ترجمات – كتابات :
اعتبر موقع (وورلد آويل) أن نجاح “العراق” في توقيع اتفاق مبدئي مع شركة “توتال” الفرنسية، مؤخرًا، هي أحدث محاولات الحكومة العراقية، المستمرة، لتحرير محطات توليد الطاقة الكهربائية من “غاز إيران”، باهظ الثمن، عبر توسيع رقعة استثماراتها النفطية خارج الإطار الإيراني.
وأضاف الموقع؛ أنه على الرغم من أن “العراق” تأخر كثيرًا في استثمار “الغاز”، المصاحب لإستخراج “النفط”، إلا أنه يتخذ خطوات نحو تحقيق هذا الهدف وسط مخاوف من أن يطال الفساد المشروعات النفطية في البلاد.
وقال الموقع؛ إن “العراق” يُهدر ما قيمته 20 طنًا من “الغاز الطبيعي”، المصاحب لـ”النفط”، سنويًا، حيث تصل خسائر البلاد بعمليات إحتراق “الغاز” إلى 7.3 مليار دولار كل عام.
ونقل (وورلد آويل)، عن مراقبين؛ قولهم إنه من المعيب أن يبقى “العراق”، وهو من كبرى الدول النفطية؛ ويمتلك ثاني احتياطي في العالم، معتمدًا على استيراد “الغاز” بسبب عدم وجود إرادة سياسية وبقية المشتقات الأخرى، مشيرة إلى أن “العراق” يمتلك 280 تريليون م3 احتياطي الغاز، فضلاً عن 332 تريليون قدم مكعب من “الغاز العراقي” غير المكتشف.