1 مايو، 2024 7:17 ص
Search
Close this search box.

ضمن خطة ردع التعاطي .. “شؤون المخدرات” تكشف الفئات المشمولة بفحص المخدرات !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أكدت “مديرية شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية”؛ في “وزارة الداخلية” العراقية، اليوم الأربعاء، أن عملية ردع التعاطي من خلال فحص منتسّبي القوات الأمنية ستشمل باقي موظفي الدولة والمتقدمين على إجازات السوق وحيازة السلاح.

وقال مدير عام شؤون المخدرات والمؤثرات العقلية؛ اللواء “أحمد الزركاني”، خلال مؤتمر صحافي؛ إن: “مكافحة المخدرات؛ تعتمد على عنصرين مهمين هما: مكافحة العرض ويتمثل بالجهد الأمني من قبل المديرية العامة لشؤون المخدرات والمؤثرات العقلية والأجهزة الأمنية من خلال غرفة عمليات مشكلة للمديرية العامة، لاستهداف شبكات التجار والمروجين سواءً كانوا دوليين أو محليين”.

وأضاف، أن: “المهمة الأخرى تحتاج تكاتف وتعاون جميع قطاعات الدولة لمكافحة الطلب الذي هو المحور الثاني، وكيفية مكافحته تكون من خلال عدة إجراءات نقوم بها منها التوعية”، مشيرًا إلى أن: “المدمن والمتعاطي هو ضحية بنظر الحكومة، وبالتالي نحتاج عملية مكافحة الطرف الآخر وهو التاجر، والأمر يحتاج إلى تعاون جميع قطاعات الدولة الأخرى”.

وتابع “الزركاني”: “من خلال هذا الملف كانت رؤية لدى وزير الصحة بصفته رئيس الهيئة الوطنية العُليا لمكافحة المخدرات، ووزير الداخلية، وبتوجيه من رئيس الوزراء، على إعداد ورشة عمل تتألف من العديد من الوزارات والهيئات وطبعًا برئاسة قاضٍ مختص من الصنف الأول من رئاسة مجلس الأعلى”، مؤكدًا أن: “القضاء الأعلى له دور كبير وبارز في الإجراءات والنقلة النوعية في ملف مكافحة المخدرات”.

كما أشار “الزركاني” إلى أن: “الورش سوف تُعد رؤية ومقترحات وتوصّيات لمكافحة الطلب من خلال إجراء عملية فحص المتقدمين على الوظائف والموظفين والمسّتفيدين من الخدمة العامة التي تقدمها وزارة الداخلية، والوزارات الأخرى، على سبيل المثال المتقدمين للحصول على رخص حيازة السلاح، والمتقدمين لرخص السوق وبقية الوظائف الأخرى، وأيضًا فحص الموظفين سواء كانوا أمنييّن أم موظفين في الوزارات المدنية”.

وأوضح أن: “وزارة الداخلية بادرت بأمر وإشراف مباشر من قبل وزير الداخلية، إلى إجراء عمليات فحص ضباطها ومنتسّبيها وكوادرها، ولحد الآن شارفنا على فحص: (50) ألف منتسّب”، منبّهًا إلى أن الفحوصات: “هذه حققت عملية ردع وعملية توعية وإنذار للحد من هذه الظاهرة، التي بدأت خلال العقد الأخير تنتشر في مجتمعنا الذي هو أصلاً رافض لهذه الظاهرة”.

وأكد “الزركاني” أن هذه العمليات: “حققت ردعًا؛ وبالتالي كشفنا بعض الحالات وتم تشكيل مجالس تحقيقية على إثرها وإحالة من ثبّت عليه التعاطي إلى مراكز التأهيل”.

وبيّن أنه: “استنادًا لتوجيهات رئيس مجلس الوزراء، قامت وزارة الداخلية ومديرية العامة لشؤون المخدرات، بالعمل على عدد من المواقع العسكرية التابعة لوزارة الدفاع؛ بغية تأهيلها وبناء البعض منها لغرض إعداد مراكز تأهيل للمدمنين والمتعاطين الذين يتم إلقاء القبض عليهم وفق المادة (32) من قانون مكافحة المخدرات”، مؤكدًا: “أكملنا خلال هذه السنة إنشاء: (16) مركز تأهيل بطاقة استيعابية لكل مركز تتراوح ما بين: (300 – 500) سرير في بغداد والمحافظات”.

وفي رد على سؤال مراسل محلي؛ قال “الزركاني”، إن: “المواد المخدرة التي تم إتلافها اليوم، تحدث لأول مرة في تاريخ العراق، وكانت معضلة كبيرة”، ملينًا أنه: “في وزارة الصحة كانت المواد المخدرة متراكمة منذ سنوات إلا أن توجه الحكومة الحالية، وبقرار جريء من رئيس الوزراء بمتابعة إتلاف هذه المواد التي كانت كمياتها كبيرة وتصل إلى (20) طن تقريبًا”.

وتابع بالقول إن: “القرارات الشجاعة والجريئة التي اتخذها مجلس القضاء الأعلى سّهلت مهمة إتلاف تلك المواد”.

وفي الشق الثاني من السؤال بما يخص المتاجرين والموردين؛ أكد “الزركاني” أنه: “الذين تم إلقاء القبض عليهم حتى الآن يصل عددهم بحدود: (06) إلى: (07) آلاف بين تاجر دولي ومحلي ومروج”، لافتًا إلى أن: “عملية مكافحة المخدرات ليست بالسّهلة، وبعد توجه الحكومة أعطت أولوية واهتمام بملف المخدرات، وأن القائد العام للقوات المسلحة يتواصل بشكلٍ يومي مع وزير الداخلية بإشراف الوزير على هذا الملف مما مكننا وخلال سنة واحدة من تحقيق الكثير من هذه الإنجازات”.

وكانت “وزارة الصحة” العراقية، قد أعلنت في وقتٍ سابق من اليوم الأربعاء، إتلاف أطنان من المخدرات وملايين الحبوب المخدرة، خلال العام 2023.

وقال مدير دائرة الطب العدلي، التابعة للوزارة؛ “زيد علي”، إن: “اللجنة الوطنية العُليا لمكافحة المخدرات والمؤثرات العقلية؛ أتلفت: (17) طنًا من المواد المخدرة، إضافة إلى ملايين الحبوب المخدرة، خلال العام 2023”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب