“ضد الانقلاب” .. “بايدن” يتذكر السودان فيقطع المساعدات عنه ويضغط على “تل أبيب” !

“ضد الانقلاب” .. “بايدن” يتذكر السودان فيقطع المساعدات عنه ويضغط على “تل أبيب” !

وكالات – كتابات :

أوقفت إدارة “جو بايدن”؛ مساعدتها لـ”السودان”، بما في ذلك المساعدة المتعلقة باتفاق التطبيع مع “إسرائيل”، فيما تُريد “واشنطن” في المقابل؛ من “إسرائيل”، إدانة الانقلاب الذي أطاح بالحكومة المدنية في البلاد، العام الماضي.

ضغوط على “تل أبيب”..

صحيفة (جيروزاليم بوست) الإسرائيلية؛ قالت إن متحدثًا باسم “وزارة الخارجية” الأميركية قال في رسالة بالبريد الإلكتروني، الجمعة 27 آيار/مايو 2022، إن “الولايات المتحدة” لن تمضي قدمًا؛ خلال الوقت الحالي، في المساعدات التي تعهدت بها أصلاً للحكومة الانتقالية التي يقودها مدنيون في “السودان”، فيما يتعلق بجهودها لتحسين العلاقات الثنائية بين “السودان” و”إسرائيل”، وهذا يشمل شحنات “القمح” وبعض المساعدة في التنمية والتجارة والاستثمار.

مصدر الصورة: CNN

كما أشار المتحدث إلى أنَّ “الولايات المتحدة” أوقفت أيضًا المساعدات الخارجية؛ غير المرتبطة اتفاقيات التطبيع بين “إسرائيل” وأربع دول عربية، بسبب الانقلاب، وقال إنَّ إدارة “بايدن” تتوقع أن تنضم “إسرائيل” إلى الدعوة للعودة إلى حكومة منتخبة ديمقراطيًا.

وأضاف: “أية تحركات تُصدر عن قادة الجيش السوداني في هذا الصدد؛ لن تكون لها مصداقية لدى الشعب السوداني، نحن نُشجع دولة “إسرائيل” بقوة على الانضمام إلينا وإلى المجتمع الدولي الأوسع، في الضغط علنًا على القادة العسكريين السودانيين، للتنازل عن السلطة لحكومة انتقالية ذات مصداقية بقيادة مدنية”.

انقلاب في “السودان”..

ويُشار إلى أن الجيش السوداني استولى على السلطة في الخريف الماضي، واعتقل رئيس وزراء البلاد، وخرج المتظاهرون بقوة، وقُتِل منهم العشرات على أيدي قوات الأمن.

فيما لم تُعلِّق “إسرائيل” على الوضع، وقال وزير في الحكومة السودانية المدنية السابقة؛ في صحيفة (هاآرتس)، الشهر الماضي، إنَّ هذا سيُنظَر إليه على أنه دعم للانقلاب.

وتوسطت إدارة “ترامب”؛ في شهورها الأخيرة، في اتفاقات تطبيع بين “إسرائيل والإمارات العربية المتحدة والمغرب والبحرين”، وكذلك “السودان”، لكن الاتفاق الكامل مع “السودان” لم يؤتِ ثماره بالكامل؛ بسبب عدم الاستقرار في البلاد.

مصدر الصورة: BBC

وإلتزمت إدارة “بايدن”، في أحد مجالات الاتفاق القليلة مع سابقتها، بالمضي قدمًا في “اتفاقات إبراهام”، فيما قال المتحدث، الذي تحدث شريطة عدم الكشف عن اسمه، كما هو معتاد في “وزارة الخارجية”: “بالنسبة لاتفاقيات إبراهام، كما قلنا، فهي تطور إيجابي كان له فوائد واضحة لإسرائيل والمنطقة. ستواصل الولايات المتحدة البحث عن فرص للتعامل مع إسرائيل ودول أخرى لتطبيع العلاقات وتوسيع التعاون”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة