وكالات – كتابات :
قال مندوب “إيران” لدى الأمم المتحدة، “مجيد تخت روانجي”، إنه: “على القوات الأميركية، التي تحتل جزءًا من سوريا، الخروج منها”.
وأضاف في اجتماع “مجلس الأمن الدولي”، بشأن “سوريا”، أنه: “لا يمكن لهذه الأزمة أن تنتهي دون ضمان السيادة الكاملة لسوريا ووحدة وسلامة أراضيها”. بحسب وكالة الأنباء الإيرانية (فارس).
وتابع: “الشعب السوري لا یقبل استمرار احتلال أراضيه أو انتهاك سيادته، ولا على المجتمع الدولي قبول ذلك، لأنه يتعارض مع المباديء الأساسية للقانون الدولي”.
ودعا إلى: “الخروج الفوري لجميع القوات الأجنبية الموجودة في سوريا دون إذن دمشق، وخاصة القوات الأميركية، التي تحتل أجزاء من الأراضي السورية”.
كما ندد بالهجوم الأميركي غير المشروع، على الحدود “السورية-العراقية”، في أوائل آذار/مارس 2021، قائلاً إن: “مثل هذه الأعمال، غير القانونية، ستؤدي إلى تفاقم التوتر في المنطقة، ويجب وقفها”.
وأعرب عن إدانته: “للإعتداءات الإسرائيلية غير القانونية على سوريا”، مضيفًا أنه: “يتعين على المجتمع الدولي إجبار الكیان الإسرائيلي على إنهاء مغامراته العسكرية”.
ولفت إلى أن: “الأزمة السورية ليس لها حل عسكري، والطريق الوحيد لإنهائها هو حل هذه الأزمة سلميًا مع الإلتزام الكامل بالقانون الدولي، وخاصة المباديء المنصوص عليها في ميثاق الأمم المتحدة”.
من جانبه؛ أعلن قائد القيادة الوسطى في الجيش الأميركي، الجنرال “كينيث ماكينزي”، أن بلاده لا تريد الحرب مع “إيران”، رغم استعداد القوات الأميركية لأي احتمال.
وفي حديث لقناة (LBCI) اللبنانية، قال “ماكينزي”؛ إن: “الولايات المتحدة أتبعت سياسة الضغط الأقصى ضد إيران، خلال العامين الماضيين، وإدارة الرئيس، جو بايدن، الآن بصدد تقييم طبيعة هذا النهج”.
وأضاف: “الولايات المتحدة لا ترغب في الحرب مع ايران، وإدارة بايدن بصدد تقييم الطريق إلى الأمام معها”.
وعن تعهد الإيرانيين بالانتقام لمقتل قائد (فيلق القدس)، الجنرال “قاسم سليماني”، قال: “القوات المسلحة للولايات المتحدة؛ مستعدة لأي احتمال، ونحن على استعداد للرد إذا لزم الأمر”.
وأشار إلى أن: “الهجمات على السعودية، من قبل الحوثيين، هي عمل عدواني، والهجوم على قواتنا في العراق من قبل وكلاء إيران على الأرجح، عمل عدواني، وبالتالي هذه أشياء لا تساعد أي شخص يسعى إلى رؤية أكثر هدوءًا”.
وأضاف: “أعتقد أن الولايات المتحدة تجري مراجعة للموقف العالمي وقواتنا في أفضل مكان ممكن لتنفيذ الأهداف الدبلوماسية طويلة المدى للولايات المتحدة، وسيستغرق ذلك بعض الوقت للقيام به وستكون النتيجة النهائية إعلان قرار من البيت الأبيض”.
ومن جهة أخرى، لفت إلى أن: “لبنان شريك مهم في المنطقة، والجيش اللبناني هو تعبير عن دفاع الأمة، وسنواصل دعمه بطرق متنوعة”.
وبالنسبة لملف انفجار “مرفأ بيروت”، قال “ماكينزي”: “بقدر ما أعلم أنه كان حادثًا، لكن بصراحة لست على دراية بتفاصيله، ونشارك الكثير من المعلومات مع الحكومة اللبنانية، لكن الأهم أننا شاركنا الكثير من المساعدات الإنسانية في أعقاب الانفجار”.
وردًا على سؤال حول إن كان طلب منهم إظهار صور الأقمار الصناعية، لانفجار “مرفأ بيروت”، أجاب باختصار: “لن أتحدث في هذه الأنواع من التفاصيل”.