وكالات- كتابات:

كشفت وسائل إعلام إيرانية، عن خضوع طائرة ركاب إيرانية لإجراءات تفتيش مشدَّدة بعد هبوطها في “بيروت”، وذلك في سيّاق معلومات عن إمكانية أن تحمل الطائرة دعمًا لـ (حزب الله) اللبناني عبر الجو بعد انقطاع طريق “سورية”.

وأصرت الأجهزة الأمنية في “مطار بيروت” على تفتيش الحقائب الدبلوماسية والبضائع؛ حين رفض دبلوماسي أن يتم تفتيش أمتعته، حيث انتقدت وسائل إعلام إيرانية ذلك بالقول أن “اتفاقية فيينا” تمنع خضوع الدبلوماسيين للتفتيش أو المراقبة الشخصية في الدولة المستقبِلة.

من جانبه؛ قال وزير الداخلية والبلديات اللبناني؛ “بسام مولوي”، أنه: “يتم تفتيش الطائرة الإيرانية في مطار بيروت، وجهاز أمن المطار يُطبق التعليمات”، فيما أشارت وكالة (تسنيم) إلى أن: “جمعًا من اللبنانيين توجهوا على دراجاتهم النارية نحو المطار، لكن الجيش اللبناني أغلق طريق الدخول إليه”.

وفي وقتٍ سابق؛ زعمت تقارير عن خطة إيرانية لنقل ملايين الدولارات لـ (حزب الله) عبر رحلة لشركة (ماهان إير)؛ من “طهران” لـ”بيروت”، قبل أن تتحرك اتصالات بين السلطات اللبنانية والإيرانية، حيث أكدت السلطات اللبنانية أنها ستخضع الطائرة للتفتيش.