20 أبريل، 2024 2:39 ص
Search
Close this search box.

ضوء أحمر أميركي وحسابات تل أبيب المعقدة .. لماذا لن تُشن حرب مباشرة بين إسرائيل وإيران الآن ؟

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات – كتابات :

نشرت مجلة (فورين بوليسي) الأميركية؛ تقريرًا أعدَّه، “سجاد صفائي”، زميل ما بعد الدكتوراة في معهد “ماكس بلانك” للإنثروبولوجيا الاجتماعية في “ألمانيا”، قدَّم فيه قراءة شاملة لحيثيات مدى إمكانية أن تَشُن “إسرائيل” هجمات عسكرية على “إيران”؛ لإثناء “طهران” عن تطوير برنامجها النووي. وأكَّد الكاتب أنه على الرغم من تفوُّق القوات العسكرية الإسرائيلية، على نظيرتها الإيرانية؛ جوًّا وبحرًّا، فإن القوات البرية الإيرانية تتفوَّق على نظيرتها الإسرائيلية، مشيرًا إلى أن “تل أبيب” لا تستطيع تنفيذ هجمات ضد “طهران” من دون الرجوع إلى “واشنطن”، نظرًا إلى عدم قدرة “تل أبيب” على تجاهل رغبات “الولايات المتحدة” ومخاوفها، لا سيما عندما تكون الأولويات الأساسية للسياسة الخارجية الأميركية مُعرَّضة للخطر.

ينوِّه “صفائي”، في مستهل تقريره؛ إلى أن هذه ليست المرة الأولى في التاريخ الحديث التي تريد فيها “إسرائيل” أن يعرف العالم أنها تستعد وترغب في شنِّ هجوم عسكري على “إيران”، وبمفردها إذا اضطرَّت إلى اتِّخاذ مثل هذا الإجراء.

تصدير حالة من “الفزع”..

وفي الأسابيع الأخيرة، تحدَّث وزير الدفاع الإسرائيلي، “بيني غانتس”، مرتين عن استعداد “إسرائيل” لشنِّ هجوم عسكري على “إيران”؛ من أجل إثناء “طهران” عن تطوير برنامجها النووي. وقال “غانتس”، في إحاطة لسفراء ومبعوثين أجانب: “لا أستبعد إمكانية أن تتَّخذ إسرائيل إجراءات في المستقبل؛ لإثناء إيران عن تطوير برامج نووية”. وزعم “أفيف كوخافي”، رئيس هيئة الأركان العامة التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلي، كما لو أنه يُضيف إلى الحالة المثيرة للخوف، أن: “تطوير البرنامج النووي الإيراني؛ دفع قوات الدفاع الإسرائيلي إلى تسريع وضْع خُططها العملياتية”؛ بغية شنِّ هجوم على “طهران”؛ وأن: “ميزانية الدفاع التي اعتمدتها السلطات مؤخرًا؛ تهدف إلى التصدِّي لهذا التهديد”.

وتفاخر “كوخافي” بأن فريقًا متفرِّغًا خُصِّص لتعزيز الإعداد لشنِّ هجوم على المنشآت النووية الإيرانية؛ إذا أصدرت القيادة السياسية الإسرائيلية أوامر باتخاذ هذا الإجراء. ومن جهته، أوضح رئيس الوزراء الإسرائيلي، “نفتالي بينيت”، أن بلاده مُستعدَّة لأن: “تتَّخِذ إجراءات بمفردها”، ضد “إيران”، إذا شعرت بالحاجة إلى فِعْل ذلك. وجاءت تصريحات “بينيت”؛ بعد أن تعرَّضت ناقلة تخضع لإدارة إسرائيلية لهجوم قبالة سواحل “عُمان”، حيث حمَّلت “تل أبيب” وحلفاؤها، “إيران”، مسؤولية شنِّ هذا الهجوم. ومن المؤكَّد أن “إسرائيل” نفَّذت، في الماضي؛ عمليات محدودة نسبيًّا ضد “إيران”، مثل شنِّ غارات على حلفاء “إيران” في “سوريا” وأعمال التخريب النووية، وربما تستمر “تل أبيب” في تنفيذ هذه العمليات في المستقبل.

ويطرح “صفائي” سؤالًا: ولكن إلى أي مدى ينبغي أن نعتقد أن “تل أبيب” مستعدة وراغبة حقًّا في شنِّ هجوم على “إيران”؛ بسبب التقدُّمات التي أحرزتها “طهران” في البرنامج النووي الإيراني، مع أننا نعلم تمام العلم أن هذا الإجراء من المُرجَّح أن يدفع البلدين وحلفاءهما إلى الإنزلاق إلى مستنقع الحرب ؟

ويجيب: تُشير القيود السياسية والعسكرية المفروضة على صنَّاع القرار الإسرائيليين إلى أن هذه المواجهة العسكرية غير مُرجَّحة على الإطلاق.

هل تتجاهل “تل أبيب” رغبات “واشنطن” ومخاوفها ؟

ويرى الكاتب أن الحديث عن شنِّ قوات الدفاع الإسرائيلي هجومًا وشيكًا وعلنيًّا في عُمق الأراضي الإيرانية؛ يعني تجاهل قاعدة راسخة، منذ زمن طويل؛ وحكمت العلاقات بين “الولايات المتحدة” و”إسرائيل”، على مدى عقود: وهي أن “إسرائيل” لا يمكن ببساطة أن تتجاهل رغبات راعيها الرئيس، (أي الولايات المتحدة)، ومخاوفه، لا سيما عندما تكون الأولويات الأساسية للسياسة الخارجية الأميركية مُعرَّضة للخطر.

وقد أُعرِبَ عن هذه القاعدة بعبارات واضحة على لسان شخصية لا تقل عن، “إيهود باراك”، رئيس الوزراء الإسرائيلي ووزير الدفاع الأسبق، في سيرته الذاتية؛ التي تحمل عنوان: (بلادي حياتي). وأبرز “باراك”، في كتابه؛ النموذج الذي شكَّل، ومن المرجح أن يستمر في تشكيل، ملامح الإجراءات الإسرائيلية ضد “إيران”. وأوضح قائلًا: “هناك طريقتان إثنتان فقط”، تُمكِّنان “إسرائيل” من منع الإيرانيين من الحصول على سلاح نووي. راجع: “البرنامج النووي”، لأن “باراك” يتعمَّد تجاهل التقييمات الاستخباراتية الأميركية التي تفيد بأن “إيران” قد أوقفت مساعيها الرامية إلى الحصول على أسلحة نووية، في عام 2003. وتمثَّلت إحدى الطريقتين في: “أن يتَّخذ الأميركيون إجراءً”. فيما تمثَّل الخيار الآخر الوحيد في: “ألا تعوق الولايات المتحدة، إسرائيل، عن اتخاذ هذا الإجراء”.

ولكن وفقًا لـ”باراك”، تكمن: “العقبة”؛ في ما فعلته الإدارات الأميركية المتعاقبة تحديدًا، ولا تزال من المرجح أن تفعله.

ويُشير التقرير إلى أنه؛ حتى عند التدخُّل العسكري أثناء رئاسة، “جورج بوش” الابن، لم تتمتَّع “إسرائيل” بالحرية التي تُمكِّنها من فِعْل ما يحلو لها. وكما يُشير “باراك”، في مذكِّراته، عندما علم “بوش”، في عام 2008، بالجهود الإسرائيلية الرامية إلى شراء ذخائر ثقيلة من “الولايات المتحدة”، واجه “بوش”، “باراك” و”إيهود أولمرت”، رئيس الوزراء، آنذاك، وحذَّرهما قائلًا: “أريد أن أخبركما الآن، بصفتي رئيسًا للولايات المتحدة، أننا نعترض تمامًا على أي إجراء تتخذانه من أجل شنِّ هجوم على المحطات النووية، (الإيرانية)”.

وأوضح “بوش” قائلًا: “أُكرِّر ذلك من أجل تفادي حدوث أي سوء تفاهم. ونحن لا نتوقع منكما أن تنفِّذا هذا الهجوم. ولن تشن الولايات المتحدة هجومًا أيضًا طالما أنني أحكم البلاد. وقد أردت أن أكون واضحًا فحسب”. وتُجدر الإشارة إلى أن “بوش”، وفقًا لما ذكره “باراك”، أصدر هذا التحذير على الرغم من علمه بأن “إسرائيل” لم تمتلك، حتى القدرة العسكرية التي تُمكِّنها من شن هجوم على “إيران”؛ في ذلك الوقت.

ووفقًا لـ”باراك”، أثَّرَت هذه المعارضة الشديدة لشن هجوم على “إيران” تأثيرًا بالغًا فيه، وفي “أولمرت”؛ منذ أن دعمت إدارة “بوش” تنفيذ “إسرائيل” قصفًا، عام 2007، على برنامج “سوريا” النووي الناشيء، قبل عام واحد فقط. وفي كلتا الحالتين، كان من الواضح أن موافقة “واشنطن”، أو عدم موافقتها على شن هجوم، خطوة ضرورية.

إيران وإسرائيل.. دينامية ثابتة..

ويوضح التقرير؛ أن مُذكِّرات “باراك” تُظهِر أن هذه الدينامية ذاتها استمرت في أن تحكم العلاقات بين “الولايات المتحدة” و”إسرائيل”، خلال رئاسة “أوباما”. ويتذكر “باراك” كيف كشف، “ليون بانيتا”، وزير الدفاع الأميركي، آنذاك، “حقيقة أنه لم يُرِد أن نشن هجومًا عسكريًّا”؛ في وقتٍ كانت تُركِّز فيه إدارة “أوباما” على ممارسة ضغط سياسي واقتصادي دولي على “إيران”. وكتب “باراك” أن “بانيتا”: “شجَّعَني على التفكير مرتين، أو ثلاث مرات قبل أن أسير في ذلك الطريق”، ورأى أنه من الأمور المُسلَّم بها أن “تل أبيب” ستُبقي “واشنطن” على علم بقراراتها. وطرح “بانيتا” سؤالًا، على “باراك”؛ قائلًا: “إذا اتخذت قرارًا يقضي بشنِّ هجوم على المنشآت الإيرانية، فمتى سنعرف ذلك القرار ؟”.

ووفقًا لرواية “باراك”، عَدَلَت “إسرائيل” عن المُضي قُدُمًا في شنِّ هجوم مُفترض على منشآت “إيران” النووية، في صيف 2012: “بسبب الضرر الذي قد يمس علاقاتنا مع الولايات المتحدة”. واستمرت مطالب “واشنطن” لفرض قيود على “تل أبيب”؛ بعد الإنتهاء من “الاتفاق النووي”، في عام 2015. ويتذكر “باراك” أنه، حتى في ذلك الوقت؛ لم يتمكَّن الإسرائيليون ببساطة من اتخاذ إجراءات ضد “إيران”؛ من دون الحصول على إذن من إدارة “أوباما”؛ وعرَّج “باراك” قائلًا: “كنَّا نحتاج إلى أن نصل إلى إبرام اتفاق مع الأميركيين بشأن نوع الهجوم العسكري الذي قد نضطر، أو يضطروا، إلى تنفيذه إذا اتَّخذ الإيرانيون تحركاتٍ أخرى تهدف إلى الحصول على أسلحة نووية”.

ويضيف تقرير (فورين بوليسي)؛ كما يتضح من سيرة “باراك” الذاتية، لا يُخفي رؤساء “الولايات المتحدة” آراءَهم ورغباتهم عن المسؤولين الإسرائيليين، خاصةً عندما يتعلق الأمر بالأهداف الأساسية للسياسة الخارجية الأميركية. ولا يمكن أن تسعى “تل أبيب” إلى تجاهُل مطالب “واشنطن” الصريحة ومخاوفها المتعلقة بهذه الأمور. وفي الوقت الحالي، سيتعارض أي انتهاك إسرائيلي صارخ، للسيادة الإيرانية، على الفور مع هدفين يعزز كلٌّ منهما الآخر، ذلك أن هذين الهدفين يحدِّدان سياسة إدارة “بايدن” الخارجية المتمثِّلة في: كبح جماح البرنامج النووي الإيراني من خلال وسائل غير عسكرية، (تُركِّز الجهود في الوقت الحالي على إحياء الاتفاق النووي الإيراني لعام 2015)، وإنهاء الوجود العسكري الأميركي في الشرق الأوسط.

وهذه الحقائق السياسية تجعل من غير المُرجَّح أن تنفذ “إسرائيل” هجومًا صريحًا على “إيران”. غير أن القيود العسكرية التي تواجهها “إسرائيل” تتمتَّع بالقدر ذاته من الأهمية.

قُدرة على توجيه ضربات سريعة ومُدمِّرة..

ويُلمح التقرير إلى أنه من المؤكَّد أن “إسرائيل”، حتى من دون الرؤوس الحربية النووية الجاهزة للإطلاق، تتمتَّع بالقدرة الواسعة على توجيه ضربات سريعة ومُدمِّرَة للقوات المسلحة الإيرانية، جوًّا وبحرًّا. ويمكن أن يهزم أسطول “تل أبيب”، الذي يتكون من طائرات مقاتلة وقاذفات أميركية، وحده دفاعات “إيران” الجوية، فضلًا عن قواتها الجوية المتداعية، هزيمة ساحقة. ولن تتمكَّن حتى أنظمة الصواريخ والطائرات من دون طيار، التي تتمتَّع بقوة ودقَّة متزايدة وبعيدة المدى؛ من تغيير ميزان القوى في أسلحة الجو تغييرًا جذريًّا. وجملة القول إنه لا يوجد خلاف، فيما يتعلق بالمُعدَّات العسكرية، على تفوُّق قوات الدفاع الإسرائيلي على القوات المُسلَّحة الإيرانية، ناهيك عن تفوُّقها في مجالات أخرى.

ولكنَّ أهمية هذا التفوق الضخم ستقل بشدَّة في حالة اندلاع حرب شاملة تجذب القوات البرية التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلي إلى ساحة المعركة، لماذا ؟

يجيب “صفائي”: منذ أن هُزِمت قوات الدفاع الإسرائيلي، هزيمة نكراء خلال الحرب التي اندلعت، في عام 2006، مع (حزب الله)، أدرك كبار الضباط العسكريين، في “إسرائيل”؛ تمامًا أن القوات البرية في البلاد ليست مستعدة لخوض حرب شاملة مع قوة قتالية قادرة نسبيًّا على توجيه ضربات قوية.

ماذا عن القوات البرية الإسرائيلية ؟

ويؤكد كاتب التقرير؛ أنه حسبما يتضح من خلال التحقيق اللاذع الذي أجرته “إسرائيل” في الحرب، التي اندلعت عام 2006، فضلًا عن التقارير التي أعدَّها “معهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى”؛ والجيش الأميركي، أظهرت الحرب التي استمرَّت: 33 يومًا، مع (حزب الله)؛ أن القوات البرية التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلي لم تكن مُستعدَّة على الإطلاق لأن تخوض حربًا حقيقية مع عدو لدود.

ومنذ ذلك الحين، ظهرت بعض بوادر الإجراءات التصحيحية التي اتخذتها قوات الدفاع الإسرائيلي للتغلُّب على أوجه القصور. ومع ذلك، لا يوجد سبب وجيه للإعتقاد بأن قواتها البرية قد خضعت لتحسينات جذرية، منذ حرب عام 2006. وليس من المُستغرَب أنه عندما بدأ، “غادي إيزنكوت”، مدَّة خدمته في منصب رئيس الأركان العامة في قوات الدفاع الإسرائيلي؛ بعد أشهر قليلة من عملية (الجرف الصامد)، (الحرب على غزة عام 2014)، أفادت تقارير بأنه: “خلُص إلى أن القوات البرية في حالة سيئة نوعًا ما”؛ “وأصبح من السهل هزيمة قوات الجيش في كل الأماكن الخاطئة، خلال العقد الذي أعقب حرب لبنان الثانية”.

وبَدَت الصورة متشابهة إلى حد ما، في أواخر عام 2018، عندما حذَّر اللواء (احتياط) “يتسحاق بريك”، أمين المظالم المنتهية ولايته في “وزارة الدفاع” الإسرائيلية، المُشرِّعين في اجتماع: “مثير للجدل”؛ من أن القوات البرية في البلاد، ليست مستعدة لخوض حرب في المستقبل.

ويمضي كاتب التقرير قائلًا: وإدراكًا للفجوة الضخمة الكامنة في سلاح المدرعات التابع لقوات الدفاع الإسرائيلي، من غير المُرجَّح أن يُصدر كبار النُخب العسكرية والسياسية، في “إسرائيل”؛ أوامر بشن عملية عسكرية علنية داخل الأراضي الإيرانية، نظرًا إلى معرفتهم التامَّة بأن هذا الهجوم من المُرجَّح أن يدفع “إسرائيل” و”إيران” إلى دوَّامة دائمة من التصعيد الذي سيؤدي بالضرورة إلى استفزاز القوات البرية التابعة لقوات الدفاع الإسرائيلي، والتي لا تستعد لخوض حروب ضد القوات الإيرانية وحلفائها الإقليميين مثل (حزب الله).

ولكن؛ إذا كان الضوء الأحمر من “واشنطن” وحسابات “تل أبيب” العسكرية تجعل انتهاكًا صارخًا للسيادة الإيرانية، على أيدي قوات الجيش الإسرائيلي؛ أمرًا غير مرجح، فكيف يمكن أن نُفسِّر للجمهور التهديدات المتكررة بالحرب التي يلُوكُها رجال الدولة الإسرائيليون ؟

ويجيب “صفائي”: هذه التهديدات صُمِّمَت بصورة جزئية بغرض استهلاكها محليًّا. وفي سياق اجتماعي اصطبغ بالصبغة العسكرية بصورة كبيرة واتَّجهت بُوصْلته على مدى العقود الأخيرة نحو اليمين المتطرف بصورة مطَّرِدة، ربما يكون الحديث عن تنفيذ قصف على “إيران” محاولة لعدم الظهور بمظهر ضعيف أمام الخصوم السياسيين.

ويختم الكاتب تقريره بالقول: ومع ذلك، يمكن قراءة هذا المشهد أيضًا بوصفه موقفًا تفاوضيًّا لتعزيز موقف “إسرائيل”؛ أمام إدارة “بايدن”؛ بشأن قضايا أقرب إلى الوطن من البرنامج النووي الإيراني. ومن خلال الاستمرار في إحياء شبح تنفيذ هجوم على “إيران”، وهو مصدر قلق شديد في عواصم غربية بسبب تداعياته الكارثية، يمكن أن يُقدِّم القادة الإسرائيليون عرضًا يُفضي إلى أن يتخلَّوا عن خُطَطِهم، غير الموجودة، للدخول في حرب شاملة مع “إيران”؛ في مقابل الحصول على مكاسب أخرى، مثل: عدول “بايدن” عن معارضته للتوسُّع الاستيطاني غير القانوني في الأراضي المُحتلَّة، (تنظر الولايات المتحدة إلى هذه القضية بوصفها قضية ثانوية)، فضلًا عن الحصول على مزيد من المساعدات العسكرية والمالية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب