ؤ
أكدت مصادر سياسية مطلعة اليوم وجــــود اتفاق مبدئي بين قادة الكتل السياسية العــــراقية على عقد اجتماع موسع لمناقشة المــــلفات العالقة، بعد عيد الفطر ،مرجحة ان يضـــــم رئيس اقليم كوردستان مسعود بارزاني، ورئيس الوزراء نوري المالكي، وزعــــيم القـــائمة «العراقية» اياد علاوي، بالاضافة الى رئيس الجمهورية جلال طالباني وعدد من قادة الكتل.
وأكدت المصادر ان «طالباني اجرى اتصالات مع بارزاني وعلاوي والمالكي لعقد اجتماع موسع لدى عودته من رحلته العلاجية في المانيا بعد انتهاء عطلة عيد الفطر». واشارت الى ان «الاجتماع سيعقد في الغالب في منزل رئيس الجمهورية في بغداد وسيحضره جميع رؤساء الكتل السياسية والنيابية لمناقشة الملفات العالقة وايجاد الحلول الناجعة لها».
من جهته، اكد القيادي في حزب الدعوة المقرب من رئيس الوزراء عبد الهادي الحساني ان «فكرة عقد اجتماع لكبار قادة العملية السياسية في البلاد تحظى بقبول الاوساط السياسية وتأييدها، لأن الاجواء الحالية مهيئة لذلك».
واضاف ان «اللجان التي تبنت تقريب وجهات النظر بين الفرقاء، وأخص بها لجان الاصلاح الوطني نجحت في تذليل كثير من العقبات التي كانت تعترض مثل المبادرات. أعتقد ان الاجتماع سيعقد بعد عودة السيد رئيس الجمهورية جلال طالباني الى بغداد كونه سيرعى الاجتماع وهو من سيوجه الدعوات الرسمية».
وأوضح ان «الاجتماع سيمهد للمؤتمر الوطني الذي تعول عليه كل الكتل لانهاء الخلافات التي تعترض العمل السياسي وتعرقل اداء الحكومة وتعطل تشريع الكثير من القوانين المهمة».
إلى ذلك، اكد النائب عن العراقية حامد المطلك في تصريح الى «الحياة»، ان لديه معلومات ليست مؤكدة عن عقد اجتماع لقادة البلاد.
واضاف: «اذا توافرت نيات صادقة لدى الجميع، فإن الاجتماع المرتقب حتماً سيلبي الغاية التي سيعقد من أجلها، فما نحتاج اليه هو تقديم مصلحة البلاد على المصالح الشخصية او الحزبية».
وعن اعمال البرلمان بعد انتهاء عطلة عيد الفطر، قال ان «البرلمان سيناقش مشاريع القوانين التي سبقت قراءاتها للمرة الاولى ويمرر بعض مشاريع القوانين التي استكملت قراءاتها وعدلت بعض فقراتها.