19 أبريل، 2024 5:38 م
Search
Close this search box.

ضربة جدية لـ”صفقة القرن” .. ترامب يشهر كارت “الجولان” ليخدم نتانياهو في الانتخابات !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتبت – نشوى الحفني :

في خطوة أثارت حفيظة المجتمع الدولي، إلا أنها في نفس الوقت لم تكن مفاجئة بالنسبة لسياسات الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، القائمة على البراغماتية البحتة دون النظر لردود الأفعال أو ما إذا كان قراره صحيحًا أم لا، قال “ترامب”، الخميس الماضي، إن الوقت حان لدعم السيادة الإسرائيلية على “هضبة الجولان” السورية، التي احتلتها “إسرائيل” في حرب عام 1967؛ وضمتها عام 1981، في خطوة لم تلق إعترافًا دوليًا.

وقال “ترامب”، في تغريدة على (تويتر): “بعد 52 عامًا، حان الوقت لإعتراف الولايات المتحدة الكامل بسيادة إسرائيل على هضبة الجولان، التي لها أهمية إستراتيجية وأمنية حيوية لدولة إسرائيل والاستقرار الإقليمي” !.

تحول كبير في السياسة الأميركية..

الإعلان المفاجيء يمثل تحولًا كبيرًا في السياسة الأميركية، وسيعطي دفعة لرئيس الوزراء الإسرائيلي، “بنيامين نتانياهو”، في حملته للفوز بفترة جديدة في السلطة في انتخابات التاسع من نيسان/أبريل 2019.

لكن “ترامب” شبّه، الجمعة، قراره حول “الجولان”، بقرار نقل “السفارة الأميركية” من “تل أبيب” إلى “القدس” المحتلة، رابطًا القرار بوعد انتخابي له تمّكن من تنفيذه، فيما لم يتمكّن أي من إسلافه من الإقدام عليه، لدى وصولهم إلى “البيت الأبيض”.

ونفى “ترامب”، في مقابلة مع شبكة (فوكس نيوز)، أن يكون قراره الأخير، لدعم رئيس الوزراء الإسرائيلي في حملته الانتخابية. وقال إنه يتفهّم صعوبة قرار الإعتراف بسيادة “إسرائيل” على “الجولان” المحتل، وعدم إقدام أي من الرؤساء السابقين الأميركيين عليه، لافتًا إلى أنه قرّر المضي في إعلان قراره رغم مناشدة كثيرين من مختلف أنحاء العالم له عدم الإقدام على مثل هذه الخطوة.

ويأتي الإعتراف قبل أسبوع من زيارة “نتانياهو” لواشنطن لمقابلة “ترامب”؛ وإلقاء خطاب أمام لجنة الشؤون العامة الأميركية الإسرائيلية، (أيباك).

إسرائيل تصف القرار بـ”التاريخي”..

وضغط “نتانياهو” على “الولايات المتحدة” للإعتراف بسيادة “إسرائيل” على “هضبة الجولان”، وأثار إمكانية الإعتراف الأميركي بالسيادة الإسرائيلية في أول اجتماع له مع “ترامب” بالبيت الأبيض، في شباط/فبراير 2017.

ووجه “نتانياهو” الشكر لـ”ترامب” على بادرته بشأن “الجولان”. وذكر مكتب “نتانياهو”؛ أن رئيس الوزراء قال لـ”ترامب” في اتصال هاتفي بعد الإعلان “إنه صنع تاريخًا”.

وقال مسؤول إسرائيلي إن من المتوقع أن يثير “نتانياهو” المسألة مجددًا مع “ترامب” خلال زيارته لـ”واشنطن”.

وقال “نتانياهو”، في تغريدة على (تويتر): “في وقت تسعى فيه إيران لاستخدام سوريا منصة لتدمير إسرائيل، يقدم الرئيس ترامب بشجاعة على الإعتراف بالسيادة الإسرائيلية على مرتفعات الجولان. شكرًا الرئيس ترامب” !.

وتشكل “هضبة الجولان” منطقة عازلة بين “إسرائيل” و”سوريا”، مساحتها نحو 1200 كيلومتر مربع. واحتلت “إسرائيل” معظم الهضبة من “سوريا” في حرب عام 1967، وضمتها إلى أراضيها في 1981، في تحرك لم يلق إعترافًا دوليًا.

وفي أيلول/سبتمبر 2018، قال السفير الأميركي لدى إسرائيل، “ديفيد فريدمان”، إنه يتوقع أن تحتفظ “إسرائيل” بـ”هضبة الجولان”، “إلى الأبد”، في موافقة فيما يبدو على سيادتها على المنطقة.

شكوى سورية للأمم المتحدة ومجلس الأمن..

وكرد فعل رسمي، وجهت وزارة خارجية النظام السوري رسالة إلى الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، ورئيس مجلس الأمن، تطالب فيها بإتخاذ إجراءات فورية لا لبس فيها بشأن القرارات الدولية حول “هضبة الجولان” السورية.

وقالت الخارجية، في رسالتها؛ حول إعلان الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، نيته الإعتراف بالسيادة الإسرائيلية على “الجولان” المحتل، إن أي إجراءات تتخذها سلطات الاحتلال الإسرائيلي على هذه الأراضي المحتلة هي لاغية وباطلة وليس لها أي أثر قانوني.

ودعت “مجلس الأمن” إلى إتخاذ إجراءات عملية تكفل ممارسته لدوره وولايته المباشرين في تنفيذ القرارات التي تنص على إلزام “إسرائيل” بالانسحاب من كامل “الجولان” السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967.

وقالت إن: “الإدارة الأميركية لا تمتلك، بحماقتها وغطرستها، أي حق أو ولاية في أن تقرر مصير الجولان.. وإن أي إعتراف منها أو أي إجراء ينطوي على الإعتداء على حق سوريا في استعادته وسيادتها عليه هو عمل غير شرعي ولا أثر له”.

وقال “أيمن أبوجبل”، أحد أفراد الطائفة الدُرزية في “الجولان” المحتل: “لا أميركا ولا إسرائيل.. لا ترامب أو نتانياهو؛ سيغير الحقيقة التاريخية وهي أن الجولان أرض سورية وستظل سورية”.

الاتحاد الأوروبي لا يعترف بسيادة إسرائيل على الجولان..

وأثار إعلان “ترامب” موجة إدانات ورفض عربية ودولية، وسط تأكيدات على كون “الجولان” المحتل جزء من الأراضي السورية. وقال “الاتحاد الأوروبي”، الجمعة، إنه لن يغير موقفه بخصوص “الجولان”.

وأوضح المتحدث باسم بعثة الاتحاد في “إسرائيل” أن: “موقف الاتحاد الأوروبي لم يتغير. الاتحاد الأوروبي تماشيًا مع القانون الدولي، لا يعترف بسيادة إسرائيل على المناطق التي احتلتها في حزيران/يونيو 1967؛ بما فيها مرتفعات الجولان، ولا يعتبرها جزءًا من الأراضي الإسرائيلية”.

تزعزع أوضاع الشرق الأوسط..

وقال متحدث الرئاسة الروسية، “دميتري بيسكوف”، إن دعوة الرئيس الأميركي، “دونالد ترامب”، للإعتراف بـ”سيادة” إسرائيل على مرتفعات “الجولان” السورية تزيد من زعزعة أوضاع الشرق الأوسط.

وأكد على أن هذه الفكرة لن تسهم بأي حال في حل الأزمة في الشرق الأوسط؛ وإنما يمكن أن يولّد تأثيرًا معاكسًا.

تتعارض مع القانون الدولي..

كذلك؛ أعلنت “وزارة الخارجية الفرنسية” عدم إعترافها بسيادة “إسرائيل” على “الجولان”، مؤكدةً على أن سيادة “إسرائيل” على هذه المنطقة تتعارض مع القانون الدولي. وقالت: “الجولان أرض محتلة من قِبل إسرائيل منذ عام 1967، وفرنسا لا تعترف بضمها لإسرائيل عام 1981”.

مضيفة أن: “الإعتراف بسيادة إسرائيل على الجولان المحتل تتعارض مع القانون الدولي، وخاصة مع إلتزام الدول بعدم الإعتراف بأوضاع غير شرعية”.

رفض للخطوات أحادية الجانب..

بدورها؛ أعلنت “ألمانيا” رفضها لقرار “ترامب”. وقالت المتحدثة باسم الحكومة إن: “تغيير الحدود الوطنية يجب أن يتم بطرق سلمية من قِبل كافة الأطراف المعنية”، مضيفة أن: “الحكومة ترفض الخطوات أحادية الجانب”.

أما “إيران”؛ فقد اعتبرت أن تصريح “ترامب” غير مقبول، وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، “بهرام قاسمي”، إن: “هذا الإعتراف غير المشروع وغير المقبول لا يغير حقيقة أنها تنتمي لسوريا”.

وحذر “قاسمي” من أن قرارات “ترامب”، “الشخصية المتهورة”، قد تؤدي إلى سلسلة أزمات في منطقة الشرق الأوسط ذات الوضع الحرج.

تقوض فرص السلام..

من جهتها؛ عبرت دول “مجلس التعاون الخليجي” عن أسفها لدعوة “ترامب” للإعتراف بسيادة “إسرائيل” على “الجولان”. وقال الأمين العام للمجلس، “عبداللطيف الزياني”، في بيان، إن: “تصريحات ترامب لن تغير من الحقيقة الثابتة التي يتمسك بها المجتمع الدولي والأمم المتحدة، وهي أن مرتفعات الجولان العربية أراضٍ سورية احتلتها إسرائيل بالقوة العسكرية”.

وأضاف أن: “تصريحات الرئيس الأميركي تقوض فرص تحقيق السلام الشامل والعادل والدائم في منطقة الشرق الأوسط”.

تجر المنطقة لأزمة جديدة..

الرئيس التركي، “رجب طيب إردوغان”، قال إنه: “وفقًا لقرارات الأمم المتحدة، المتعلقة بمرتفعات الجولان، ليس لإسرائيل ذرة حق فيها”. وأضاف: “لن نسمح إطلاقًا بشرعنة احتلال مرتفعات الجولان.. وتصريحات ترامب حول الجولان تجر المنطقة إلى حافة أزمة جديدة”.

وتابع أن: “صمت تركيا ومنظمة التعاون الإسلامي إزاء مسألة مهمة كهذه، (الجولان)، والخضوع للأمر الواقع أمر لا يمكن تصوره”.

ردة خطيرة من الصراع “العربي-الإسرائيلي”..

وفي “القاهرة”؛ قال الأمين العام لجامعة الدول العربية، “أحمد أبوالغيط”، إن أي إعتراف أميركي بسيادة “إسرائيل” على “الجولان” سيمثل ردة خطيرة في موقف “الولايات المتحدة” من الصراع “العربي-الإسرائيلي”.

مضيفًا أن: “الجامعة العربية تقف بالكامل وراء الحق السوري في أرضه المحتلة، ولدينا موقف واضح مبني على قرارات في هذا الشأن، وهو موقف لا يتأثر إطلاقًا بالموقف من الأزمة في سوريا”.

وفي “الأمم المتحدة”، أحجم المتحدث باسم الأمين العام، “أنطونيو غوتيريش”، عن التعليق على قرار “ترامب”.

وقال مسؤول كبير بالإدارة الأميركية؛ إن “ترامب” بحث خطوة “الجولان”، خلال الأيام القليلة الماضية، مع وزير الخارجية، “مايك بومبيو”، ومستشار الأمن القومي، “جون بولتون”، ومستشاره وصهره، “غاريد كوشنر”، والمبعوث الأميركي للشرق الأوسط، “غيسون غرينبلات”، والسفير الأميركي لدى إسرائيل، “ديفيد فريدمان”.

وأضاف المسؤول، الذي طلب عدم نشر اسمه، أن: “الجميع أيدوا الفكرة”، فيما لم يوضح “البيت الأبيض” متى ستصدر وثائق رسمية تؤكد ما أعلنه “ترامب” على (تويتر).

ينتهك قرار مجلس الأمن ويخدم إسرائيل..

فيما قال “ريتشارد هاس”، المسؤول الكبير السابق بوزارة الخارجية الأميركية، الذي يرأس حاليًا “مجلس العلاقات الخارجية”، وهو منظمة بحثية لا تهدف للربح، إنه يختلف تمامًا مع قرار “ترامب” بشأن “الجولان”.

مضيفًا، في تغريدة على (تويتر)، أن الإجراء إنتهاك لقرار “مجلس الأمن الدولي”، رقم 242، “الذي يرفض السيطرة على الأرض بالحرب، ويخدم إسرائيل بالقول إن لكل الدول الحق في العيش بسلام”.

خطوة استفزازية..

كما انتقدت جماعة الضغط، (غيه ستريت)، الليبرالية “اليهودية-الأميركية”، تحرك “ترامب”، وقالت إن هذا الإعتراف الأميركي، السابق لأوانه، بالسيادة الإسرائيلية على “الجولان” خطوة استفزازية لا حاجة لها وتنتهك القانون الدولي.

وقال “غيريمي بن عامي”، رئيس الجماعة: “من الواضح أن هذه الخطوة التي إتخذها ترامب لا ترتبط بالمصالح الطويلة الأمد للولايات المتحدة أو إسرائيل، لكنها ترتبط أكثر بتقديم هدية سياسية أخرى لرئيس الوزراء، بنيامين نتانياهو، على أمل دعم فرصه في انتخابه لفترة جديدة الشهر المقبل”.

مشروع قرار يعارض احتلال إسرائيل..

كما تبنى “مجلس حقوق الإنسان” مشروع قرار يعارض احتلال “إسرائيل” لمرتفعات “الجولان” ويطالبها بالإلتزام بجميع قرارات “الأمم المتحدة”. وتبنى المجلس مشروع القرار بعد أن صوت لصالحه 26 دولة مقابل معارضة 16 وإمتناع 5 عن التصويت.

القرار يدعو “إسرائيل” إلى الإمتثال لجميع قرارات “الجمعية العامة للأمم المتحدة” و”مجلس الأمن الدولي” و”مجلس حقوق الإنسان”؛ فيما يتعلق باحتلال مرتفعات “الجولان”.

لتعويض إسرائيل عن الانسحاب الأميركي من سوريا..

صحيفة (إسرائيل اليوم)؛ ربطت بين قرار الانسحاب الأميركي من “سوريا” وإعلان “ترامب” الإعتراف بسيادة “إسرائيل” على “الجولان”، موضحةً أن: “نتانياهو طلب من ترامب تعويض إسرائيل عن خطوة الانسحاب من خلال الإعتراف بالجولان”.

وأضافت أن: “ترامب قرر الاستجابة للطلب منذ زمن بعيد، بل وفكر بالإعلان عن ذلك قبل شهرين في خطاب حالة الاتحاد، ولكن في نهاية المطاف، وعلى ما يبدو بهدف مساعدة نتانياهو قبل الانتخابات، تقرر في الإدارة تنفيذ الإعلان في موعد أقرب ما يكون من فتح صناديق الإقتراع”.

هدية الانتخابات النهائية لـ”نتانياهو”..

ورأت صحيفة (هاآرتس) أن إعلان الرئيس الأميركي بمنزلة “هدية الانتخابات النهائية لنتانياهو”، مشيرةً إلى أن مفاوضات الانسحاب من “الجولان” كانت قبيل الأزمة السورية على وشك الإتمام، وعرضت مبادرات منها صفقة تبادل أراضي مع “سوريا” و”الأردن” و”السعودية”، مقابل إبقاء مستوطنات في “هضبة الجولان”.

لافتًة إلى أن مكتب “نتانياهو” قال إن: “رئيس الحكومة عمل كل الوقت لتعزيز السيطرة في الجولان، ونتيجة سنوات عمل من أجل الإعتراف بهضبة الجولان، الأمر قد تحقق، ونشكر إدارة ترامب على ذلك”.

وضع سوريا بين فكي كماشة..

ويرى المتخصص في شؤون الشرق الأوسط والخليج العربي، الدكتور “نضال السبع”، أنه من الواضح أن هذا القرار هو ترجمة لموازين القوى التي نشأت بعد 8 سنوات من الحرب السورية، ومن الواضح أن الإدارة الأميركية عندما دعمت المعارضة لم يكن ذلك من أجل الحرية والديمقراطية وغيرها من الأكاذيب، بل من أجل إضعاف الدولة السورية، ولتكون “سوريا” بعد ذلك، بين فكي كماشة، يحدها الإرهاب في “إدلب” والأتراك والكُرد في الشمال، و”إسرائيل” من الجنوب، بحيث تكون “سوريا” عاجزة عن فتح أي اشتباك أمني أو عسكري أو حتى سياسي مع “إسرائيل”.

ويؤكد أن هذا القرار وغيره من القرارات التي إتخذها “ترامب”، يثبت أن عملية السلام، التي قادتها الإدارة الأميركية بعد “حرب الخليج الأولى”، أصبحت كذبة كبيرة، ويتابع: “اتفاق أوسلو سهل على إسرائيل والولايات المتحدة إتخاذ هكذا قرارات، فلو لم يكن موجودًا لكانت إسرائيل تعاني في الضفة الغربية وقطاع غزة والقدس، ولكانت عاجزة عن الضغط على الولايات المتحدة للإعتراف بالجولان، وهذا القرار هو موت لعملية السلام ولفكرة حل الدولتين”.

يوجه إسرائيل للعزلة الدولية..

فيما يعتقد “عمار قناة”، أستاذ العلوم السياسية في جامعة “سيفاستوبول”، بأن التوتر في الشرق الأوسط هو سبب هذا القرار، ويقول: “من الملاحظ اليوم أن هناك توتر في الأجواء السياسية في الشرق الأوسط، وما صرح عنه ترامب، بإعتقادي، هو جزء من الحملة الانتخابية الداعمة لنتانياهو في هذه الفترة بالذات، والدور الأميركي بشكل عام يسير في إتجاه معاكس لاستقرار المنطقة الشرق أوسطية، فكل عملية أو تصريح هي فقط بما يخدم المصلحة الإسرائيلية، ونحن نرى حل سياسي قريب للأزمة السورية، فأي معادلة سياسية، وخاصة فيما يتعلق بالصراع (العربي-الإسرائيلي)، نراه يعيد المنطقة إلى دوامة جديدة من الصراعات”.

مضيفًا أن ما قام به “ترامب” هو فقط لدعم “نتانياهو” في العملية الانتخابية، وكجزء من الدعاية الانتخابية لـ”ترامب” نفسه، في الانتخابات الأميركية القادمة في “الولايات المتحدة”، ولغاية اليوم يمكن اعتبارها فقط كدعاية إعلامية، وفي المرحلة الحالية من الصعب تنفيذ هكذا أطروحة.

ويرى أن “ترامب” لا يفعل شيء مع العرب، بل يدعم موقفه السياسي فقط، ويوضح: “في الحقيقة ليست القرارات جميعها تصب في مصلحة إسرائيل المستقبلية، وهذه الخطوات يمكن النظر إليها كخطوات أحادية الجانب، فالمجتمع الدولي لم يتجاوب مع خطوات ترامب الشخصية، وأرى أن المرحلة القادمة ليست في مصلحة إسرائيل، لأن ما يحدث يمكن أن يعرضها للعزلة الدولية، ولكنها مرحلة صراعات وتصعيد في جميع الإتجاهات”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب