10 أبريل، 2024 5:44 م
Search
Close this search box.

صور وفيديوهات مفبركة لقضية الأم قاتلة طفليها .. وجد الأطفال يكشف سرها !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : كتابات – بغداد :

مازالت تفاصيل قصة الأم العراقية، التي أقدمت على قتل طفليها بإلقائهم في نهر “دجلة”، تتابع.. حيث قال “أبوجواد كاظم”، جد الطفلين، أن زوجة ابنه لم تتعرض لأي ضغوط دفعتها لإرتكاب جريمتها البشعة، وأن السبب الذي دفع ابنه إلى تطليق زوجته هي الخيانة الزوجية.

وأضاف “كاظم”، في مداخلة هاتفية إعلامية؛ أنه عقب الطلاق حصل نجله على حكم محكمة ينص على كفالته للطفلين، نافيًا أن تكون الأم حُرمت من رؤيتهما. وأكد على أن طليقة ولده كانت ترى طفليها يومين كل أسبوع، موضحًا أنه لا يوجد أي ضغط عليها؛ “فهي خانت زوجها مرتين وقمت أنا بالإصلاح بينهما”.

وقال اللواء “خالد المحنا”، المتحدث باسم وزارة الداخلية العراقية، إن جريمة إلقاء أم لطفليها من أعلى جسر الائمة الذي يربط مدينتي “الكاظمية” و”الأعظمية” أعلى نهر “دجلة”، تعد جريمة مروعة وبشعة وشنيعة.

لذا حظيت تلك الجريمة باهتمام بالغ على مستوى الرأي العام العراقي، فبعد أيام على وقوعها تداول ناشطون، على مواقع التواصل الاجتماعي، صورة أدعوا أنها تظهر جثتي الطفلين.

لكن الصورة في الحقيقة لا علاقة لها بالجريمة، فالشرطة العراقية عثرت على الطفلة، والبحث ما زال جاريًا عن شقيقها، أما الصورة المتداولة فمنشورة منذ أكثر من شهر على موقع (فيس بوك)، بحسب وكالة (فرنس برس).

وحظيت الصورة بمئات المشاركات على مواقع التواصل الاجتماعي، خصوصًا في العراق، بعد انتشار فيديو الجريمة.

وبعد القبض على المرأة؛ أعلنت “وزارة الداخلية” العراقية العثور على جثة الطفلة ومواصلة البحث عن شقيقها، ونشرت صورة جثة الطفلة لوحدها، وهي غير مطابقة للصورة المتداولة.

وبعد التفتيش في محركات البحث، عثر على الصورة المتداولة، ووجدت في منشور على (فيس بوك) يعود تاريخه إلى 28 آب/أغسطس الماضي.

كما تداول ناشطون فيديو يدعي ناشروه أنه يظهر انتشال جثتي الطفلين، لكن الفيديو في الحقيقة لا علاقة له بهذه الجريمة، وهو ملتقط في مدينة “الناصرية” على ضفاف نهر “الفرات”، وقد نشر على شبكة الإنترنت في العام 2016.

ويظهر في الفيديو غطاسون ينتشلون جثة طفلة من الماء ليضعوها في قارب، وحظي المقطع بآلاف المشاركات، خصوصًا في العراق. وبعد البحث تبين أن الفيديو نشره مستخدم عراقي في موقع (يوتيوب)، عام 2016، وهو حول غرق طفلين في مدينة “الناصرية”.

وتظهر في الفيديو بعض العلامات الفارقة التي يمكن مطابقتها مع صور من خدمة خرائط (غوغل)، ما يؤكد أن الفيديو ملتقط بالفعل في “الناصرية” على ضفاف نهر “الفرات”، ولا يمت بصلة إلى جريمة رمي الطفلين في نهر “دجلة” ببغداد.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب