ضمن “جريمة الإبادة الجماعية” .. “حماس” تعلق على مجزرة “التابعين” وتؤكد الدعم الأميركي لها !

ضمن “جريمة الإبادة الجماعية” .. “حماس” تعلق على مجزرة “التابعين” وتؤكد الدعم الأميركي لها !

وكالات- كتابات:

أكدت “حركة المقاومة الإسلامية الفلسطينية”؛ (حماس)، تعليقًا على قصف مدرسة (التابعين)؛ في “قطاع غزة”، إن: “الانتهاكات الإسرائيلية الواسعة ضد المدنيين لم تكن لتتواصل لولا الدعم الأميركي”، معتبرة الأمر ضمن إطار “جريمة الإبادة الجماعية” والتطهير العرقي

وأفادت “وكالة الأنباء الفلسطينية” بمقتل أكثر من: (100) فلسطيني وإصابة العشرات بجروح، فجر السبت، إثر قصف إسرائيلي لمدرسة (التابعين) التي تؤوي نازحين في “حي الدرج”؛ شرق مدينة “غزة”.

ونقلت الوكالة أن فرق الدفاع المدني في “قطاع غزة” تعمل في انتشال الجثامين وإنقاذ المصابين.

وتابعت (حماس): “نُطالب الدول العربية والإسلامية والمجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوقف المجازر، مجزرة مدرسة (التابعين) جريمة مروعة وتصعيد خطير”.

وقال المكتب الإعلامي التابع لحركة (حماس)؛ في تصريح صحافي، إن: “الجيش الإسرائيلي يرتكب مذبحة داخل مدرسة (التابعين)؛ بمدينة غزة، راح ضحيتها أكثر من: (100) شهيد وعشرات الإصابات، وهذا يأتي في إطار جريمة الإبادة الجماعية والتطهير العرقي ضد شعبنا الفلسطيني بشكلٍ واضح”.

وأضاف أن جيش الاحتلال الإسرائيلي قصف النازحين بشكلٍ مباشر خلال تأديتهم صلاة الفجر، وبسبب عدد القتلى الكبير، لم تتمكن الطواقم الطبية والدفاع المدني وفرق الإغاثة والطواريء من انتشال الجثامين حتى الآن.

وتعليقًا على الهجوم، قال جيش الاحتلال الإسرائيلي في بيان: “بتوجيه من استخبارات الجيش الإسرائيلي و(الشاباك)، ضرب سلاح الجو الإسرائيلي بدقة إرهابيي (حماس) الذين يعملون داخل مركز القيادة والسيّطرة التابع للحركة والموجود في مدرسة (التابعين)؛ والذي يعُد بمثابة مأوى لسكان مدينة غزة”. بحسب مزاعم الجيش الصهيوني.

وادعى البيان: “كان مركز القيادة والتحكم بمثابة مخبأ لإرهابيي وقادة (حماس)، حيث تم التخطيط وتنفيذ هجمات مختلفة ضد قوات جيش الدفاع الإسرائيلي ودولة إسرائيل”.

وتابع: “قبل الغارة، تم اتخاذ العديد من الخطوات للتخفيف من مخاطر إلحاق الأذى بالمدنيين، بما في ذلك استخدام الذخائر الدقيقة والمراقبة الجوية والمعلومات الاستخباراتية”. بحسب مزاعم جيش “الكيان الصهيوني” المضللة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة