وكالات- كتابات:
اتهمت الرئاسة الإيرانية، اليوم الجمعة، السلطات الأميركية وبعض الأيدي الإسرائيلية وغيرها بمحاولة عرقلة تحركات الرئيس؛ “مسعود بزشكيان”، في “نيويورك”، حيث وصل لحضور أعمال “الجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وذكر مسؤول المراسم في مكتب الرئاسة الإيرانية؛ “سيد عباس موسوي”، أن: “السلطات الأميركية والأيادي الظاهرة والخافية للصهيونية وعواملهم الإعلامية البائسة؛ حاولت هذا العام عرقلة فعاليات زيارة الرئيس؛ بزشكيان، باعتباره ممثلًا للشعب الإيراني أثناء الدورة الـ (80) للجمعية العامة للأمم المتحدة”.
وأشار مسؤول المراسم إلى أنهم: “لم ينجحوا ولن ينجحوا”.
وكتب في تدوينة عبر منصة (إكس): “كانت التعقيدات المتعلقة بالتأشيرات ومرورًا بالقيود على التنقل؛ وحتى اختلاق الأخبار والعمليات النفسية التافهة والخرقاء حول أحد أفضل وأكثر الدبلوماسيين نبُلًا في البلاد، كانت من بين تلك المحاولات”.
وأضاف “موسوي”: “على الرغم من كل هذه الإجراءات الطفولية، فإن ممثلي الشعب الإيراني؛ وخاصة رئيس الجمهورية ووزير الخارجية الدؤوب والمخضرم، يتابعون وينفذون بكل اقتدار جميع الأهداف والبرامج المصممة مسبقًا حتى اليوم”.
وقال “موسوي”: “في غضون ذلك، يتم طرح مسائل مثل عدم السماح للوفد الإيراني بالشراء! وحتى من متاجر أميركية من الدرجة الثانية أو الثالثة، بينما لو زار الأميركيون أسواق إيران من الأسواق التقليدية الكبيرة حتى مراكز التسوق الفاخرة فائقة الحداثة في العاصمة وغيرها من المدن الإيرانية الكبرى لطار عقلهم! هذا العام، لم يكن ولا يوجد أي فرد من أعضاء الوفد الرسمي الإيراني على استعداد لإنفاق حتى سنت واحد في نيويورك”.