأنها ستكون على مستوى المسؤولية التي طوق قراءها الموقع بها وستواصل مهمتها الوطنية دون كلل او ملل وحتى يندحر الظلاميون وتبقى شعلة الفكر الحر وهاجة منيرة على ارض العراق كلها . 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة