صور ومشاهد .. تحكي لحظات “الفرار العظيم” لأهالي الموصل من جحيم داعش

صور ومشاهد .. تحكي لحظات “الفرار العظيم” لأهالي الموصل من جحيم داعش

كتبت – آية حسين علي :

ركزت الصحافة الغربية في تغطيتها لفرار المواطنين من مدينة الموصل، ثاني أكبر مدينة عراقية، على عدة صور تناقلتها الوكالات والصحف الدولية.

واضطر سكان الموصل إلى الخروج منها بسبب المعارك الدائرة بين الجيش العراقي وتنظيم “داعش” الإرهابي، في إطار معركة تحرير المدينة التي تعد مركز محافظة نينوى.

وفقاً لبيانات “منظمة الهجرة الدولية”، فإن 206 آلالاف عراقي نزحوا من الموصل منذ بداية المعارك في تشرين أول/أكتوبر 2016 وحتى أوائل آذار/مارس 2017.

ورصد صحفيون محليون مرافقون للقوات العراقية، مقاومة شرسة من جانب عناصر “داعش” باستخدام قذائف هاون وأسلحة آلية وقناصة، حسبما ذكرت صحيفة “البايس” الإسبانية.

طيارة بدون طيار

وتظهر الصورة الأولى جندياً من القوات الخاصة العراقية، يطلق النار ضد طائرة بدون طيار أطلقها تنظيم “داعش” في الموصل، بعدما استأنف الجيش العراقي تقدمه باتجاه المركز الحضري عقب توقف الاشتباكات يومين بسبب سوء الأحوال الجوية.

قُصر العراق يبحثون عن الدفء

تبرز هذه الصورة المعاناة التي يواجهها الفارون أثناء النزوح، حيث أوقدوا نارا للحصول على قليل من الدفء كي يتمكنوا من مواصلة طريقهم، وتظهر الصورة أيضاً أطفالاً عرايا إلا من بعض الملابس، الأمر الذي يجسد أن القُصر العراقيين يدفعون ثمناً باهظاً.

الإبتهال إلى الله

أحد أفراد الشرطة العراقية، يدعو الله أن يوفق القوات في المعركة الدائرة ضد التظيم الإرهابي، بينما يواصل الجنود صد هجوم الجهاديين على الجانب الغربي من الموصل.

دمار.. مفخخ

توضح هذه الصورة حجم الدمار الذي تتعرض له العراق في معركتها ضد تنظيم الدولة، حيث فجر الإرهابيون سيارة مفخخة تسببت في تصاعد الدخان واشتعال النيران بجسر “الحرية” بوسط الموصل، بعدما تمكنت القوات العراقية من السيطرة عليه.

45 ألف نازح عراقي من الموصل

تظهر الصورة قناصاً من القوات العراقية يوجه رصاصه ضد عناصر تنظيم “داعش” في الموصل. وكانت القوات العراقية قد هاجمت أربعة مواقع جهادية داخل المدينة في محاولة للسيطرة على الجزء الغربي. ويقدر عدد النازحين منذ بداية معركة تحرير الموصل بأكثر من 45 ألف مواطن عراقي.

معارك حي “الدواسة”

أحد جنود الشرطة الاتحادية يحمل قاذفة صواريخ خلال المعارك ضد تنظيم الدولة عند مدخل حي “الدواسة” في الموصل.

فرار المسنين والشيوخ

تظهر الصورة معاناة الشيوخ والأطفال خلال عملية النزوح، حيث تقوم مجموعة من النازحين بمساعدة مسن أثناء الفرار من المواجهات.

اللجوء إلى الجيش

اللجوء إلى الجيش

رجل يحمل ابنته بين ذراعيه بينما يحاول الفرار من منطقة خاضعة لـ”داعش، متجهاً إلى منطقة آخرى تقع تحت سيطرة الجيش.

الفرار من جحيم “داعش”

توضح الصورة كم المعاناة التي تعايشها الأسر العراقية التي اضطرت إلى ترك منازلها بسبب المواجهات غرب الموصل. هذه الأسرة المكونة من أب وأم وأربعة أطفال تتقدم مجموعة من النازحين وسط ظروف صعبة.

الأطفال والشيوخ.. أكثر من عانى

وهذه مجموعة آخرى من العراقيين النازحين، يحملون أطفالهم وينتقلون سيراً على الأقدام بحثاً عن مكان آخر يأويهم بعدما تركوا منازلهم خوفاً من القصف. يبدو واضحاً جلياً أن الشيوخ والأطفال الصغار هم أكثر من يعاني من عملية النزوح.

في إنتظار الأمان

وتظهر صورة تالية مئات من سكان الموصل، يفترشون الأرض وينتظرون أن يتم نقلهم إلى مكان أكثر أماناً.

الفرار بأي وسيلة إنتقال

وهذا الرجل يحمل امرأة مسنة في عربة مخصصة لنقل مواد البناء بعدما تركت منزلها.

أين نذهب؟

الفرار بأي وسيلة إنتقال

وهنا، على خلفية مشاهد الدمار التي تعرضت لها المدينة التي ضربها الإرهاب، يجلس النساء والأطفال ينتظرون من يدلهم على مكان أكثر أمناً يلجأون إليه.

طفلة تسأل المساعدة في الفرار

وهذه الطفلة التي تعاني من الإعاقة الجسدية، تنتظر على قارعة الطريق كي تجد من ينقلها إلى منطقة آخرى آمنة.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة