وكالات – كتابات :
كشف الناشط المدني، “عامر حسين الفاران”، عن ملابسات التوتر الذي حصل بين أحزاب سياسية أنبثقت عن الاحتجاجات الشعبية المعروفة باسم: “ثورة تشرين”، ومستشاري رئيس الوزراء، “مصطفى الكاظمي”، الجمعة، في “الناصرية”، مركز محافظة “ذي قار”.
وقال “الفاران”؛ في تصريح صحافي؛ إن: “ما حصل مساء اليوم، في تظاهرات الناصرية، كان رسالة لمستشاري رئيس الوزراء، مصطفى الكاظمي، بضرورة عدم التدخل في شأن محافظة ذي قار”.
وأضاف: “قمنا برفع صور المستشارين، ولا علاقة للأحزاب التشرينية بهذا الأمر”، مشيرًا إلى أنه: “لم يتم الإعتداء على أي شخص في التظاهرات”.
وتابع “الفاران” بالقول: “اتجهنا لاحقًا بمسيرة إلى منزل المختطف، سجاد العراقي، للمطالبة بالكشف عن مصيره المجهول منذ عدة أشهر”.
وكان مدونون عراقيون قد تداولوا قيام متظاهرين في “الناصرية”، مقربين من حزب “امتداد”، برئاسة “علاء الركابي”، وحزب “البيت الوطني التشريني”، بسحق صور أعضاء حزب “المرحلة التشريني”، التابع لمستشاري، “مصطفى الكاظمي”.