18 أبريل، 2024 4:51 ص
Search
Close this search box.

صحيفة “إبراهيم رئيسي” : تورط السعوديون والبعثيون في احتجاجات “بغداد” !

Facebook
Twitter
LinkedIn

خاص : ترجمة – محمد بناية :

أعلن المجلس الوزاري للأمن القومي العراقي، تعليقًا على استمرار المظاهرات، أن الأجهزة الأمنية والاستخباراتية رصدت وجود مجاميع مندسة صغيرة ومنظمة تحاول الاستفادة من التظاهر السلمي للمواطنين، للتخريب ومهاجمة مؤسسات الدولة والممتلكات الخاصة. بحسب صحيفة (القدس) الإيرانية المقربة من رجل الدين المتشدد “إبراهيم رئيسي”.

وطبقاً لبيان مكتب رئيس الوزارء، فقد استغلت بعض المجموعات المنظمة والصغيرة المظاهرات الشعبية السلمية في الهجوم على عدد من مؤسسات الحكومية والأموال والمنقولات الخاصة وتدميرها. وحذر البيان هذه المجموعات من التعرض للقوات الأمنية؛ لما فيه من اعتداء على السيادة الوطنية العراقية.

وأعرب المجلس الوزاري للأمن القومي العراقي عن الدعم الكامل للمطالب الشعبية؛ وقال إن الحكومة تبذل كل جهودها الرامية إلى تحسين الخدمات وتحقيق التوقعات الشعبية.. وأكد البيان على دور القوات الأمنية العراقية في المحافظة على أرواح المواطنيين وصيانة الأموال والممتلكات الحكومية.

وطالب البيان، المواطنيين والمتظاهرين، التعاون مع القوات الحكومية في التعرف على المندسين والمحافظة على استقرار العراق.

وكانت المحافظات العراقية في الجنوب والوسط والمناطق ذات الكثافة الشيعية عمومًا قد شهدت، نهاية الأسبوع الماضي” عددًا من الفاعليات الاحتجاجية والتظاهرات اعتراضًا على مشاكل الكهرباء والماء والبطالة.

وإنطلقت المظاهرات إبتداءً في “البصرة”؛ اعتراضاً على البطالة والمطالبة بتوفير فرص عمل لشباب المحافظة في شركات النفط الأجنبية العاملة في حقول النفط بالمحافظة. كذلك سرت عدوى الاحتجاجات اعتراضًا على مشكلة انقطاع الكهرباء إلى محافظة “واسط شرق العراق” وانتقلت تدريجيًا إلى المحافظات “الجنوبية”.

“العبادي”: لا يمكن بناء الدولة بلا أمان..

أكد رئيس الوزراء، “حيدر العبادي”، خلال لقاء العشائر والشخصيات البارزة بمحافظة “البصرة”، أن الحكومة العراقية على استعداد كامل لإعادة بناء الدولة، تمامًا كما سبق وأعدت ونفذت مشروعًا كامل للفوز على تنظيم (داعش) الإرهابي.

وتطرق “العبادي” إلى المظاهرات الاحتجاجية في محافظة “البصرة”، وقال: “هدف الحكومة خدمة الشعب العراقي وكذلك البصرة، وسوف تخصص سريعًا الميزانية اللازمة لتوصيل الخدمات وبناء مدينة البصرة”. وأضاف: “الحكومة العراقية تعبر في الوقت الراهن مرحلة الحرب إلى السلام، لأن (داعش) كان قد بدأ تهديداته ضد الشعب العراقي قبل أربع سنوات، ونجح العراق حكومة وشعبًا في تحرير أراضيه من الإرهابيين”.

إقالة رئيس شرطة “النجف”..

كشف مصدر مطلع عن قيام “قاسم الأعرجي”، وزير الداخلية العراقي، بإقالة رئيس شرطة “النجف” وكلف العميد “علاء غريب”؛ بإدارة الملف الأمني بالمحافظة بإدارة الملف الأمني بالمحافظة.

وقبل ذلك أصدر رئيس الوزراء العراقي قرارًا بحل جميع مشكلات مدن الجنوب فورًا. وأشتمل قرار “العبادي” على سبعة بنود تستهدف القضاء على مشكلات مدن الجنوب واحتواء الغضب الشعبي في هذه المنطقة.

كما أكد القرار على تخصيص مبلغ 5,3 تريليون دينار عراقي لتأمين مياه الشرب عبر التصفية والتحلية، والقضاء على مشكلة شبكة الكهرباء، وتوفير الخدمات الطبية والعلاجية وعدد من القرارات الأخرى الخاصة بالخدمات العامة.

استئناف العمل في مطار “النجف”..

في الوقت نفسه؛ عادت حركة الملاحة الجوية في مطار “النجف” الدولي جنوب “بغداد”، بعد اقتحامه من جانب المتظاهرين، كما أعلن المسؤولون إلغاء حظر التجوال في المدينة. وحذر آية الله “السيستاني”، في خطبة الجمعة، من إندساس عناصر تخريبية بين المتظاهرين، معربًا عن تأييد المرجعية الكامل للمطالب الشعبية.

ومعروف أن معظم القيادات السياسية الشيعية بالعراق قد أعلنت دعمها الكامل للمظاهرات الشعبية في الجنوب والوسط؛ وطالبوا الحكومة بإتخاذ تدابير فورية من شأنها تلبية متطلبات الجماهير.

شبهة تورط “السعودية” و”حزب البعث” في الاضطرابات العراقية الأخيرة..

في إطار هذه المظاهرات؛ إندست بعض العناصر التي قذفت القوات الأمنية بالحجارة. ونتيجة للمواجهات بين القوات الأمنية والمتظاهرين لقي متظاهر عراقي مصرعه واُصيب آخرون بجراح.

وكانت هذه الحادثة سبباً في خروج مظاهرات “البصرة” عن الحالة السلمية، وفرض البعض حالة من الاضطراب وإنعدام الأمن بإغلاق الشوارع والمعابر العامة واشعال النيران في إطارات السيارات والتعرض للشركات النفطية بالبصرة.

وكشفت وسائل الإعلام العراقية عن هجوم عدد من المتظاهرين على مقرات الأحزاب العراقية في “ميسان” بالجنوب و”النجف” و”بغداد”.

وكان بيان المجلس الوزاري للأمن القومي العراقي قد أكد، دون تفاصيل، إندساس عناصر محلية على صلة بدول أخرى بين المتظاهرين.

هذا؛ في الوقت الذي اتهمت فيه بعض المصادر، النظام السعودي، بالوقوف وراء المظاهرات الأخيرة جنوب العراق. وذكرت المصادر أن “السعودية” استغلت عناصر “حزب البعث” المنحل والعناصر ذات الفكر الدعاشي في إشعال الاحتجاجات بجنوب ووسط العراق تحت مسمى المظاهرات الشعبية.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب