شملت استدعاء سفراء .. تصاعد ردود الفعل الدولية المنددة بالاعتداء الإسرائيلي على الوفد الدبلوماسي بجنين

شملت استدعاء سفراء .. تصاعد ردود الفعل الدولية المنددة بالاعتداء الإسرائيلي على الوفد الدبلوماسي بجنين

وكالات- كتابات:

أعرب “الاتحاد الأوروبي” ودول أوروبية و”الأمم المتحدة واليابان وكندا” ودولٍ لاتينية عن احتجاجها الشديد، بعدما أطلق جنود الاحتلال الإسرائيلي النار باتجاه وفدٍ من الدبلوماسيين الأجانب والعرب أثناء زيارتهم مدينة “جنين”؛ في “الضفة الغربية” المحتلة، أمس الأربعاء.

وكانت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي؛ “كايا كالاس”، قد شدّدت بدورها على أن أي تهدّيد لحياة الدبلوماسيين هو: “غير مقبول”، في حين دعا الأمين العام للأمم المتحدة؛ “أنطونيو غوتيريش”، السلطات الإسرائيلية إلى إجراء: “تحقيق شامل” في الحادثة.

كما دانت “ألمانيا وبلجيكا وإسبانيا وإيرلندا وهولندا ورومانيا وتركيا والأردن والسعودية ومصر”، حادثة إطلاق النار. وتعتزم “روما وباريس ومدريد ولشبونة” استدعاء سفراء الاحتلال لديها.

“كندا” طلبت استدعاء السفير الإسرائيلي: نتوقع توضيحًا فوريًا..

رئيس الوزراء الكندي؛ “مارك كارني”، استّنكر إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي أعيرة نارية “تحذيرية” خلال زيارة قام بها دبلوماسيون عرب أوروبيون، بينهم أربعة كنديين، لـ”الضفة الغربية” المحتلة، أمس الأربعاء، معتبرًا إيّاه: “أمرًا مرفوضًا بالكامل”.

وقال “كارني”؛ خلال مؤتمر صحافي، إنه يتوقع توضيحًا: “فوريًا” لما حدث، مشيرًا إلى أن وزيرة الخارجية الكندية؛ “أنيتا أناند”، استدعت السفير الإسرائيلي في “أوتاوا” لمطالبته بإجابات.

وفي هذا السيّاق؛ دعت “أناند”، أمس الأربعاء، كيان الاحتلال إلى إجراء: “تحقيق معمّق” و”محاسبة” المسؤولين عن واقعة الأعيرة “التحذيرية”؛ التي أطلقها جيش الاحتلال خلال زيارة الوفد الدبلوماسي لـ”الضفة”.

وكتبت “أناند”؛ في منصة (إكس): “لقد طلبتُ من المسؤولين (في الوزارة) استدعاء السفير الإسرائيلي للتعبير عن المخاوف الخطيرة لكندا”.

“الأوروغواي” تدعو إلى التحقيق واتخاذ التدابير اللازمة..

وعلى خلفية الحدث نفسه؛ أعلنت “وزارة خارجية” الأوروغواي أنّها استدعت، أمس، سفيرة الاحتلال في “مونتيفيديو ميخال هيرشكوفيتز”: “لتوضيح الحقائق المبلّغ عنها” مع الإشارة إلى أن سفير دولتها كان في عداد الوفد الذي تعرض للاعتداء.

وقالت الوزارة في بيان إنّ: “وفدًا من السلك الدبلوماسي المعتَّمد لدى دولة فلسطين، بمن فيهم سفير الأوروغواي؛ فرناندو أرويو، هوجم بأعيرة نارية من قبل جنود إسرائيليين”، داعية حكومة الكيان إلى: “التحقيق في هذه الواقعة” و”اتّخاذ التدابير اللازمة لضمان حماية الطاقم الدبلوماسي”.

“المكسيك”: تبّرير الجيش الإسرائيلي غير صحيح..

بدورها “المكسيك”، أعلنت، أمس أيضًا، أنّها ستطلب: “توضيحات” من “إسرائيل” حول سبب إطلاق جيشها أعيرة نارية خلال زيارة: “قام بها دبلوماسيون أجانب، بينهم مكسيكيان”، لـ”الضفة الغربية”.

وقالت “وزارة الخارجية” المكسيكية؛ في منصة (إكس)، إنّه ليس هناك ما يُفيدّ بأنّ الدبلوماسيين دخلوا إلى منطقة غير مرخّص لهم الدخول إليها، كما زعم الجيش الإسرائيلي لتبّرير إطلاق ما سمّاه: “أعيرة تحذيرية”.

وكان جيش الاحتلال الإسرائيلي قد تذرّع، أمس، بأن الوفد الدبلوماسي: “انحرف عن المسّار المعتمد”، ما أدى إلى إطلاق أعيرة نارية وصفها: بـ”التحذيرية”؛ لإبعاده عن: “المنطقة التي هو غير مخوّل دخولها”.

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة