ترجمات – كتابات :
بعد مناوشات كلامية وحرب التصريحات التي دخلها النظام الإيراني مع قرينه التركي، في الفترة الأخيرة، مثل الملف العراقي جزءًا أساسيًا في محادثات وزيري الخارجية؛ الإيراني “محمد جواد ظريف”، والتركي “مولود غاويش أوغلو”، بعد أزمة دبلوماسية بين البلدين حول صراع النفوذ في منطقة “سنجار” العراقية، بحسب صحيفة (ذا عرب ويلكي).
وأضافت الصحيفة، نقلاً عن محللين سياسيين؛ أن “طهران” ترى في الوجود التركي المتزايد بـ”العراق” تعديًا على مجال نفوذها, وأن انتشار القوات التركية في مناطق قريبة من الميليشيات الموالية لـ”إيران”، في “الموصل”، وخاصة في منطقة “سنجار”، لا يجعل “طهران” سعيدة, مشيرة إلى أن “إيران” تعتبر “العراق” حجر الزاوية في إستراتيجيتها التوسعية للوصول إلى “البحر المتوسط”؛ ومعبر هام لنقل السلاح من “إيران” إلى الميليشيات في “سوريا” و”لبنان”.
ولفتت (ذا عرب ويكلي) إلى أن “تركيا” تسعى إلى السيطرة على منطقة “سنجار”؛ تحت ستار مكافحة عناصر “حزب العمال الكُردستاني”، مما دفع “أنقرة” نحو التدخل المباشر في الساحة العراقية، سعيًا لتحقيق ما تراه مصالحها القومية العليا.
وأختتمت الصحيفة تقريرها؛ بالتأكيد على ضرورة أن لا تقف الدولة العراقية صامتة أمام هذه الانتهاكات لمنع جر البلد إلى مزيد من الفوضى والصراعات الإقليمية.