19 سبتمبر، 2024 11:31 م
Search
Close this search box.

طارحة حلولاً لتغطية نفقات الدولة .. “الاستثمار” النيابية تؤكد ضعف نسبة العراق المتحصلة من الجمارك والمنافذ !

طارحة حلولاً لتغطية نفقات الدولة .. “الاستثمار” النيابية تؤكد ضعف نسبة العراق المتحصلة من الجمارك والمنافذ !

وكالات- كتابات:  

طرح نائب رئيس “لجنة الاستثمار” النيابية بـ”البرلمان العراقي”؛ النائب “حسين السعبري”، اليوم الخميس، حلولاً لمعالجة العجز الحكومي وكيفية تنوع المصادر لتغطية نفقات الدولة، فيما أشار إلى أن “العراق” يستحصل من الجمارك والمنافذ نسبة ضعيفة جدًا.

وقال “السعبري”؛ في تصريح صحافي، إن: “بقاء العراق أحادي الريّع يُمثل مشكلة كبيرة بظل وجود دراسات تؤكد زوال الاعتماد على النفط العالمي خلال (10) السنوات المقبلة”، مستدركًا بالقول: “من المفترض أن تأخذ هذه الدراسة في جميع البرامج الحكومية والتخطيط المستقبلي”.

وأكد: “ضرورة أن تكون هناك مصادر أخرى لتنوع الاقتصاد العراقي من خلال دعم الصناعة العراقية بتواجد مصانع كبيرة ترفع من مستوى الاقتصادي للبلاد؛ ونقل تجربة الدول الأوروبية باعتمادها على المصانع مثل ألمانيا”.

أما في جانب الزراعة؛ أشار “السعبري” إلى أن: “العراق يمتلك أرضٍ زراعية شاسعة ومياه جوفية وترشيد استهلاك المواد المائية من نهري دجلة والفرات”.

وشدّد “السعبري” على: “ضرورة أتمتة الجانب الضريبي والمنافذ الحدودية للسيطرة على ضرائب الكمارك واستحصالها، والذي يُعد من أهم المواد التي ستُعزز الموازنة الدولة، مبينًا أن: “العراق يستحصل من الكمارك والمنافذ نسبة ضعيفة جدًا وليس بالمستوى المضبوط”.

وأضاف: “لدينا خوفًا كبيرًا من ذهاب أموال المنافذ الحدودية والكمارك إلى جيوب الفاسدين كما ذهبت مليارات كبيرة وأرقام فلكية في جيوب السراق التي استحصلت من المواطن الفقير والشركات؛ ولغاية الآن لم نصل إلى الحقيقة”.

وبيّن “السعبري” أن: “العراق يمتلك ثروة كبيرة من المعادن والفوسفات والكبريت وهذه الثروة تحتاج إلى بحث دقيق”، موضحًا أن: “لجنة الاستثمار تعمل على استثمار المعادن وجميع الجواني التي من الممكن ان تُضيف موارد إلى ميزانية الدولة”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة