7 أبريل، 2024 1:16 ص
Search
Close this search box.

صحف السبت تحلل دوافع دخول المرجعية على خط تشكيل الحكومة

Facebook
Twitter
LinkedIn

بغداد/نينا/اولت صحف السبت الصادرة اليوم اهتماما بمطالبة المرجعية الدينية العليا باعتماد معايير الكفاءة والنزاهة واشراك جميع المكونات لتشكيل الحكومة المقبلة والمفاوضات الجارية حاليا بين الكتل السياسية لتشكيلها.
قفد نقلت صحيفة الدستور عن الشيخ عبد المهدي الكربلاء معتمد المرجع الديني الاعلى السيد علي السيستاني قوله في خطبة الجمعة” :ان الحوار والجلوس الى طاولة المفاوضات هو الحل للازمة وإن تشكيل الحكومة المقبلة يجب ان يعتمد على عدد من الاسس،منها اشراك جميع مكونات الشعب العراقي في ادارة شؤون البلاد من اجل طمأنة تلك المكونات بانها تمارس دورها وحقها في هذه الادارة وانها غير مهمشة ولايمارس الاقصاء بحقها،لافتا الى ان هذا لا يعني مشاركة اي شخص من المكون اتكالا على ولائه الحزبي بل لابد من اعتماد معياري الكفاءة والنزاهة في الاختيار”.
وشددت الصحيفة على تاكيده “ان المشاورة واشراك الاخرين بالرأي ضروري لحسم تشكيلة الحكومة التي يجب ان تصب في المصالح العامة للشعب. وان اعتماد معايير الكفاءة والخبرة والقدرة على الخدمة في اختيار الوزراء والمسؤولين دون التركيز على الولاءات الحزبية والمناطقية امر مهم”.
وبشان المفاوضات الجارية لتشكيل الحكومة قالت صحيفة الصباح الجديد “ان بوادر المفاوضات بين الكتل السياسية العراقية بدات لتشكيل الحكومة المقبلة بعد أيام من إعلان نتائج الانتخابات الأسبوع الماضي، والتي أظهرت تقدم «ائتلاف دولة القانون» بزعامة رئيس الحكومة نوري المالكي بحصوله نحو ثلث مقاعد البرلمان الذي يتكون من 328 نائبا، لكن خصومه يمتلكون نحو ثلثي المقاعد”.
واضافت الصحيفة “هناك فريقان سياسيان في العراق يخوضان اليوم صراعاً فيما بينهما اليوم، الأول يريد منع المالكي من الحكم لأربع سنوات بعدما حكم البلاد ثمان سنوات خوفاً من عودة الدكتاتورية، والثاني يعمل على بقاء المالكي في منصبه، ولكن الواقع يشير إلى إن تغيير المالكي أصعب من بقائه”.
من جانبها قالت صحيفة المشرق ان ثلاثة من قادة دولة القانون وحزب الدعوة المقر العام وصلوا العاصمة اللبنانية بيروت والتقوا قائدا كبيرا في حزب الله اللبناني، وجرى الحوار في تشكيل الحكومة العراقية وكيفية تأسيس رأي كبير وضاغط من قبل القانون وحزب الله على ايران بغية اقناعها بالولاية الثالثة للمالكي على خلفية الاعتراضات الشديدة التي يواجهها الاخير في المحيط السياسي الشيعي، ونصف الشخصيات الدينية والسياسية، وفي مكتب قائد الثورة الايرانية، ومرجعية النجف”.
واوضحت الصحيفة “ان المعلومات الواردة من بيروت تقول ان الوفد مؤلف من مدير مكتب المالكي طارق نجم والقيادي في حزب الدعوة المقر العام عبد الحليم الزهيري ووزير النقل رئيس منظمة بدر هادي العامري وقد التقى الشيخ محمد كوثراني القيادي في حزب الله مسؤول الملف العراقي”.
واشارت الى ان” الوفد اجرى نقاشا بالتفاصيل مع الشيخ الكوثراني بغية نقل تصور القانون الى القيادة الايرانية واقناع الايرانيين من خلال رؤية السيد نصر الله التي يستمزجها الايرانيون دائما في الشأنين العربي والاسلامي بالولاية الثالثة واصرار دولة القانون على عدم تسليم السلطة لمن يأتي لشعورهم ان هنالك مؤامرة تجري على العراق من قبل الاطراف التي يتشكل منها محور الممانعة السياسية للولاية الثالثة، لكن الاخوة في حزب الله نقلوا الى الوفد العراقي ضرورة عدم التعجّل أو التسرّع في تصديق المعلومات تلك وتشكيل حكومة عراقية تحقق الامن للعراقيين ولاتستجيب للضغوط التي تدفعها الى الصدام مع شركاء الوطن والتعاطي مع التطورات السياسية العراقية المتسارعة بروح متوازنة لأن الخطأ في هذه المرحلة التاريخية الصعبة من حياة العراقيين تعني مواجهة تطورات اكثر خطورة تهدد الامن القومي العراقي!”.
الى ذلك قالت صحيفة الزوراء التابعة لنقابة الصحفيين العراقيين “ان الساحة السياسية العراقية تشهد تطورات متسارعة تنبئ بتحالفات واتفاقات غير محسوبة لهاثاً خلف تشكيل الحكومة الجديدة وترشيح رئيسها المنتظر المختلف عليه بقوة. والذي يشكل العقبة الرئيسة امام إعلانها، حيث ابدى نواب ينتمون لائتلافي النجيفي والمطلك استعدادهم للتعاون مع من يرشحه التحالف الشيعي حتى وإن كان المالكي، الذي دعا خلال اجتماع مع الحكيم الليلة قبل الماضية الى حكومة تتجاوز عقد المرحلة الماضية”.
واكدت الصحيفة “ان رئيس الوزراء نوري المالكي شدد خلال زيارته لرئيس المجلس الاعلى الاسلامي عمار الحكيم بمكتبه في بغداد على أهمية التفاهم داخل التحالف الوطني الشيعي والتفاهم مع باقي المكونات من اجل الانطلاق بالعراق”.
وركزت الصحيفة على قوله أن «المرحلة السابقة افتقرت للاستقرار السياسي الذي انعكس سلبًا على الأمن والخدمات”.

أخبار ذات صلة

أخر الاخبار

كتابات الثقافية

عطر الكتب