صحف اليوم تتابع موقف المرجعية من الاعلام ومراحل الاعداد لتحرير الرمادي

صحف اليوم تتابع موقف المرجعية من الاعلام ومراحل الاعداد لتحرير الرمادي

تابعت الصحف الصادرة في بغداد صباح اليوم الاحد ، الثالث عشر من ايلول ، عددا من المواضيع المختلفة ، لكنها ركزت على تثمين المرجعية لدور الاعلام في المرحلة الراهنة ، والاستعدادات لتحرير الرمادي ، ومواضيع اخرى منها هجرة الشباب وشحة المياه .
صحيفة / الزوراء / التي تصدر عن نقابة الصحفيين العراقيين ، ركزت على اشادة المرجعية الدينية العليا في كربلاء بدور الاعلام في هذه المرحلة الحساسة من تاريخ البلاد .
ونقلت / الزوراء / عن الشيخ عبد المهدي الكربلائي ممثل المرجعية الدينية العليا ،تأكيده خلال لقائه مع نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي ، ضرورة تقديم الدعم الاعلامي الكامل لابطال الحشد الشعبي ، و ضرورة توعية الشباب باهمية التمسك بالمواطنة وعدم مغادرة الوطن اسوة بمن يحاربون من اجل الا ينتصر الباطل على الحق .
واضاف الكربلائي :” ان الصحفي العراقي نبراس للشجاعة لتواجده في ساحات القتال ودعمه لاخوته المقاتلين ضد قوى الشر الظلامية “. فيما نقلت قول نقيب الصحفيين العراقيين مؤيد اللامي عقب لقائه ممثل المرجعية الدينية :” ان سماحة الشيخ شدد على اهمية دور الاعلام في المرحلة الراهنة لاسيما وان البلاد تمر بمأزق كبير وتحدٍ خطير تقوده قوى الشر ، وضرورة تعزيز وشحذ الهمم لدى كل الشباب للذود عن وحدة البلاد وسيادتها ” ، لافتاً الى ان اللقاء تمحور حول كيفية صناعة اعلام رصين يدعم قواتنا الامنية وقوات الحشد الشعبي في قتالها ضد قوى الظلام “.
واضاف اللامي:” ان سماحة الشيخ الكربلائي اشاد بشجاعة الصحفي العراقي وتضحياته ودعمه لكل العمليات الاصلاحية في سبيل اقتلاع الفساد من مؤسسات الدولة . واننا اطلعنا ممثل المرجعية على الدور الريادي لنقابة الصحفيين العراقيين في صناعة صحفي شجاع يتواجد في ساحات القتال لدعم اخوته الابطال “.
وعن التطورات الميدانية في الحرب ضد داعش ، ذكرت صحيفة / المشرق / ان اجتماعا امنيا كبيرا عقد في بغداد لبحث اقتحام مدينة الرمادي وتحريرها من سيطرة تنظيم داعش .
واشارت بهذا الخصوص الى قول رئيس مجلس قضاء الخالدية بمحافظة الانبار علي داود الدليمي :” ان القادة الامنيين في الانبار ابلغوا المسؤولين في بغداد استعدادهم لتنفيذ الخطة الامنية الرامية الى تطهير مدينة الرمادي من عصابات داعش الاجرامية بعد الانتهاء من كافة الاستعدادات “، مبينا :” ان القادة يرون أن الوقت الحالي ملائم لاقتحام مدينة الرمادي ، لان الدلائل تشير الى ان عناصر التتنظيم يعيشون حالة من الانكسار والفوضى في صفوفهم “.
في سياق ذي صلة ، اكد عضو لجنة الامن والدفاع النيابية النائب اسكندر وتوت ، حسب / المشرق / ، وجود اتفاق نيابي على تشريع قانون خاص بالحشد الشعبي، فيما اشار الى انه سيتم تشريع قانون الخدمة الالزامية في حال فشل اقرار قانون الحرس الوطني.
ونقلت قول وتوت :” ان المداولات بشأن قانون الحرس الوطني بين الكتل السياسية باتت عقيمة ولم يتم الوصول الى ادنى اتفاق ، وفي حال عدم التوصل الى اتفاق فأنه سيتم تشريع قانون الخدمة الالزامية ويكون الحرس الوطني من ضمن فقرات القانون “.
صحيفة / الزمان / واصلت متابعة موضوع هجرة الشباب الى دول اوروبا . وذكرت بهذا الشأن ان السفارة الالمانية في بغداد نفت ماتردد عن عزم المانيا استقبال 800 ألف لاجىء خلال العام الجاري، موضحة ان هذا الرقم يمثل العدد المحتمل وصوله إلى ألمانيا في 2015 ، مؤكدة ان الكثير من هؤلاء لن يمنحوا حق اللجوء وعليهم مغادرة البلاد فيما بعد.
ونقلت / الزمان / عن بيان للسفارة :” ان المانيا لم ترسل قطارات خاصة او سفناً أو غيرها من المواصلات من أجل إحضار لاجئين من بلدان أوروبية أخرى أو دول جوار سوريا إلى البحر المتوسط ، وانها لاتخطط لتوسيع لم الشمل العائلي ليشمل أفراد الأسرة من غير الدرجة الاولى “.
وبشأن أمكانية بقاء اللاجئين الذين يصلون إلى ألمانيا فيها دائمًا او يتعين عليهم مغادرتها، أوضحت السفارة :” ان القرار المتعلق بالبلد الذي سيعيش فيه اللاجئ في الاتحاد الأوروبي لا يعود له. ومن لا يحترم هذه القاعدة اليوم يمكن أن يعاني سلبيات مترتبة على ذلك في المستقبل “، مشددةً على :” عدم امكانية استقبال بلد اوروبي واحد جميع اللاجئين أو القسم الأكبر منهم “.واكدت :” ان المهربين ليسوا محل ثقة في ما يتعلق بالحصول على معلومات بشأن الاوضاع في اوروبا. وهم مجرمون والاستعانة بهم تشكل ، فوق ذلك ، خطرا على الحياة “.
وبينت الصحيفة ان وزيرة الدفاع الألمانية أورزولا فون دير لاين ، ايدت خطة توسيع نطاق مهمة الاتحاد الاوروبي في البحر المتوسط من أجل مكافحة تهريب اللاجئين، حيث تقتصر مهمة الاتحاد الى الآن على إنقاذ اللاجئين المعرضين لخطر الغرق وجمع معلومات عن المهربين.  واشارت الى قول الوزيرة الالمانية :” إن ما يعرف بالمرحلة الثانية من مكافحة جريمة التهريب تعد وسيلة مهمة لشل حركة عصابات التهريب التي تعمل بوحشية بالغة ” .
اما صحيفة / الصباح / التي تصدرعن شبكة الاعلام العراقي ، فقد تابعت موضوع شحة المياه . وقالت بهذا الشأن ان العراق يستعد للاستعانة بالامم المتحدة لضمان حصته المائية لعدم التزام تركيا وايران بالاطلاقات الى نهري دجلة والفرات .
ونقلت قول مدير الهيئة العامة للسدود والخزانات في وزارة الموارد المائية مهدي رشيد مهدي :” ان ايران وتركيا لم تلتزما لغاية الان باطلاق حصة العراق المائية ، رغم المباحثات المستمرة والتوصيات والزيارات التي يقوم بها مسؤولون عراقيون الى الدول المتشاطئة لبحث ملف المياه “.
واوضحت الصحيفة :” ان نهر الفرات يعاني من عجز مائي يصل الى 80 بالمائة ، لعدم التزام الدول المتشاطئة بالاتفاقيات الدولية المبرمة معها سابقا بشأن كمية ونوعية الاطلاقات المائية “.
واضافت انه :” بحسب مختصين فان ايران اغلقت خلال السنوات الماضية 44 نهرا تتجه من اراضيها نحو العراق ، من اصل 55 نهرا ، في وقت لم تطلق فيه تركيا الكميات المتفق عليها في نهر الفرات ، البالغة 550 مترا مكعبا في الثانية ، رغم وعودها المستمرة بذلك “.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة