25 أبريل، 2024 7:19 ص
Search
Close this search box.

صحيفة تكشف .. أكبر قرصنة أميركية إلكترونية ضد “داعش”

Facebook
Twitter
LinkedIn

أزيح النقاب اليوم عن تفاصيل أكبر عملية “قرصنة إلكترونية” واسعة النطاق، خاضها عسكريون أميركيون ضد تنظيم “داعش” في العام 2016.

وقالت صحيفة “واشنطن بوست” في تقرير على موقعها الإلكتروني:” أن العملية استهدفت الحسابات التي استخدمها المتشددون لنشر موادهم المحرضة على التطرف. وأكدت أن قيادة العمليات الإلكترونية بالجيش الأميركي نجحت في الحصول على كلمات مرور خاصة بحسابات “داعش”، الأمر الذي أتاح إزالة تسجيلات فيديو صوّرها المتشددون في مناطق النزاع، إضافة إلى منع خبراء الدعاية “الدواعش” من الوصول إلى حساباتهم على شبكة الإنترنت”.

وذكرت الصحيفة أن العملية التي أطلق عليها تسمية “السمفونية البراقة” جرى تصميمها بطلب من وزير الدفاع السابق “آشتون كارتر” الذي أراد أن تشارك قيادة العمليات الإلكترونية في محاربة “داعش” مشاركة أكثر فعالية.

وأشارت إلى أن خطة العملية أثارت قلق الأجهزة والمؤسسات الحكومية الأخرى: “عندما علمت وكالة الاستخبارات المركزية ووزارة الخارجية ومكتب التحقيقات الفدرالي أن العملية ستدور في أراضي دول أخرى أيضا ومن دون إبلاغ سلطاتها بذلك، فأبدت هذه المؤسسات قلقها من أن هذه الحملة كان من شأنها أن تضر بالتعاون مع هذه الدول في مجالات مكافحة الجريمة والاستخبارات ومواجهة الإرهاب”.

وتابعت الصحيفة “أن مناقشة العملية استغرقت أكثر من شهر، وكانت المشكلة تكمن في تواجد بعض الخوادم على أراض ذات سيادة خارج الولايات المتحدة. لكن البنتاغون أصر على أن العملية لن تأتي بأي “أضرار جانبية”. وبالنتيجة أبلغت الولايات المتحدة “15 دولة” بهذه الخطة، لكن العملية لم تشمل سوى خمس أو ست منها.

وبدأت عملية مواجهة الدعاية “الداعشية” في تشرين ثان/ نوفمبر 2016 ، واستمرت خلال العام الحالي واثارت خلافات في تقييم مدى فعالية “السمفونية البراقة” من قبل الإدارة الأميركية. ففي حين ترى وزارة الدفاع أن هذه الحملة وضعت “أساساً للمستقبل”، تؤكد الاستخبارات أن كل نتيجتها هو انتقال المتطرفين إلى استخدام حسابات أخرى.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب