ضللت الهجوم الإيراني على “تل أبيب” .. الإعلام الإسرائيلي “يضخم” تفوق الكيان في الحرب الكهرومغناطيسية !

ضللت الهجوم الإيراني على “تل أبيب” .. الإعلام الإسرائيلي “يضخم” تفوق الكيان في الحرب الكهرومغناطيسية !

وكالات- كتابات:

كشفت وسائل إعلام إسرائيلية، عن تصاعد استخدامات الحرب الكهرومغناطيسية في تضليل الطائرات المُسّيرة والصواريخ الموجهة عبر تعطيل أنظمة الـ (جي. بي. إس)، مستَّدلة بليلة الهجوم الإيراني على الاحتلال الإسرائيلي؛ حيث وجد سكان “تل أبيب”، موقفهم في الـ (جي. بي. إس) بأنهم في “بيروت”.

وتتصدر شركة جديدة مختصة بهذه الأنظمة؛ يرأسها محارب سابق، حيث تعمل على تطوير الأنظمة وأجهزة الاستشعار في الوسط الكهرومغناطيسي سواء في أنظمة جمع المعلومات الاستخبارية الأرضية والمحمولة جوًا أو الرادار والرؤوس الحربية الموجهة والطائرات بدون طيار.

وأوضحت وسائل الإعلام العبرية؛ إن ذلك حدث بالفعل أثناء التهديدات بإطلاق طائرات بدون طيار وصواريخ من “إيران”؛ في العام الماضي، حيث بدأ الإسرائيليون يُعانون من اضطرابات شديدة في تطبيقات “نظام تحديد المواقع العالمي”؛ (GPS)، المختلفة، وتفاجأوا أحيانًا عندما اكتشفوا أن التطبيق لا يضعهم إلا في مدينة “بيروت”؛ في “لبنان”.

وأدت هذه الاضطرابات، التي جعلت من الصعب على الإيرانيين مهاجمة الكيان الصهيوني، إلى ظهور واحدة من أروع ساحات القتال النشطة هنا في السنوات الأخيرة – الصراع على الإشارات والاتصالات، وهو ما يُعرف بساحة المعركة الكهرومغناطيسية، بحسّب ادعاءات الصحافة الصهيونية.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة