وكالات- كتابات:
عقد وزيرا الزراعة في العراق؛ “عباس المالكي”، والموارد المائية؛ “عون ذياب”، اليوم الأحد، مؤتمرًا صحافيًا مشتركًا مع محافظ النجف؛ “يوسف كناوي”، لمناقشة عدة ملفات أبرزها مستَّحقات الفلاحين من محصول “الشلب” والخطة الزراعية للموسم القادم، وإنعاش هور “ابن نجم”.
وقال وزير الموارد؛ “عون ذياب”، خلال المؤتمر: “أمامنا تحدٍ في نقص المياه، ونحتاج إدارة عادلة، ولا يمكن أن نعمل بمعزل عن الحكومة المحلية ولا عن وزارة الزراعة”، لافتًا إلى: “وجود آبار تدفقية في بحر النجف؛ ونعمل على السّيطرة عليها لوقف الهدر فيها والاستفادة منها”.
وأشار وزير الموارد إلى: “وجود نوع من الاستقرار في هور (ابن نجم)؛ وتأشير تراجع الهجرة منه بعد الإطلاقات المائية خلال السنتين الماضيتين”، مشددًا على: “المحاولة لتطبيق العدالة في إيصال المياه، خاصة بعد موسم قليل الأمطار حتى الآن”.
ولفت الوزير إلى: “وجود لقاء قريب مع وفد تركي لمناقشة الإطلاقات المائية”، مشيرًا إلى أن: “العراق يواجه تحدي قلة الموارد وتزايد الحاجة للمياه”.
من جهته؛ قال وزير الزراعة؛ “عباس المالكي”، إن: “هنالك تنسيقًا عاليًا مع الموارد وحكومة النجف وحققنا موسمًا زراعيًا ناجحًا ونحتاج هذا التعاون لزيادة الآبار وتقليل الهدر”، لافتًا إلى: “زرع أكثر من مليون مترمربع، وهي مساحة كبيرة لتشغيل آلاف الناس ونحتاج استدامة في توفير المياه لهور ابن نجم”.
وأشار وزير الزراعة إلى أن: “ملف تعويضات الفلاحين لمحصول الشلب؛ تم إكمالها وستَّعرض على مجلس الوزراء، لكن ليس الآن بسبب الضائقة المالية”.
وتظاهر المئات من الفلاحين في 19 شباط/فبراير 2025؛ في محافظات “النجف والديوانية والمثنى”، للمطالبة: بـ (07) مطالب أبرزها إطلاق تعويضات الفلاحين للمناطق الشلبية لعام 2023، وتعويض المتضررين من عدم زراعة “الشلب” لعام 2024؛ لعدم شمولهم في الخطة الزراعية، وإلغاء قرار “وزارة الموارد المائية” بخصوص خطة الـ (45%) وشمول الأراضي الزراعية بالخطة كاملة.