وكالات- كتابات:
أعلنت (كتائب الشهيد عز الدين القسّام)؛ الجناح العسكري لحركة (حماس)، عن تنفيذّ عملية مركّبة استهدفت قوة من جيش الاحتلال الإسرائيلي؛ شرق بلدة “القرارة”، في مدينة “خان يونس”، جنوبي “قطاع غزة”.
وذكرت الكتائب في بيانها؛ أن مقاتليها فجّروا صباح الثلاثاء 20 أيار/مايو الحالي، منزلًا تحصّنت داخله القوة الإسرائيلية بعددٍ من العبوات شديدة الانفجار، ما أدى إلى مقتل وإصابة عدد من الجنود، إثر انهيار المبنى فوقهم.
وأضاف البيان أن مجاهدي (القسّام) فجّروا أيضًا عين نفق في عدد من الجنود الذين وصلوا إلى مكان التفجير كقوة تعزيز، ثم خاضوا اشتباكًا بأسلحة خفيفة مع القوات الإسرائيلية، ما ضاعف خسائر الاحتلال في الموقع.
كما رصد مقاتلو (القسّام) هبوط طائرات مروحية إسرائيلية في موقع العملية، لتنفيذ عمليات إخلاء للقتلى والمصابين من القوة المستَّهدفة.
وفي سيّاق متصل؛ سبق أن زعم جيش الاحتلال أن أحد جنوده قُتل بتاريخ 20 أيار/مايو؛ بنيران قواته عن طريق الخطأ، أثناء فحص فتحة نفق قرب “خان يونس”، وفق بيان صادر عنه.
هذا ونشرت (سرايا القدس)؛ الجناح العسكري لحركة (الجهاد الإسلامي)، مشاهد مصوّرة توثق تنفيذّ كمين هندسي معقَّد استهدف آليات جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال توغلها في “حي الشجاعية”؛ شرق مدينة “غزة”.
وأظهرت المشاهد قيام وحدة الهندسة التابعة لـ (السرايا)، بتشّريك قنبلة من مخلفات الاحتلال مع عبوة ناسفة من نوع (ثاقب)، لتفجيرها في التوقيت المناسب لحظة مرور آليات الاحتلال في مسّار مرصود مسبَّقًا.
وتأتي هذه العمليات ضمن سلسلة عمليات ميدانية تنفذّها “المقاومة الفلسطينية” في مواجهة التوغلات العسكرية الإسرائيلية المستمرة جنوب “قطاع غزة”.