15 نوفمبر، 2024 5:40 ص
Search
Close this search box.

طهران لم تتأخر في طلب الثأر لـ”هنية” .. إسرائيل تكشف محاولات إيرانية لاغتيال كبار قادة الاحتلال !

طهران لم تتأخر في طلب الثأر لـ”هنية” .. إسرائيل تكشف محاولات إيرانية لاغتيال كبار قادة الاحتلال !

وكالات- كتابات:

مر حوالي (50) يومًا على اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة (حماس) الفلسطينية؛ “إسماعيل هنية”، في “إيران”، ولا يزال الجميع يترقب الرد الإيراني المفترض؛ والذي أكدت عليه “طهران” في أكثر من مرة، فضلاً عن الاغتيالات التي طالت العديد من قادة فصائل (محور المقاومة) سواء في “لبنان وسورية والعراق”، لكن الرد يبدو أنه: “ليس متأخرًا”، بل يجري العمل عليه بالفعل، غير أن “إسرائيل” تُحبط هذا الأمر، في حال صحت الروايات الإسرائيلية.

عندما يتم الحديث عن الانتقام الإيراني؛ تذهب الاعتقادات نحو مشاهد إطلاق “إيران” لمئات الصواريخ والطائرات المُسيّرة كما حدث في مرة سابقة، لكن يبدو أن “إيران”، وكذلك (حزب الله) يجربون طريقة مختلفة للانتقام وعلى نفس الطريقة الإسرائيلية، وهي: “اغتيال رؤوس كبار في النظام الإسرائيلي”.

وأعلنت أجهزة الأمن في “إسرائيل”، اليوم الخميس، اعتقال رجل إسرائيلي في شهر آب/أغسطس الماضي، يُقيم في “تركيا”، جندته “إيران” لاغتيال رئيس الوزراء؛ “بنيامين نتانياهو”، أو وزير الدفاع؛ “يوآف غالانت”، أو رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك)؛ “رونين بار”، ردًا على اغتيال “إسماعيل هنية”.

وبينّت السلطات الإسرائيلية إنها ألقت القبض على المتهم؛ خلال شهر آب/أغسطس الماضي، بعد أن تبيّن أنه أجرى اتصالات مع جهات استخباراتية إيرانية، وفقًا لصحيفة (تايمز أوف إسرائيل).

وذكر (الشاباك) والشرطة الإسرائيلية أن المتهم سافر إلى “إيران” مرتين عبر “تركيا”، وتلقى أموالاً مقابل تنفيذ المهام.

ومن غير المعلوم ما إذا كانت “إيران” ستعمل طويلاً على هذا النوع من الرد تحديدًا دون غيره، فيما ستقع بين حرج إطالة أمد وعد الانتقام، وبين إحراج إعلان السبب وطريقة الانتقام التي تتطلب صبرًا طويلاً والمتمثل باغتيال رؤوس كبيرة في “إسرائيل”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة