وكالات – كتابات :
قدم زعيم (التيار الصدري)، “مقتدى الصدر”، اليوم الإثنين، خطة للزراعة والصناعة والتعليم في البلاد، معتبرًا أن دعم المنتج العراقي واجب وطني.
وقال “الصدر”، في تغريدة عبر (تويتر): “إن العراق بلد الخيرات ماديًا ومعنويًا، وما علينا إلا إيجاد الطرق والسُبل التي تنشط الواقع الزراعي في العراق، ومن خلال الأيادي العاملة والأراضي الصالحة للزراعة أو استصلاحها ومن خلال إيصال الماء والأسمدة ومن خلال توفير البذور والحبوب والتقاوي والشتلات وما شاكل ذلك؛ بل ومن خلال الرقابة الصارمة والضريبة على المواد المستوردة”.
وتابع: “إضافة إلى إنشاء أو تهيئة أو إصلاح المصانع العراقية، ولا سيما ما يخص الأطعمة والأدوية والأسمدة وأستحداث مصانع أخرى، من خلال الاستعانة بالخبرات الداخلية والخارجية وتوفير المواد الأولية؛ وتوفير الطواقم المتخصصة ودعمها وحمايتها وحماية المنتج العراقي والإشراف على توزيعه بصورة صحيحة”.
وأكد أن: “دعم المنتج العراقي واجب وطني؛ ليستطيع العراق الاستغناء تدريجيًا حتى الوصول إلى الإكتفاء الذاتي، لا سيما مع وجود المؤهلات المادية والطبيعية لذلك”.
وأشار إلى أنه: “ينبغي العمل على إرجاع العملية التربوية والتعليمية إلى مسارها الصحيح، ليس من خلال إيجاد الصروح العلمية والتربوية فحسب؛ بل ببرنامج صارم يعيد فاعلية التعليم وإبعاده عن المحسوبيات والترغيب والترهيب”.
وأضاف أن: “العلم مقدس لا ينبغي له أن يؤخذ بغير استحقاق أو من خلال الرشوة والتلاعب أو تهديد الكوادر أو ترغيبهم أومن خلال الغش وأشباهه لتكون شهادة التخرج العراقية عالية المستوى بلا تدليس أو إيهام”.
وتابع: “ينبغي أن تكون المواد التدريسية مواكبة للأمور العلمية الحديثة وأن لا تبتعد عن مسارها الاجتماعي المتعارف، ومن خلال الاستعانة بالجامعات الدولية وإيجاد المختبرات العلمية والمهنية والعمل على تطوير الكوادر التدريسية؛ وإيجاد سُبل عملية جديدة للتدريس، كل ذلك من خلال المدارس والجامعات الحكومية الرسمية، حصرًا مع بقاء التعليم مجانًا وحصر الاستعانة بالخريجين بتلك المدارس حصرًا دون غيرها”.
وشدد على: “أهمية الاستعانة بأناس أكفاء ونزيهين ومتخصصين في التنفيذ والإشراف والاستشارة”.