17 نوفمبر، 2024 7:32 ص
Search
Close this search box.

صحف اليوم وتهديدات المالكي  بفتح ابواب الجحيم اذا لم يتم تكليفه بتشكيل الحكومة

صحف اليوم وتهديدات المالكي  بفتح ابواب الجحيم اذا لم يتم تكليفه بتشكيل الحكومة

بغداد / نينا / اهتمت الصحف الصادرة صباح اليوم الخميس ، السابع من آب ، بتأكيد رئيس الوزراء نوري المالكي على ضرورة الالتزام بالاستحقاقات الدستورية في ترشيح رئيس الحكومة المقبلة ، اضافة الى مستجدلت الحرب ضد تنظيم داعش وتطوراتها الميدانية .
وركزت الصحف على قول المالكي في كلمته الاسبوعية امس :” ان منصب رئيس الوزراء يأتي بتكليف مرشح الكتلة النيابية الاكبر التي ثبتت ذلك خلال جلسة البرلمان الاولى “.
كما اشارت الى قوله :” يجب ان يكون التعاطي مع الاستحقاقات الدستورية فيه احترام لارادة الشعب الذي هو مصدر السلطات ومنه تتفرع كل المؤسسات الدستورية والقانونية، وهذا يعني ضرورة الالتزام بتلك السياقات بعيدا عن الحسابات السياسية والمصالح والتدخلات، اي ان يبدأ الامر عراقيا وينتهي عراقيا ويبدأ دستوريا وينتهي دستوريا”.
وابرزت الصحف قول المالكي :” ان عدم الالتزام بالاطار الدستوري سيفتح نار جهنم على العراق ، لانه سيصادر ارادة الناخبين ويفرض تدخلات خارجية بالشأن الداخلي من اجل اسقاط التجربة الديمقراطية للشعب العراقي “.
وفي اول تعقيب على كلمة المالكي نقلت صحيفة / الدستور / عن النائب عن كتلة الاحرار بهاء الاعرجي قوله :” ان التحالف الوطني هو الكتلة الاكبر وعلينا ان لا نضحي به من اجل منصب حتى لو كان منصب رئيس الوزراء “.
واضاف الاعرجي :” ان هناك عيبا شكليا حصل في الجلسة الاولى ، وهو ان التحالف الوطني لم يقدم ما يثبت انه الكتلة الاكبر ، لكن سبق الجلسة مؤتمر صحفي بحضور قيادات التحالف ومن ضمن الحضور رئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي ، وأقروا ان التحالف الوطني هو الكتلة الاكبر وهو من يرشح لمنصب رئيس الوزراء “.
فيما قالت النائبة عن ائتلاف المواطن حمدية الحسيني ، حسب الصحيفة :” سيتم في الايام المقبلة اعلان مرشح التحالف الوطني لرئاسة الوزارء بعد التباحث مع كافة الكتل السياسية والطوائف المنضوية تحت خيمة التحالف. و يجب ان تحظى هذه الشخصية بمقبولية اجتماعية وسياسية وحتى اقليمية ، لكي يتم اخراج العراق من هذه الازمة التي اتعبت الشعب بكل اطيافه وفي كل مفاصله الاقتصادية والسياسية والاجتماعية “.
صحيفة / المشرق / تناولت ما دار في اجتماع لقياديي ائتلاف القانون ، المالكي والعامري والشهرستاني ، لتحديد آخر الخيارات لانهاء قضية الترشيح لرئاسة الحكومة .
وقالت ان اطرافا سياسية مؤثرة في التحالف الوطني اكدت ان اجتماع القيادات الرئيسة في القانون خصص للانتهاء من ازمة المرشح قبل جلسة مجلس النواب المخصصة لتكليف الكتلة الاكبر بتشكيل الحكومة بغية الذهاب الى دولة واسعة الطيف والانسجام مع رؤية المرجعية الدينية التي تتطلع الى رئيس حكومة يحظى بالمقبولية الوطنية .
ونقلت عن قيادي في التحالف الوطني قوله :” ان الجلسة ستكون حاسمة على قاعدة ان اختيار رئيس وزراء من القانون لا يخرج الولاية من القائمة في حال الاصرار على الرئيس المالكي ، ويبقيها في اطاره ان تم اختيار رئيس وزراء آخر يتم تكليفه من حزب الدعوة او من اكثر الكتل عددا في المقاعد البرلمانية بائتلاف القانون “.
فيما نقلت عن مصدر في منظمة بدر قوله :” ان المنظمة اخذت قرارا نهائيا في ملف المرشح الاول لمنصب رئيس الوزراء وهي تعتقد ان الانسجام مع رأي المرجعية الدينية بضرورة وجود حكومة واسعة الطيف ورئيس يحظى بالمقبولية الوطنية ، هو القاعدة وتم ابلاغ العامري بذلك وهو بدوره سيبلغ المالكي برأي الكتلة”.
قيادي في الائتلاف الوطني اكد ، حسب / المشرق / :” ان الحل يكمن في عدول ائتلاف القانون عن الاصرار على المالكي او ان نذهب مع بعض قادة القانون وقوى الائتلاف الى البرلمان لاعلان الكتلة الاكبر في اطار التحالف الوطني ، مع ان المرجعية الدينية لم تبد اعتراضها على مرشح القانون طارق نجم ولن تبدي اعتراضا مماثلا على اي نائب او قيادي يتمتع بالمواصفات المطلوبة التي طرحتها المرجعية الدينية في وصاياها الى القادة السياسيين والشعب العراقي عامة”.
وعن موضوع التطورات الميدانية للحرب ضد تنظيم داعش ، اشارت صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين الى تأكيد وزير النقل هادي العامري :” ان نوايا الارهابيين لمهاجمة بغداد من ثلاثة محاور عبر محافظات ديالى وصلاح الدين والانبار التي سيطر على بعض اجزائها تنظيم داعش ، فشلت”.
ونقلت عن العامري قوله في مؤتمر صحافي :” ان نتائج المعارك في ديالى وبقية القواطع العسكرية مطمئنة جداً والتهديد الارهابي بات مقتصراً على أطراف ديالى البعيدة. وان التهديد الارهابي انحسر على بعد لا يقل عن 80 كم عن مركز محافظة ديالى “.
ولفت الى وجود تحول نوعي كبير في وضع القوات الامنية، بعدما انتقلت من الدفاع الى الهجوم على معاقل الارهابيين ونجحت في دفعهم الى الفرار من عدة اماكن.
صحيفة / الصباح الجديد / من جهتها قالت ان مصادر امنية تحدثت عن دخول مئات المسلحين التابعين لتنظيم داعش الارهابي، الى مدينة الموصل، قادمين من الاراضي السورية.
ونقلت عن هذه المصادر :” ان العناصر الارهابية دخلت الى مدينة الموصل امس الاول بحدود الساعة الخامسة عصرا، واعلنوا بيعتهم الى الخلافة وزعيمها البغدادي . ومن المتوقع دخول مسلحين اخرين الى المدينة، لمساعدة المسلحين الاخرين الموجودين في المحافظات الاخرى كصلاح الدين وديالى “.
واشارت المصادر الى :” ان التنظيم الارهابي يسعى الى تعزيز قواه في المناطق التي يسيطر عليها ، سيما بعد ان فقد الكثير من الضحايا عقب العمليات التي تشنها قوات البيشمركة بمساندة قوات الجيش “.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة