4 أكتوبر، 2024 6:27 م
Search
Close this search box.

“طوفان الأقصى” أعاد إسرائيل 70 عامًا للوراء .. “خامنئي”: ما تلقاه الكيان أقل عقاب !

“طوفان الأقصى” أعاد إسرائيل 70 عامًا للوراء .. “خامنئي”: ما تلقاه الكيان أقل عقاب !

وكالات- كتابات:

أثنى المرشد الإيراني؛ آية الله “علي خامنئي”، اليوم الجمعة، على القصف الصاروخي البالستي الذي شنّته القوات المسلحة الإيرانية مستهدفة به “إسرائيل”، متوعدًا بضربات مماثلة؛ لكن: “دون تأخير وتسرع وانفعال”.

وقال آية الله “خامنئي”؛ في خطبة صلاة الجمعة في العاصمة “طهران”، إن الشعب الفلسطيني يمتلك كامل الحق بأن ينتفض أمام العدو المحتل، والقوانين الدولية تؤيد ذلك.

وأضاف أن الدفاع المستميت للشعب اللبناني عن الشعب الفلسطيني يحظى بالشرعية؛ ولا يحق لأي أحد انتقاد دفاعهم على دخولهم في إسناد “غزة”.

وتابع المرشد الإيراني بالقول، إن العمل الذي قامت به القوات المسلحة أقل جزاء لـ”الكيان الصهيوني” الغاصب أمام الجرائم الفظيعة التي يرتكبها، إن “إيران” تنُفذ أي مهام وأي واجب بشكلٍ قاطع وصلابة كاملة، العملية الإيرانية الأخيرة أيضًا شرعية وقانونية.

ومضى قائلاً: “نحنُ في أداء هذا الواجب لن نتأخر، ولن نقوم بالانفعال ولن نتسرع ولن نقُصّر ونترك الأمر لأصحاب الاختصاص العسكري”.

واعتبر المرشد الإيراني؛ آية الله “علي خامنئي”، يوم الجمعة، أن المشكلة الأساس التي تواجه المنطقة هي وجود “إسرائيل” والتدخل الأجنبي فيها.

وقال “خامنئي”؛ في خطبة صلاة الجمعة بالعاصمة “طهران”، إن المقاومة في المنطقة لن تتراجع بشهادة رجالها، والنصر سيكون حليفها، مردفًا بالقول، إن: “المقاومة في غزة حيّرت العالم وأعز الإسلام، لقد تلقى الإسلام في غزة بصدره كل أنواع الخبث”.

وأضاف أن (طوفان الأقصى) أوصل عامًا من المقاومة في “غزة ولبنان” إلى أن يكون هاجسه الأهم حفظ وجوده؛ وهو الهاجس نفسه الذي كان يساور هذا الكيان في سنواته الأولى منذ ولادته المشؤومة، قائلاً إن: “جهاد رجال فلسطين ولبنان قد أعاد الكيان الصهيوني (70) سنة إلى الوراء”.

وقال آية الله “خامنئي” أيضًا إن: “العامل الأساس للحرب وانعدام الأمن والتخلف في المنطقة؛ هو وجود الكيان الصهيوني وحضور الدول التي تدعي إنها تسعى إلى إحلال الأمن والسلام بالمنطقة”.

وقال إن: “المشكلة الأساس في المنطقة هي تدخل الأجانب فيها”، مشيرًا إلى أن دول المنطقة قادرة على إحلال الأمن والسلام فيها، وتحقيق هذا الهدف العظيم والمنقذ للشعوب يستلزم بذل شعوبها وحكوماتها الجهود في هذا المجال.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة