صفعة “سميث” من أبرزها .. “التايمز” ترصد 10 أحداث جعلت من حفل “الأوسكار” ليلة ساخنة !

صفعة “سميث” من أبرزها .. “التايمز” ترصد 10 أحداث جعلت من حفل “الأوسكار” ليلة ساخنة !

وكالات – كتابات :

نشرت صحيفة (التايمز) البريطانية، أمس الأحد 27 آذار/مارس 2022، ما قالت إنه: 10 أشياء تعلمها الجمهور من حفل جوائز “الأوسكار”؛ الذي إنطلق بدورته الرابعة والتسعين، ويجذب متابعة واهتمام الملايين من عشاق السينما على مستوى عالمي، حيث ينتظرونه كل عام منذ 1929 إلى الآن.

عشرة أشياء بعد أن وقعت تحت دائرة الضوء خلال حفل الجوائز المبهر:

01 – “ويل سميث” و”كريس روك” وأكثر اللحظات التي لا تُنسى في تاريخ جوائز “الأوسكار”..

كان “روك” قد سخر من تسريحة شعر زوجة “سميث”، “غادا بينكيت سميث”، المشار إليها في فيلم (جي. آي. جين)، الذي حلقت فيه الممثلة؛ “ديمي مور”؛ شعر رأسها.

لكن “سميث” سار على خشبة المسرح وصفع؛ “روك”، فيما بدا للوهلة الأولى أنه مزحة مكتوبة مسبقًا، لكن المزاج العام تحول إلى الكآبة بعد لحظات عندما عاد؛ “سميث”، إلى مقعده وصاح مرة أخرى: “لا تنطق اسم زوجتي بفمك البغيض”.

ذُهل مشاهدو احتفال توزيع جوائز “الأوسكار” بعد الصفعة، ولم يدروا في البداية ما حصل. شبّه “روك” شعر “غادا بينكت سميث”؛ القصير، برأس “ديمي مور” الحليق في فيلم (G.I. Jane)؛ للمخرج “ريدلي سكوت”، عام 1997، ولوحظ أن ما قاله “روك” أثار إنزعاج “غادا بينكيت سميث”، التي سبق أن تحدثت علنًا عن تساقط الشعر الذي تُعاني منه.

ما كان من “ويل سميث”؛ الذي ضحك في البداية للدعابة، إلا أنه صعد إلى خشبة المسرح وصفع “روك”، وسُمع صوت الصفعة في الميكروفونات وسط صدمة الجمهور الموجود في القاعة أو المشاهدين الذين تابعوا الأمسية من منازلهم.

02 – “إيمي شومر” لعبت دور “ريكي غيرفيه” ببراعة..

لا يمكنك أن تطلب من ممثلة كوميدية مثل؛ “إيمي شومر”، أن تُشارك في تقديم حفل توزيع جوائز “الأوسكار” وتتوقع أن يمر مرور الكرام.

لم تُضيع “إيمي” وقتًا لتنال من الأفلام المرشحة بسخريتها اللاذعة. فعن فيلم: (King Richard) قالت: “بعد سنوات من الأفلام التي تتجاهل النساء، شاهدنا أخيرًا فيلمًا عن (والد) الشقيقتين وليام الرائع…”.

أما عن فيلم: (Being The Ricardos)، فقالت إنه كان فيلمًا عن “لوسيل بول”؛ (وهي ممثلة أميركية كوميدية): “دون لحظة واحدة من الضحك”. بينما كان أداء “واندا سايكس” و”ريغينا هول”، اللتين شاركتا “إيمي شومر” تقديم الحفل، أقل نجاحًا؛ ولم تكن جولة “واندا” في متحف جوائز “الأوسكار” ممتعة.

03 – فوز فيلم “Coda” و”تروي كوتسور” كان مؤثرًا مثل الفيلم نفسه..

فاز “كوتسور”؛ بجائزة أفضل ممثل مساعد عن لعبه دور الأب المضحك سليط اللسان في فيلم (Coda)، ليُصبح ثاني ممثل أصم يحصل على جائزة “الأوسكار”؛ بعد “مارلي ماتلين”، التي فازت بجائزة أفضل ممثلة عن فيلم: (Children of the Lesser God)، والتي تلعب دور زوجته في: (Coda).

وشهد فوزه تعاطفًا من الدموع وتلويحات الأيدي، وهي الإشارة التي تُعادل التصفيق. وكشف “كوتسور” أنه حاول تعليم؛ “جو بايدن”، بعض: “لغة الإشارة البذيئة” في زيارته لـ”البيت الأبيض”. وأضاف: “هذه لحظتنا”، وكانت كذلك، حيث فاز (Coda) بجائزة أفضل فيلم.

04 – الموسيقى كان لها دور كبير..

الموسيقى لم تغب عن الحفل؛ بل لعلها شكلت أمتع لحظاته، بدءًا بأداء “بيونسيه” المذهل، والظهور الأول الحي الذي طال انتظاره لأغنية: (We Don’t Talk About Bruno)؛ من فيلم: (Encanto)، وإنتهاءً بأداء “بيلي إيليش” الهاديء لأغنيتها في فيلم “جيمس بوند” (No Time to Die) الحائزة على جائزة “الأوسكار”.

05 – محاولات التودد للجيل “Z” لم تفلح..

بعد أن انخفض عدد مشاهدي التلفزيون لحفل توزيع جوائز “الأوسكار”؛ العام الماضي، إلى ما يزيد قليلاً عن: 10 ملايين، بنسبة: 60% عن عام 2020، كان الحديث حول جذب المشاهدين صغار السن. ومع ذلك، لم تكن الإشادات المتواصلة بأول أفلام “جيمس بوند”؛ (مر عليه 60 عامًا هذا العام)، و(The Godfather) و(Cabaret)؛ (كلاهما مر عليه 50 عامًا)، و(Pulp Fiction)؛ (مر عليه 28 عامًا)، هي الطريقة الصحيحة لفعل ذلك. ولم يكن حضور “تيموثي شالاماي”؛ دون قميص وحديث فرقة (BTS) الكورية عن حبهم لـ”ديزني كافيين”.

06 – أوكرانيا.. هل هذا كل شيء ؟

بعد كل الشائعات التي ثارت بأن رئيس أوكرانيا، “فولوديمير زيلينسكي”، سيظهر في الحفل، كان كل ما حظيت به بلاده لحظة صمت قصيرة جدًا.

مثلما أشار الكاتب؛ “هادلي فريمان”: “حفل الأوسكار دعم أوكرانيا؛ طوال المدة التي استغرقها تغيير الديكور”.

07 – كانت ليلة للثنائيات الناجحة..

بدورها أشادت؛ “إيمي شومر”، بأكثر من ثنائي مميز ضمن الحضور، ومن بينهم المرشحون لنيل جوائز: “خافيير بارديم” و”بينيلوبي كروز” و”غيسي بليمونز” و”كيرستن دنست”.

وأشارت أيضًا إلى ثنائي ربما أغفلناه: “ماغي وجيك جيلنهال… ليلة العشاق”، قالتها وتنهدت فيما نظر إليها “جيك” مشدوهًا.

08 – “كينيث براناه” فاز بجائزة أفضل جهاز مناعة..

رُشح “براناه”؛ لـ”الأوسكار”، ثماني مرات، وفاز أخيرًا بجائزة أفضل سيناريو أصلي عن فيلم: (Belfast). ومشاركته لم تكن أكيدة بعد إصابته بـ (كوفيد)؛ في “بلفاست”، لكنه هزمها في الوقت المناسب ليتسلم تمثاله الصغير بنفسه ويشيد: “بالجزيرة الأيرلندية الرائعة”.

09 – ترشيد جوائز التقنيات كان ناجحًا..

قوبل قرار التسجيل المسبق لبعض الفئات الأقل إثارة؛ بانتقاد البعض مثل: “ستيفن سبيلبرغ” و”جيسيكا شاستين”، لكنه كان قرارًا حكيمًا في الواقع. نعم، كان من الرائع رؤية الفائزين بأفضل صوت وأفضل فيلم وثائقي قصير ينالون جوائزهم، لكننا لم نكن مضطرين لرؤيتهم جميعًا يصعدون السلالم ليشكروا أمهاتهم.

10 – الكثير من الناس يحبون أفلام “زاك سنايدر” فعلاً..

في محاولة لزيادة شعبية الحفل، دخلت فئتان جديدتان يصوت عليهما الجمهور. وفاز بكليهما عملان: لـ”زاك سنايدر”؛ (Army of the Dead) و(The Flash enters the Speed Force)؛ من مسلسل (Justice League).

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة