وكالات- كتابات:
أصدرت “وزارة الصحة والخدمات الإنسانية” الأميركية، إرشادات لتحديث تعريفاتها الرسمية لمصطلحات مثل: “الجنس والأنثى والذكر”.
وجاء إصدار إرشادات التحديث في الوزارة الأميركية، وذلك بعد أوامر تنفيذية أصدرها الرئيس؛ “دونالد ترمب”، وتقوض حقوق ما يُطلق عليهم: “المتحولين جنسيًا”.
وقال “روبرت إف. كنيدي” الابن، بعد تعييّنه وزيرًا للصحة والخدمات الإنسانية، الأسبوع الماضي: “ستُعيّد هذه الإدارة الفطرة السليمة وتُعيّد الحقيقة البيولوجية إلى الحكومة الاتحادية”.
وأوضح أن: “سياسة الإدارة السابقة التي كانت تُحاول إدخال إيديولوجية النوع الاجتماعي في كل جانب من جوانب الحياة العامة قد انتهت”.
ويسّعى “ترمب” إلى إنهاء ما يصفه بأنه ترويج حكومي: “لإيديولوجية النوع الاجتماعي”، وهو مصطلح يتسع نطاقه وتستخدمه الجماعات المحافظة معظم الأحيان للإشارة إلى إيديولوجيات تروج لوجهات نظر غير تقليدية بشأن الجنس والنوع.
وتُعّرف الإرشادات الصادرة؛ أمس الأربعاء، “الأنثى” بأنها: “شخص ذو جهاز تناسلي وظيفته البيولوجية هي إنتاج البويضات”، و”الذكر” على أنه: “شخص ذو جهاز تناسلي وظيفته البيولوجية هي إنتاج الحيوانات المنوية”.
وأشارت الإرشادات إلى أن: “جنس الإنسان سواء الأنثى أو الذكر، يُحدّد وراثيًا عند الحمل (الإخصاب)، ويمكن ملاحظته قبل الولادة”.
وأكدت “وزارة الصحة” أنها ستمتّثل لأمر تنفيذي آخر لـ”ترمب” من خلال اتخاذ خطوات نحو منع: “التشويه الكيميائي والجراحي للأطفال” في إشارة واضحة إلى علاجات تشمل أدوية منع البلوغ والهرمونات، وأحيانًا التدخل الجراحي.