23 نوفمبر، 2024 6:34 ص
Search
Close this search box.

ضد “الصين” .. “بايدن” يجتمع لأول مرة بقادة “آسيان” ويتعهد بإنفاق 150 مليون دولار و”هاريس”: أميركا ستبقى لأجيال !

ضد “الصين” .. “بايدن” يجتمع لأول مرة بقادة “آسيان” ويتعهد بإنفاق 150 مليون دولار و”هاريس”: أميركا ستبقى لأجيال !

وكالات – كتابات :

قال الرئيس الأميركي؛ “جو بايدن”، الجمعة 13 آيار/مايو 2022، إن أول قمة تُعقد في “واشنطن” مع زعماء “رابطة دول جنوب شرق آسيا”؛ (آسيان)، تُمثل بداية: “عهد جديد” في العلاقات بين “الولايات المتحدة” والرابطة التي تضم عشر دول.

“عهد جديد”.. ضد الصين !

“بايدن”؛ قال في كلمة خلال اليوم الثاني من اجتماع استمر يومين، إنه: “سيتم كتابة قدر كبير من تاريخ عالمنا في الخمسين عامًا القادمة في دول (آسيان)”؛ وتعهد “بايدن” بإنفاق: 150 مليون دولار على بنيتهم التحتية وأمنهم واستعدادهم لمواجهة الأوبئة والجهود التي تهدف إلى مواجهة نفوذ “الصين”.

فيما تُعد هذه المرة الأولى التي يجتمع فيها زعماء (آسيان) كمجموعة في “واشنطن”، وأول اجتماع لهم يستضيفه رئيس أميركي؛ منذ عام 2016، وتأمل إدارة “بايدن” بدورها أن تُظهر الجهود أن “واشنطن” لا تزال تُركز على منطقة المحيطين “الهندي” و”الهاديء”، والتحدي طويل المدى لـ”الصين”، على الرغم من الأزمة في “أوكرانيا”.

مصدر الصورة: رويترز

الرئيس الأميركي “بايدن”؛ قال: “إننا نُطلق عهدًا جديدًا في العلاقات بين الولايات المتحدة و(آسيان)”.

فيما أبلغت نائبة الرئيس الأميركي؛ “كامالا هاريس”، في وقت سابق، زعماء (آسيان)؛ أن “الولايات المتحدة” ستبقى في المنطقة لأجيال، وشددت على ضرورة الحفاظ على حُرية البحار، حيث تقول “واشنطن” إنها تواجه تحديًا من قِبل “الصين”، وقالت إن: “الولايات المتحدة و(آسيان) تشتركان في رؤية لهذه المنطقة، وسنعمل معًا على الحماية من التهديدات للقواعد والأعراف الدولية”.

“قمة واشنطن” ودول آسيا..

كان “بايدن” قد افتتح القمة، الخميس، بعشاء للزعماء في “البيت الأبيض”، وتعهدت إدارته بإنفاق: 150 مليون دولار للمساعدة في تحسين البنية التحتية وأمن دول (آسيان) واستعدادها لمواجهة جائحة (كورونا) وعلى مشروعات أخرى في (آسيان).

ولكن هذا الإنفاق الأميركي يتضاءل مقارنةً بإنفاق “الصين”، التي تعهدت في تشرين ثان/نوفمبر وحده؛ بتقديم: 1.5 مليار دولار كمساعدات إنمائية لـ (آسيان)؛ على مدى ثلاث سنوات، لمكافحة فيروس (كورونا)، وتعزيز التعافي الاقتصادي، ويُقر المسؤولون الأميركيون بضرورة أن تُعزز “واشنطن” مساعداتها.

وستشمل الإلتزامات الأميركية الجديدة نشر سفينة تابعة لقوات خفر السواحل الأميركية في المنطقة، للمساعدة في مواجهة ما وصفته “واشنطن” ودول المنطقة بالصيد غير القانوني الذي تقوم به “الصين”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة