وكالات- كتابات:
أعلنت حركة (حماس) الفلسطينية، اليوم السبت، تضامنها مع (حزب الله) اللبناني بعد الإعلان الرسمي عن استشهاد أمينه العام؛ السيد “حسن نصرالله”، جراء قصف صهيوني، وشددت على أن معركة (طوفان الأقصى): “مستمرة”.
وفي بيان: “نعي وتضامن”، أدانت (حماس): “العدوان الصهيوني الهمجي”، مشيرة إلى: “استهدافه المباني السكنية في حارة حريك بالضاحية الجنوبية لبيروت”، واعتبرت ذلك: “عملاً إرهابيًا جبانًا ومجزرة نكراء تثُبت دموية ووحشية الاحتلال، الذي يُهدد الأمن والسلم الدوليين في ظل الصمت والعجز الدولي”.
واستذكرت (حماس): “سيرة نصرالله ومسّيرته الحافلة بالتضحيات من أجل تحرير القدس والمسجد الأقصى، ومواقفه الداعمة لشعبنا الفلسطيني ومقاومته”، وأكدت أن: “الاحتلال الصهيوني يتحمل المسؤولية الكاملة عن هذه الجريمة وتداعياتها الخطيرة على أمن واستقرار المنطقة، كما تُحمّل الإدارة الأميركية المسؤولية بسبب دعمها المستمر لهذا الاحتلال”.
وجددت الحركة: “تضامنها المطلق مع (حزب الله) والمقاومة الإسلامية في لبنان”، مشددةً على: “أهمية الدفاع عن المسجد الأقصى وحقوق الشعب الفلسطيني المشروعة”.
وأكدت أن: “الدماء التي سالت في معركة إسناد الشعب الفلسطيني ستكون لعنة تطارد الاحتلال، وستعبّد طريق المقاومة التي لا تعرف الانكسار”.
وفي ختام البيان، أكدت (حماس) أن: “التاريخ أثبت استمرار المقاومة ضد العدو الصهيوني؛ رغم التضحيات، وأن القادة الشهداء سيخلفهم جيلٌ من القادة الأكثر إصرارًا على مواجهة هذا العدو”.
كما عبرت عن ثقتها بأن: “هذه الجريمة لن تزيد المقاومة إلا إصرارًا وتصميمًا على درب الشهداء حتى النصر ودحر الاحتلال”.