وكالات- كتابات:
كشف مصدران سياسيان، اليوم الجمعة، عن تلقي رئيس الوزراء العراقي؛ “محمد شيّاع السوداني”، توصّيات من قبل أطراف إيرانية تخص مشاركته في الانتخابات المقبلة في “العراق”.
وقال المصدران؛ لوسائل إعلام محلية، إن: “التوصّيات حثّت السوداني على خوض انتخابات مجلس النواب المقبل ضمن قوائم (الإطار التنسّيقي) الانتخابية مع بقاء على وحدة القرار ما بعد الانتخابات”.
وأضاف المصدران؛ أن التوصّيات جاءت بعد رغبة أطراف سياسية للتحالف مع “السوداني”؛ بعيدًا عن (الإطار التنسّيقي)، مقابل حصوله على ولاية رئاسية ثانية.
ولم يُعرف على الفور موقف “السوداني”؛ أو رده على هذه التوصّيات.
وتولى “السوداني” منصب رئاسة الوزراء؛ في تشرين أول/أكتوبر 2022، مدعومًا من قبل (الإطار التنسّيقي)، بالإضافة إلى تحالف سياسي جمع قوى كُردية وسُّنية.
النظرة الأولية على أداء حكومة “السوداني” هي تحقيق توازن في العلاقات الخارجية لـ”العراق”، بما في ذلك التعامل بإنسّيابية مع كل من “إيران والولايات المتحدة”، وهما الدولتان اللتان لهما تأثير كبير على الساحة العراقية.
وبحسّب معلومات؛ نشرتها تقارير محلية، فإن “السوداني”، على الرُغم من توليه منصب رئيس الوزراء بدعم من (الإطار التنسّيقي) الشيعي، إلا أنه لديه بعض الخلافات مع “نوري المالكي”، رئيس الوزراء السابق، وأحد الشخصيات البارزة في (الإطار)، نتيجة اختلاف في الرؤى السياسية والإدارية بينهما.
من جهةٍ أخرى؛ يحظى “السوداني” بدعم من قبل (عصائب أهل الحق)، التي أصبحت قوة سياسية مؤثرة في “العراق”.
ويقول مسؤول حكومي؛ إن: “هذا الدعم يعكس توازن القوى في الساحة السياسية العراقية، حيث يعتمد السوداني على تأييد هذه الفصائل لضمان استقرار حكومته ومواجهة التحديات السياسية والأمنية في البلاد، ولا يعني تدخلها بصنع القرار بشكلٍ مباشر”.