23 ديسمبر، 2024 8:13 م

“صوت أميركا” : يجب عدم التفاؤل بمقتل “والي داعش” فالتنظيم مازال قادر على زيادة التجنيد !

“صوت أميركا” : يجب عدم التفاؤل بمقتل “والي داعش” فالتنظيم مازال قادر على زيادة التجنيد !

وكالات – كتابات :

حذرت إذاعة (صوت أميركا)، الحكومة العراقية وأجهزتها الأمنية؛ من المبالغة في التفاؤل بنجاحها في عملية القضاء على “والي تنظيم داعش” الإرهابي في “العراق”، مؤخرًا، حيث لا ينبغي أن يُنظر إلى تلك العملية على أنها علامة تُعيق التنظيم الإرهابي، الذي استقبل، في الأشهر الأخيرة، مجندين جددًا وزاد هجماته في البلاد.

ونقلت الإذاعة، في تقرير لها؛ عن قال مسؤول عسكري كُردي؛ إن الجماعة الإرهابية زادت من أنشطتها، بينما لم تتوصل “بغداد”، وحكومة “إقليم كُردستان”، بعد إلى آلية مشتركة فعالة حول كيفية حكم ما يسمى المناطق المتنازع عليها، حيث يستغل الإرهابيون الفراغ الأمني في هذه المناطق.

وأضافت (صوت أميركا)؛ أن أهداف (داعش) الحالية أقل طموحًا مما كانت عليه، في عام 2014، إلا أن التنظيم أظهر، مؤخرًا، قدراته على شن هجمات أكثر فتكًا، وكان آخرها هجوم انتحاري مزدوج استهدف سوقًا مزدحمة في العاصمة العراقية، “بغداد”.

وتابعت إذاعة (صوت أميركا)؛ بأن مسؤولين عسكريين يقدرون العدد الحالي للمقاتلين النشيطين في “العراق”، بنحو 1500، لكن هذا لا يشمل “الخلايا النائمة” التي يتم اكتشافها بشكل متكرر, ونقلت عن المتحدث باسم “التحالف الدولي” ضد (داعش)؛ الكولونيل “واين ماروتو”؛ قوله إن التنظيم الإرهابي لم يُعد قادرًا على احتلال أي أرض في “العراق” و”سوريا” بشكل مستدام.

وأختتمت (صوت أميركا) تقريرها؛ بضرورة تفعيل “اتفاق سنجار”، بين القوات الحكومية والأكراد، كعامل مهم وأساس في ملاحقة تنظيم (داعش)، وعدم بقاء “العراق” على ما هو عليه إلى أجل غير مسمى، كما لفتت إلى ضرورة القضاء على الأسباب الجذرية التي أدت إلى ولادة (داعش)، والتي لا تزال قائمة، وهذا ما يفسر سبب إراقة الدماء والإرهاب في “العراق” دائمًا.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة