10 أبريل، 2024 1:38 ص
Search
Close this search box.

ضد الأطفال الفلسطينيين .. “هيومن رايتس” تؤكد استخدام إسرائيل “التجويع” كسلاح حرب !

Facebook
Twitter
LinkedIn

وكالات- كتابات:

أدانت منظمة (هيومن رايتس ووتش) المعنية بحقوق الإنسان، اليوم الثلاثاء، استخدام “إسرائيل”: “الجوع” كسلاح ضد الأطفال الفلسطينيين في “قطاع غزة”.

وأوردت المنظمة في تقريرٍ لها، قصة الطفلة؛ “نور الهدى”؛ (11 عامًا)، المصابة بالتليف الكيسي، التي تم إدخالها إلى مستشفى (كمال عدوان)؛ في 15 آذار/مارس الماضي، حيث أخبر الأطباء هناك والدتها بأنها تُعاني من سوء التغذية والجفاف والتهاب في رئتيها، وزودوها بالأوكسجين والمحلول الملحي.

قالت والدتها؛ لـ (هيومن رايتس ووتش)، إن: “نور الهدى؛ تزن الآن (18) كيلوغرامًا أستطيع أن أرى عام صدرها ناتئة”.

وقال مدير شؤون “إسرائيل وفلسطين” في المنظمة؛ “عمر شاكر”، إنه: “ثبت أن استخدام الحكومة الإسرائيلية التجويع كسلاح حرب يقتل الأطفال في غزة، على إسرائيل إنهاء جريمة الحرب هذه، والسماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى جميع أنحاء غزة دون عوائق”.

وفي آذار/مارس الماضي، أجرت (هيومن رايتس ووتش) مقابلات مع طبيب كان يتطوع في شمال “غزة” وغادر القطاع منذئذ، ومع والدي طفلين رضيعين قال الأطباء إنهما توفيا بسبب مضاعفات مرتبطة بالجوع لدى كل من الأم والطفل، وأهالي أربعة أطفال آخرين يُعانون من الجوع وسوء التغذية والجفاف.

وراجعت المنظمة شهادة وفاة أحد الأطفال، وصورتين لطفلين في حالة حرجة ظهرت عليهما علامات الهزال، عولجوا جميعًا في مستشفى (كمال عدوان) بـ”بيت لاهيا”، في شمال القطاع.

وقال رئيس وحدة طب الأطفال بمستشفى (كمال عدوان)؛ الطبيب “حسام أبو صفية”، في 04 نيسان/إبريل الجاري، إن: “(26) طفلاً ماتوا بعد تعرضهم لمضاعفات مرتبطة بالجوع في المستشفى الذي يعمل فيه فقط”.

وأضاف أن: “ما لا يقل عن (16) من الأطفال الذين ماتوا كانت أعمارهم أقل من خمسة أشهر، و(10) على الأقل تتراوح أعمارهم بين عام وثمانية أعوام، كما توفي رجل عمره (73 عامًا) يُعاني من سوء التغذية”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب