وكالات : كتابات – بغداد :
أعلنت “وزارة الخارجية” الإيرانية، اليوم الإثنين، أن “طهران” مستعدة للعودة إلى إلتزاماتها بـ”الاتفاق النووي”، شريطة وفاء الولايات المتحدة الأميركية والدول الأوروبية بإلتزاماتها هي الأخرى.
وقال المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، “سعيد خطيب زاده”، في مؤتمر صحافي، نقلته وسائل إعلام إيرانية: “من الخطأ أن تعتقد أوروبا أنه يمكنها إتباع سياسة الضغط الأقصى، الذي استخدمه نظام ترامب بأشكال أخرى”.
وأضاف: “إذا عادت أوروبا والولايات المتحدة للوفاء بإلتزاماتهما بالكامل تجاه الاتفاق النووي، ستعود إيران إلى إلتزاماتها تجاه هذا الاتفاق”.
وأشار “زاده” إلى أن موقف “إيران” من “الاتفاق النووي” لم يتغير: “وسنواصل العمل مع الوكالة الدولية للطاقة الذرية؛ حتى يحدث خطأ كبير أو نرى تحركًا استراتيجيًا من الجانب الآخر ضدنا”.
وكان الممثل الأعلى للأمن والسياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، “جوزيب بوريل”، قد أعرب عن أمله بإعادة إطلاق الاتفاق الموقع بين مجموعة (5+1) و”إيران”؛ حول ملفها النووي في إطار شامل.
وكان “بوريل” قد تحدث، الثلاثاء الماضي، هاتفيًا مع وزير الخارجية الإيراني، “محمد جواد ظريف”، وذلك في محاولة لردع “طهران” عن تنفيذ توصيات برلمانها برفع معدلات تخصيب (اليورانيوم)، والمضي قدمًا بانتهاك مضامين الاتفاق.
ويرى مراقبون أن المجتمع الدولي ينتظر تولي “بايدن” للسلطة، لمعرفة السياسة الأميركية الجديدة تجاه إيران، مؤكدين أن أوروبا متفائلة بإمكانية إنقاذ الاتفاق، لذلك تحاول تمهيد الأمر مع “طهران”.