22 ديسمبر، 2024 6:17 م

صنعتها “بوينغ” الأميركية .. الاحتلال الإسرائيلي يحاول اغتيال “وفيق صفا” بـ”قنابل غبية معدلة” !

صنعتها “بوينغ” الأميركية .. الاحتلال الإسرائيلي يحاول اغتيال “وفيق صفا” بـ”قنابل غبية معدلة” !

وكالات- كتابات:

كشفت بقايا القنابل التي عُثر عليها في المواقع التي استهدفتها غارات الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس الماضي، والتي استهدفت اغتيال مسؤول التنسيق والارتباط في (حزب الله)؛ “وفيق صفا”، في منطقتي “النويري والبسطة”؛ بـ”بيروت”، والذي ما يزال مصيره غامضًا حتى الآن، بعض الخفايا الجديدة عن ذلك الاستهداف.

فقد بينّت بقايا القنابل التي عُثر عليها أنها من نوع (Jdam) الأميركية الصنع، وفق ما أفادت صحيفة (الغارديان) البريطانية.

كما أشارت إلى أن تلك القنابل تُصّنعها شركة (بوينغ) الأميركية عبر تحويل “قنابل غبية” كبيرة يصل وزنها إلى: (2000) رطل (900 كغم)، إلى قنابل موجهة بنظام تحديد المواقع العالمي (GPS).

وقد تم التحقق من هذه البقايا من قبل قسم الأزمات والصراع والأسلحة في منظمة (هيومن رايتس ووتش)؛ وفني قنابل عسكري أميركي سابق.

فيما أوضح “ريتشارد وير”، أحد كبار الباحثين في مجال حقوق الإنسان: “أن نمط الترباس وموضعه وشكل البقايا يتوافق مع زعنفة الذيل التي تظهر في مجموعة أدوات التوجيه الأميركية الصنع (Jdam)؛ الخاصة بالذخائر الملقاة جوًا من سلسلة (Mk80)”.

كما أكد أن: “استخدام هذه الأسلحة في مناطق مكتظة بالسكان، يُعرض المدنيين والمباني السكنية في المنطقة المستهدفة لخطر شديد”.

وكانت ذخائر (Jdams)؛ على وجه التحديد واحدة من أكثر القنابل الأميركية طلبًا من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وقد استعملت في “لبنان وغزة” على السواء.

يُشار إلى أن مصادر (العربية/ الحدث) كانت كشفت ليل الجمعة/ السبت؛ أن “وفيق صفا” مصاب بعنقه إصابة خطرة، زاعمة أن فرص نجاته ضئيلة.

أتى ذلك؛ بعدما أشارت ثلاثة مصادر أمنية إلى أن القيادي الكبير في الحزب، نجا من محاولة اغتيال إسرائيلية، وفق (رويترز).

فيما نفى (حزب الله)؛ على لسان أحد نوابه: “أمين شري”، أن يكون “صفا” متواجدًا في أي من المنطقتين السكنيتين اللتين استهدفهما الاحتلال الإسرائيلي، مساء الخميس.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة