وكالات – كتابات :
“الحرب يخوضها الكبار ويدفع ثمنها الصغار”.. مقولة تصلح لكل الحروب في العالم، وفي “السودان” تبدو الصور قاتمة جدًا في ظل تحذير “منظمة الأمم المتحدة للطفولة”؛ (يونيسيف)، بأن أكثر من: مليون طفل تركوا منازلهم.
وتسبّب النزاع بين الجيش و”قوات الدعم السريع”؛ في “السودان”، بنزوح أكثر من مليون طفل خلال شهرين، رُبعهم تقريبًا في “إقليم دارفور”.
وأكدت المنظمة أنها تلقت تقارير: “عن مقتل أكثر من: 330 طفلاً؛ وإصابة أكثر من: 1900″، وفقًا لوكالة الأنباء الفرنسية.
ويُشكّل الأطفال، وهم وفق تصنّيف المنظمة كل مَن لم يبلغ الثامنة عشرة، نحو نصف عدد سكان “السودان”.
وحذّرت ممثلة (يونيسيف)؛ “مانديب أوبراين”، من أن: “مستقبل السودان على المحك، ولا يمكننا أن نقبل الخسّارة والمعاناة المتواصلة لأطفالهم”.
وأضافت: “الأطفال عالقون في كابوس بلا هوادة، يتحمّلون العبء الأكبر لأزمة عنيفة لم يكن لهم أي دور في اندلاعها”، آسفة لأن هؤلاء باتوا أسرى: “النيران، مصابين، يتم استغلالهم، نازحين ويواجهون الأمراض وسوء التغذية”.
وكانت (يونيسيف) حذّرت؛ في أواخر آيار/مايو 2023، من أن أكثر من: 13.6 مليون طفل هم في حاجة ماسّة للدعم الإنساني المُنقّذ للحياة.
وتؤشر تقديرات المنظمة إلى: “أن 5.6 ملايين طفل يعيشون في الولايات الخمس لدارفور، ويُقدّر أن نحو: 270 ألفًا منهم باتوا نازحين جددًا بسبب القتال”.