26 ديسمبر، 2024 5:44 ص

صراع الجنرالات في “السودان” .. تجدد الاشتباكات الدموية بعد انتهاء هدنة قصيرة !

صراع الجنرالات في “السودان” .. تجدد الاشتباكات الدموية بعد انتهاء هدنة قصيرة !

وكالات – كتابات :

ذكرت قناة (سكاي نيوز عربية)، اليوم الأحد، أن الاشتباكات تجدّدت بين الجيش السوداني و”قوات الدعم السريع”، بعد انتهاء مدة آخر هدنة متفق عليها مباشرة.

وسُمعت أصوات قصف مدفعي ودوي انفجارات في كل من “شرق النيل” وشمال “أم درمان”.

وتوسّطت في الهدنة القصيرة؛ “الولايات المتحدة” و”السعودية”، وكانت بهدف وصول المسّاعدات الإنسانية ومنح السّكان فرصة لالتقاط الأنفاس من ضغوط القتال العنيف.

وجاءت الهدنة القصيرة في أعقاب سّلسلة من اتفاقات وقف إطلاق النار انتهكها طرفا الصراع، وهما: “الجيش السوداني” و”قوات الدعم السريع”.

وقالت “الولايات المتحدة” و”السعودية”؛ إنهما تشّعران: “بخيبة أمل”؛ “بسبب الانتهاكات في بيان الإعلان عن الهدنة الأحدث، وهدّد الوسّيطان بتأجيل المحادثات، التي استمرت بشكلٍ غير مباشر في الآونة الأخيرة، إذا تواصل القتال”.

وشهد الأسبوع المنصرم منذ انتهاء سّريان آخر وقف لإطلاق النار في الثالث من حزيران/يونيو؛ قتالاً كثيفًا، إذ دارت بعض الاشتباكات في محيط قواعد عسكرية مهمة؛ وقالت “قوات الدعم السريع” إنها سّيطرت على مجمع لتصنيع الأسلحة في جنوب “الخرطوم”.

وقالت “وزارة الخارجية” الأميركية؛ في وقتٍ متأخر مساء الجمعة، إنها تدعم منصة يُطلق عليها: (مرصد نزاع السودان) لنشر نتائج عمليات المراقبة عبر الأقمار الصناعية للقتال ووقف إطلاق النار.

ووثّق تقرير أولي للمرصد تدميرًا: “واسّع النطاق وموجهًا” لمنشآت المياه والكهرباء والاتصالات.

كما وثق ثماني هجمات “ممنهجة” لإحراق الممتلكات عمدًا؛ دمرت قرى في “دارفور”، وكذلك عدة هجمات على مدارس ومساجد وغيرها من المباني العامة في مدينة “الجنينة”؛ في أقصى غرب البلاد، والتي شهدت هجمات عنيفة شّنتها جماعات محلية وسط انقطاع للاتصالات.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة