23 أبريل، 2024 10:02 م
Search
Close this search box.

صناعة الأزمة.. يبادر صالح بالتقارب مع الكويت فتخرج تسريبات عن مقابر جماعية للعراقيين أثناء غزو صدام

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغداد – كتابات

يبدو أن هناك من لا يريد للعلاقات العراقية الكويتية أن تهدأ وتسير في خطتها نحو رفع التبادل التجاري وإقامة علاقات اقتصادية ناجحة بعد مبادرة الرئيس برهم صالح بتسليم الكويت أرشيفها ومقتنياتها التي استحوذت عليها بغداد في عهد الرئيس الأسبق صدام حسين إبان الغزو.

إذ فجأة ظهر مقطع فيديو جرى تداوله على مواقع التواصل الاجتماعي يتحدث عن قتل 50 عراقيا ودفنهم في مقبرة جماعية في أثناء غزو صدام للكويت.

وهو ما دعا النائب عن محافظة البصرة عدي عواد إلى المسارعة لمطالبة وزارة الخارجية بفتح تحقيق حول قيام مسؤول كويتي باعدام العراقيين قبل كل تلك السنوات.

ولفت النائب في بيان له، السبت 8 كانون الأول / ديسمبر 2018، إلى أنه على وزارة الخارجية فتح تحقيق بخصوص ما تداولته صفحات التواصل الاجتماعي لفيديو نشرته إحدى وسائل الاعلام الكويتية يظهر فيها منتسب في الداخلية الكويتية يعترف بقيام مسؤول كبير في وزارة الداخلية الكويتية بإعدام (٥٠) مواطنا عراقيا،

كما طالب الحكومة الكويتية والجهات المختصة بإيضاح حقيقة ما تم التطرق له من قبل أحد المنتسبين في وزارة داخلية الكويت .

لم يتوقف الأمر عند طلب عواد، بل طالبت النائبة عن محافظة البصرة أيضا زهرة البجاري الحكومة العراقية متمثلة بوزارة الخارجية ولجنة العلاقات النيابية باستدعاء سفير الكويت في بغداد وتوضيح ما نشر عن مقبرة جماعية لرفات٥٠ مقيما عراقيا في دولته.

وقالت البجاري في تصريحات، السبت، إنه في الوقت الذي تطالب فيه دولة الكويت بمستحقاتها المالية المترتبة على إثر دخول القوات العراقية لها في زمن النظام المقبور، عليها أن تدفع ثمن قتل الأنفس البريئة وحرمة دماء الأبرياء في أرضها.

ثم عادت لتهديء من نبرة تصريخاتها بقولها: في الوقت الذي نرتبط به مع الجارة الكويت وتربطنا بها علاقات تاريخية طيبة لا يعكس تصرفاتها بعض الأفراد يجب أن توضح موقفها من إخفاء مقتل ٥٠ مقيما عراقيا بذريعة أنهم عراقيون وتزامن وجودهم مع دخول القوات العراقية وهذا لا يعد مبررا للقتل والتنكيل.

تأتي تلك التصريحات ردا على ما أثير على لسان أحد المنتسبين في القوات الكويتية من أن جهات أمنية معروفة قامت بقتل ٥٠ مقيما عراقيا في دولة الكويت أثناء دخول القوات العراقية في عهد نظام صدام حسين عام ١٩٩١.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب