وكالات- كتابات:
دعا المبعوث الأميركي إلى سورية؛ “توم براك”، جميع الفصائل السورية إلى إلقاء أسلحتها فورًا، وإلى: “وقف الأعمال العدائية والتخلي عن دوامة الانتقام القبلي”، مؤكدًا أنّ “سورية”: “تقف اليوم عند منعطفٍ حاسم يجب أن يسّوده السلام والحوار الآن”.
وفي منشور عبر منصة (إكس-X)، أضاف “براك” أنّ قرار الرئيس؛ “دونالد ترمب”، رفع العقوبات عن “سورية” شكّل: “خطوة مبدئية أتاح من خلالها فرصةً للشعب السوري لتجاوز سنواتٍ من المعاناة والفظائع التي لا تُصدق”.
وأشار إلى أنّ المجتمع الدولي: “قد ساند الحكومة السورية الناشئة إلى حدٍّ كبير، مراقبًا بتفاؤلٍ حذرٍ سعيها للانتقال من إرث الألم إلى مستقبلٍ مشرق”.
لكن “براك” حذّر من أنّ: “هذا الطموح الهشّ تطغى عليه الآن صدمةٌ عميقة”، مشيرًا إلى أنّ: “الأعمال الوحشية التي ترتكبها الفصائل المتحاربة على الأرض تقوّض سلطة الحكومة، وتزعزع أي مظهر من مظاهر النظام”.
يُذكر أنّ الرئاسة السورية أعلنت؛ أمس السبت، وقفًا شاملًا وفوريًا لإطلاق النار في “السويداء”، حيث بدأت قوات الأمن بالانتشار في عددٍ من المناطق لضمان تنفيذه، وذلك بعد اشتباكات عنيفة اندلعت بين الفصائل العسكرية الدرزية والفصائل العشائرية وقوات من الجيش السوري، في 13 تموز/يوليو الجاري، واستمرت لأيامٍ عدة، وأسفرت عن مقتل المئات.
وأمس، التقى المبعوث الأميركي؛ “برّاك”، القائد العامّ لـ”قوات سورية الديمقراطية”؛ (قسد)، “مظلوم عبدي”، من أجل: “مناقشة الوضع الراهن في سورية والحاجة إلى اتخاذ خطوات عاجلة لاستعادة الهدوء والاستقرار”.
وبحسّب ما أعلنته السفارة الأميركية في “سورية”، ناقش “برّاك” و”عبدي” الخطوات العملية نحو الاندماج في “سورية موحّدة”، واتفقا على أنّ الوقت قد: “حان للوحدة”.