19 يوليو، 2025 12:17 ص

شكوى قضائية اردنية ضد سفير العراق بعمان وطاقمه    ‏

شكوى قضائية اردنية ضد سفير العراق بعمان وطاقمه    ‏

اعلن مصدر قضائي اردني الاثنين ان محاميين اردنيين رفعا شكوى امام القضاء الاردني ضد السفير ‏العراقي في عمان وعشرة دبلوماسيين عراقيين متهمين اياهم بالاعتداء عليهما خلال ندوة نظمتها ‏السفارة في عمان قبل عشرة ايام عن المقابر الجماعية في العراق.‏

وقال المصدر ان “رئيس ادعاء عام عمان القاضي محمد الصوراني باشر اليوم (الاثنين) التحقيق في ‏الشكوى المقدمة من المحاميين زياد النجداوي وضرار الختاتنة ضد السفير العراقي في عمان جواد ‏هادي عباس وعشرة من اعضاء السفارة المشتبه باعتدائهم على المحامين ومواطنين في المركز ‏الثقافي الملكي”.‏
واضاف ان “القاضي استمع الى شهادة كل من النجداوي والختاتنة اللذين قدما في لائحة الشكوى اسماء ‏عشرة دبلوماسيين عراقيين اضافة الى السفير يتهمونهم بضربهم وتحريض السفير على قتل ‏النجداوي”.‏
من جانبه، قال النجداوي لوكالة فرانس برس انه قام “بتزويد الادعاء العام باسماء المعتدين الذي ثبت ‏ان عددهم عشرة بالاضافة الى السفير العراقي جواد عباس الذي قام بتحريض موظفيه على قتلي ‏شخصيا”.‏
واضاف ان “النيابة العامة ووفقا لاصول التحقيقات قامت بمخاطبة وزارة الخارجية الاردنية للتأكد فيما ‏اذا كانت الاسماء المقدمة للدبلوماسيين العراقييين صحيحة وانهم يحملون الصفة الدبلوماسية حتى ‏يصار الى استكمال اجراءات التحقيق”. وتابع “انا كمواطن اردني اثق بالجهاز القضائي لكن والاهم ‏اننا لن نتنازل عن حقنا في محاكمتهم امام القضاء الاردني”.‏
وقدم وزير الخارجية العراقي هوشيار زيباري الثلاثاء الماضي اعتذار حكومة بلاده للاردن بعد قيام ‏موظفين من السفارة العراقية في عمان بالاعتداء بالضرب على اردنيين بينهم النجداوي والختاتنة ‏خلال ندوة عن المقابر الجماعية في العراق نظمتها السفارة في المركز الثقافي الملكي في عمان في ‏‏16 من الشهر الحالي في حادثة أثارت انتقادات وجدلا واسعا في الاردن.‏
وتناقلت مواقع الاخبار المحلية الاردنية مشاهد على شريط فيديو لا يتجاوز ثلاث دقائق تظهر تعرض ‏هؤلاء الاردنيين للضرب بعد ان هتفوا بحياة الرئيس العراقي الراحل صدام حسين خلال الندوة.‏
ونظم عشرات الاردنيين بعد الحادث تظاهرات امام السفارة العراقية في عمان للمطالبة بطرد السفير ‏العراقي من عمان وكافة الموظفين المتورطين بالحادث.‏
ونفذ حكم الاعدام شنقا بصدام حسين في 30 كانون الاول/ديسمبر 2006 بعد ادانته بارتكاب جرائم ‏ضد الانسانية. وكان الجيش الاميركي اعتقله قبل ذلك بثلاث سنوات في مخبأ في تكريت شمال البلاد ‏ثم سجن قرب مطار بغداد.‏

 

أخبار ذات صلة

أخبار ذات صلة